أكدت الشاعرة اليمنية وفية العمري أن الشاعرات الشعبيات في اليمن يواجهن الكثير من الصعوبات والتحديات التي عملت على تواريهن واختفائهن من الساحة الشعرية اليمنية، وأشارت في تصريح للوكالة إلى أن نكران وتجاهل العديد من المؤسسات الثقافية لوجود الشاعرة الشعبية في الساحة وعدم اعترافها بهذا الوجود ، يُمثل ابرز هذه الهموم التي ساهمت بدورها في انطواء وعزلة الشاعرات وانسحابهن من الوسط الثقافي.

وقالت الشاعرة وفية العمري" لقد وصل حال التهميش والإقصاء الذي يُمارس ضد الشاعرة اليمنية ، لدرجة تجاهلها من تقديم حتى دعوة لها للمشاركة في مهرجان أو إحياء فعالية شعرية"

وأضافت "إن المرأة والمبدعة اليمنية لا تزال في نطاق محصور ومحدد تحكمه خطوط حمراء ومحاذير لا يمكن تجاوزها " ودعت العمري الشاعرات إلى التخلص من عقدة الخوف والثقة بالنفس والعمل على تجاوز مختلف التحديات والصعوبات التي تواجههن ، طالما وإن إبداعاتهن لا تدخل في نطاق المحرمات والممنوعات.