الاثاث التركي يغزو العالم.. تركيا تجني ارباح مليارية من صناعة الأثاث أسطول الحرية ... يتراجع أمام العراقيل الإسرائيلية ويعلن تأجيل انطلاقه مباحثات عمانية - أميركية لإنهاء التوتر في البحر الأحمر و مناقشة خارطة السلام باليمن نتنياهو يضرب بعرض الحائط بقرارات محكمة الجنائيات الدولية إردوغان يغلي فجأة زيارته للبيت الأبيض بحضور أبناء الشيخ الزنداني. محافظة مأرب تقيم مجلس عزاء في فقيد الوطن والأمة العربية والإسلامية.. وسلطان العرادة وقيادة السلطة المحلية في مقدمة مقدمي العزاء حتى لا تقعون ضحية.. تحذير عاجل من وزارة الحج السعودية افتتاح أول مكتب لصندوق النقد الدولي في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا هنية ومشعل.. شاهد قيادات حركة حماس تحضر مجلس عزاء الشيخ عبدالمجيد الزنداني إعلان جديد للقيادة المركزية الأمريكية: صاروخ باليستي حوثي باتجاه خليج عدن وهذا ما حدث
أعلنت مليشيا الإنتقالي المدعومة إماراتيا، فتح باب التجنيد لضم الآلاف من أبناء محافظة حضرموت شرقي اليمن، إلى مليشياتها، بالتزامن مع رفض السلطات المحلية والعسكرية بالمحافظة لتلك الخطوات.
وقالت مصادر محلية بأن لجنة ما تُسمى بـ "تنفيذ مخرجات لقاء حضرموت العام" التابعة لمليشيا الإنتقالي، فتحت السبت، باب التسجيل لتجنيد عناصر جديدة من أبناء حضرموت إلى مليشياتها التي تتواجد بعدد من المحافظات الجنوبية.
وأضافت المصادر أن العدد الذي أعلنت عنه مليشيا الإنتقالي، لعملية التجنيد، يستهدف 25 ألف شاب من أبناء حضرموت.
وبحسب ما أعلنت عنه المليشيا فإن هدف عملية التجند المعلن عنها، إنشاء قوة تعمل على تأمين الوادي والصحراء، والدفاع عن حضرموت من أي خطر يهدد أمنها أو يمس استقرارها.
وقبل يومين، حذرت الأحزاب والمكونات السياسية في حضرموت من الدعوات التي أطلقت لإنشاء معسكرات أمنية وعسكرية خارج إطار مؤسسات الدولة الرسمية.
وقالت الأحزاب والمكونات في بيان مشترك "نتابع بقلق بالغ الدعوات التي أطلقتها بعض المكونات مؤخراً والتي نادت إلى إنشاء معسكرات أمنية وعسكرية خارج إطار مؤسسات الدولة الرسمية بل ومناهضة لها".
واعتبرت الاحزاب تلك الدعوات بادرة خطيرة جداً ويفتح باباً للفتنة الأهلية وسيزج بحضرموت في فوضى مسلحة لطالما تجنبتها حضرموت طيلة الفترة الماضية".
ويأتي إعلان مليشيا الإنتقالي، فتح باب التجنيد، بعد إعلان محافظ حضرموت اللواء الركن فرج البحسني، الأسبوع الماضي، رفضه لأي عمليات تجنيد وإنشاء تشكيلات عسكرية موالية للإمارات، خارج إطار المؤسسات العسكرية والأمنية بمديريات وادي حضرموت شرقي اليمن.
واعتبر محافظ حضرموت التجنيد خارج المؤسسات العسكرية والأمنية خروج عن القانون والدستور، وأنه أمر غير مقبول.
وأكد أن أي عملية التجنيد تكون عبر المؤسستين العسكرية والأمنية، وعلى من يرغب في التجنيد التوجه إلى الجهات المختصة للتسجيل.
ورفض البحسني أي فكرة تأتي من أي مكون أو حزب سياسي أو تجمّع قبلي بشأن فتح باب التجنيد غير القانون ولن تسمح بقبولها في حضرموت، ودعا الجميع على مواجهة مثل هذه الأفكار التي ستؤدي إلى الفوضى، مطالباً المحبين لحضرموت إلى عدم إدخال المحافظة في دوامة الميليشيات والتجمعات العسكرية غير القانونية.