الاحتلال الصهيوني يكشف عدد القتلى والمصابين في صفوف قواته منذ بدء حرب غزة كيفية تحويل محادثات واتس آب الرقم القديم إلى الرقم الجديد دون فقدان البيانات موعد مباراة مان سيتى ضد ريال مدريد فى ربع نهائى دورى أبطال أوروبا وظيفة راتبها 100 ألف دولار والعمل من المنزل.. ما هي المليشيات تكشف حقيقة سحب عملتها المعدنية الجديدة فئة 100 ريال واشنطن تعلن تنفيذ ضربات استباقية ضد الحوثيين تهديد حوثي جديد باستهداف مطار المخا وإخراجه عن الخدمة نادي أتلانتا يستعد لأكبر مباراة في تاريخه أمام ليفربول صحيفة أمريكية تكشف :هكذا إستعدت إيران للضربة الإسرائيلية المرتقبة الصين تحذر واشنطن من فتح تحقيق يستهدف صناعاتها
رصدت إمارة أبوظبي ميزانية ضخمة لإطلاق قناة إخبارية من دبي، تستقطب العاملين في المحطات السعودية الموجودة حالياً في دبي، وتحفزهم للبقاء في الإمارات وعدم الانتقال إلى الرياض.
ونقلت صحيفة القدس العربي حسب مصادرها إن هذه الخطوة تهدف أيضاً إلى تثبيت مكانة دبي، بعد الهزة العنيفة التي تلقتها منذ أعلنت السعودية نقل القنوات المملوكة لها إلى عاصمتها الرياض.
وكانت الخطوة الإماراتية تسير وفق سيناريو يهدف إلى بعث قناة إخبارية شاملة على غرار “الحدث” للعربية، و“المباشر” للجزيرة، قبل أن تسارع الخطى مع إعلان الرياض سحب مشاريعها الإعلامية من دبي، وشغل هذا الفضاء.
وبحسب المعلومات المتداولة، فإن “الشركة الدولية القابضة للاستثمارات الإعلامية”، وهي إحدى أذرع أبوظبي، والتي عين الإعلامي الأردني نارت بوران رئيساً تنفيذياً لها، تخطط لتوسيع انتشارها، وشرعت في بعض الاتصالات مع موظفين من تلك القنوات.
وحتى الآن استقر رأي حكام الإمارات أن تكون القناة الوليدة باسم “سكاي مباشر”، وهي محطة إخبارية على مدار الساعة، وتكثف من تغطياتها وفق أجندة الإمارات الخارجية، وبما يخدم مصالحها.
كما يهدف القائمون على المشروع بإطلاقه من دبي، منحه هامشاً أوسع، علاوة على استقطاب الكفاءات الشاردة من المؤسسات الإعلامية السعودية الراحلة قريباً إلى الرياض، وكذا الحفاظ على مكانة دبي. واهتزت سمعة الإمارة مؤخراً على ضوء توالي أنباء عن هجرة وشيكة لمعظم المؤسسات الإعلامية السعودية، على غرار مجموعة “إم بي سي” و”العربية” و”العربية الحدث”، إضافة إلى المواقع والمنصات الرقمية التابعة لها.
مصادر أكدت أن مؤسسة أبو ظبي الذراع الإعلامية للإمارة بصدد إطلاق قناة من دبي.
ورجح حتى الآن جعفر الزعبي، المقرب من نارت بوران العقل المدبر للمشروع ليكون مشرفاً على التخطيط لإطلاق القناة.
وتربط الرجلين علاقة قوية، حيث سبق أن انضم الزعبي إلى قناة الحرة مع انتقال بوران لسبرينغفيلد، حيث شغل آنذاك منصب نائب المدير، قبل أن يغادره ليعود إلى أبوظبي، وغادره معه الزعبي أيضاً.
وبحسب المعلومات المتواترة، فإن أبوظبي تراهن على إطلاق مشروع ضخم، له ارتدادات حتى في واشنطن، مع نشرة و منصة رقمية بالإنجليزية، بما يخدم سياسة الإمارة الخارجية، ويعيد ترميم علاقتها مع ساسة واشنطن.
وقبل فترة قام نارت بجولة في أمريكا بشأن هذه الفكرة، وتواصل مع عدد من الفاعلين.