شاهد.. صورة للشيخ عبدالمجيد الزنداني اثناء مرضه التقطها نجله دون علمه.. ماذا كان يكتب الشيخ الزنداني؟ اليمن تبحث مع كوبا وقبرص سبل تعزيز العلاقات وتطويرها حادثة جديدة في البحر الأحمر 2023 العام الأكثر تسليحاً في التاريخ الحديث.. تعرف على حصة الشرق الأوسط من هذا التسليح (السعودية تتربع) تعرف على خصم العين الإماراتي في نهائي أبطال آسيا وموعد مباراتي الذهاب والإياب نكسة كبيرة لليفربول تبعده أكثر عن اللقب عن مدينة إب.. لماذا سميت بهذا الأسم؟ وما اسمها القديم؟ روسيا تستخدم الفيتو ضد قرار أممي تعرف علي 4 ظواهر فلكية يشاهدها العالم في 2024 تعرف علي 4 ظواهر فلكية يشاهدها العالم في 2024
أقام مركز المخا للدراسات الإستراتيجية، صباح الخميس، ندوة علمية لإشهار "المؤشر اليمني" بمشاركة نخبة من الباحثين والمفكرين والمسؤولين والخبراء، في مدينة إسطنبول التركية.
وقال رئيس مركز المخا الدكتور عاتق جار الله في كلمة افتتاح الندوة: " إن إشهار المؤشر اليمني يأتي في لحظات مفصلية تعيشها اليمن في هذه الأثناء، وذلك لقياس الرأي ومعرفة أراء المواطنيين اليمنيين ونظرتهم للمستقبل"
وأشار بأن المؤشر سيسند المواد البحثية في المركز، وسيقدم للمنظمات الدولية والأطراف السياسية نتائج الدراسة.
وقال إن نتائج الدراسة كانت مفاجئة إلى حد كبير من خلال بعض القضايا التي جاءت معاكسة لما هو سائد لدى النخب السياسية، فالواقع واستقاء المعلومة من الناس بشكل مباشر تختلف عن أخذ انطباعات عامة.
وطالب جار الله السياسيين ووسائل الإعلام بالمزيد من الإثراء للمؤشر، والإستفادة منه في صناعة السياسات القادمة فيما يتعلق بمعرفة احتياجات الداخل ومطالباته، كون المؤشر يتسم بمقدار كبير من الدقة والموضوعية في استطلاع أراء الناس عن قرب.
وكان مركز المخا للدراسات الاستراتيجية ومقره في اسطنبول، بالشراكة مع مركز إستطلاع لقياس الرأي العام (PYC)، إنجزا "المؤشر اليمني" دراسة ميدانية، حول مجمل الأوضاع الراهنة وأدوار أطراف الصراع في اليمن.
وخلصت الدراسة الميدانية، بأن الأوضاع في اليمن تسير في اتجاه خاطئ، وغير واضح المعالم بعد سنوات من الحرب والصراع المحتدم.
وتحدث الاستاذ حميد ردمان المشرف على المؤشر عن المشكلات والصعوبات التي واجهت الفريق أثناء إنجاز الدراسة.
وأشار ردمان بأن الدراسة المكونة من 80 صفحة، استخلصت أراء المواطنيين ضمن لقاءات مباشرة، عبر أسئلة بحثية مكونة من 30 سؤالاً توزعت بين أسئلة مفتوحة ومغلقة.
واهتم المؤشر في تقديم نظرة اليمنيين لبلدهم ضمن جوانب الصراع وفرص السلام، والوضع الاقتصادي، وكذا السياسي بشكل عام فيما يعود جزء من عوامل وأسباب الصراع لعوامل داخلية تتعلق باليمنيين أنفسهم والخلافات فيما بينهم.