الاحتلال الصهيوني يكشف عدد القتلى والمصابين في صفوف قواته منذ بدء حرب غزة كيفية تحويل محادثات واتس آب الرقم القديم إلى الرقم الجديد دون فقدان البيانات موعد مباراة مان سيتى ضد ريال مدريد فى ربع نهائى دورى أبطال أوروبا وظيفة راتبها 100 ألف دولار والعمل من المنزل.. ما هي المليشيات تكشف حقيقة سحب عملتها المعدنية الجديدة فئة 100 ريال واشنطن تعلن تنفيذ ضربات استباقية ضد الحوثيين تهديد حوثي جديد باستهداف مطار المخا وإخراجه عن الخدمة نادي أتلانتا يستعد لأكبر مباراة في تاريخه أمام ليفربول صحيفة أمريكية تكشف :هكذا إستعدت إيران للضربة الإسرائيلية المرتقبة الصين تحذر واشنطن من فتح تحقيق يستهدف صناعاتها
تسبب طرح منزل المؤرخ العربي الشهير، ابن خلدون، مؤسس علم الاجتماع، في مدينة فاس المغربية، للبيع من قبل العائلة المالكة، لحدوث جدل كبير حول موضوع حماية التراث في المغرب.
ترافق الإعلان عن طرح المنزل للبيع، بحدوث موجة تساؤلات كبيرة في الشارع المغربي، حول أهمية هذا الصرح الذي سكن فيه من خط كتاب "المقدمة" الشهير بيديه، معتبرين أن هذا المنزل هو إرث ثقافي وحضاري مهم جدا.
وطالب النقاد بضرورة اقتناء المنزل من قبل الجهات الرسمية في البلاد وتحويله إلى صرح ثقافي؛ "لكونه يشكل جزءا من ذاكرة مدينة فاس والمغرب بصفة عامة"، بحسب "هسبريس" المغربية.
ونقلت الصحيفة عن أستاذ التاريخ المتقاعد من جامعة "سيدي محمد بن عبد الله"، محمد بن عبد الجليل، قوله: "إن منزل ابن خلدون بمدينة فاس، الذي استقر فيه طيلة عمله بالبلاط المريني، يقع في الطالعة الكبرى أسفل درب الحرة".
ويتكون المنزل بحسب المؤرخ المغربي، من 3 طوابق صغيرة، منوها إلى أن طريقة بنائه تشبه إلى حد كبير الشكل المعماري المتواجد في الجنوب التونسي، حيث ولد وترعرع العالم ابن خلدون.
منزل ابن خلدون مؤسس علم الاجتماع معرض للبيع بمدينة فاس، والأسوء في الأمر أن وزارة الثقافة لا تهتم بالأمر رغم أهمية الشخصية تاريخيا مثل هذه المعالم التاريخية يجب الاهتمام بها .
ونوه بن عبد الجليل، أن المنزل كان ملكا لأحد الخياطين بمدينة فاس وهو يملك دليلا عدليا يثبت أن هذا المنزل كان يعود لعبد الرحمن بن محمد ابن خلدون.
ونوه الباحث المغربي إلى وجود محاولات سابقة من السلطات الثقافية في تونس لامتلاك المنزل وتحويله إلى مكتبة خاصة بمؤلفات ابن خلدون.
ونقلت الصحيفة عن أحد ذوي ملاك المنزل، مروان مهياوي، قوله إنه "بعد إعلان عائلته طرح البناية للبيع اتصلت بها مصالح وزارة الثقافة، وعقدت معها لقاء حول الأمر".
وبين مهياوي، أن لجنة من الخبراء ستعاين البناء بهدف إنجاز تقرير حوله قبل رفعه إلى الوزارة الوصية لاتخاذ ما تراه مناسبا، مؤكدا أن عائلته اقتنت هذا العقار عام 1969، بعد أن توالت على ملكيته أربع عائلات أخرى.
وبين مهياوي أن عائلته تنتظر في الوقت الحالي رد الوزارة المعنية، حيث توقع أنها "غالبا ستتولى اقتناء هذا العقار"، مشيرا إلى أن البناء ما زال في حالة جيدة وتعيش فيه أسرتان.
ونقلت الصحيفة المغربية عن مديرة المديرية الجهوية للثقافة في مدينة فاس، قولها: "إن مديريتها منكبة، بتنسيق مع مصالح الإدارة المركزية، على دراسة هذا الموضوع، وستصدر بلاغا حوله قريبا