صورة توثق ظهور مفاجئ للسنوار في شوارع قطاع غزة يرعب الكيان الصهيوني - قام بجولة ميدانية لخطوط المواجهات مصادر خاصة تكشف لمأرب برس عن شركة صرافة يتولى ارادتها سراً أرفع قيادي عسكري في المليشيات مدرج ضمن قائمة العقوبات الدولية السعودية تستضيف مباحثات مستقبل غزة بحضور امريكي وبريطاني وعربي تفاصيل لقاء اللواء سلطان العرادة بالسفير الصومالي .. ملفات وقضايا مأرب: تتويج ورشة عمل اساسيات التخطيط الاستراتيجي بتشكيل لجنة السلم المجتمعي وزارة الداخلية تقر آلية صرف رواتب منتسبيها وتوقع عقدا مع بنك الإنماء اللجنة الأمنية بتعز تناقش الإجراءات المتعلقة بتعزيز الحماية للمنظمات الدولية ثورة الجامعات الأمريكية.. تربك التيار الصهيوني ... الشرطة الأمريكية تعتقل 93 طالبا مؤيدا لفلسطين بجامعة كاليفورنيا وزاره الدفاع الإسرائيلية توجه بسحب أحد ألويتها العسكرية من قطاع غزة تهديد أميركي يستهدف تيك توك ويتوعد بقطع علاقاته
أكدت دراسة حديثة صادرة عن "مركز البحر الأحمر للدراسات السياسية والأمنية"والذي دشن إشهاره قبل أيام في في مأرب كأول مركز متخصص في الدراسات السياسية والأمنية في اليمن، على ارتباط الحرس الثوري الإيراني بالمخيمات الصيفية الحوثية.
وفي الدراسة المنشورة في موقع المركز أكد الباحث عمار التام أن علاقة الحرس الثوري الإيراني بالمراكز والمخيمات الصيفية الحوثية بدأ متزامنا مع تأسيس تنظيم الشباب المؤمن"جماعة الحوثي الإرهابية" بداية التسعينات وفي سياق ملخص الدراسة ذكر التام:
وسعت الدراسة إلى توضيح علاقة الحرس الثوري الايراني بالمراكز والمخيمات الحوثية الإرهابية، ولتحقيق هذا الهدف تم الاعتماد على المنهج الوصفي التحليلي من خلال الرجوع إلى المصادر والمراجع والتقارير لإبراز هذه العلاقة، وقد توصلت الدراسة إلى جملة من النتائج منها:
أن المراكز الصيفية الحوثية في التناولات البحثية والإعلامية اقتصرت على توصيف السلوك والمخرجات الإرهابية بعيدا عن سياقها الموضوعي وارتباطها العضوي بكيان وإيدلوجيا الحرس الثوري الايراني، كما أظهرت النتائج علاقة الحرس الثوري الإيراني بتصدير الثورة من خلال المدارس والمراكز كبنية تحتية لإيدلوجيته الشيعية وقوميته الفارسية.
وبينت الدراسة أن نواة المراكز والمخيمات الصيفية الحوثية كان مرافقا لتأسيس تنظيم الشباب المؤمن "جماعة الحوثي" بصعدة كذراع للحرس الثوري على غرار حزب الله اللبناني"، منوهةً الى الدور الخطير لهذه المراكز في تحقيق استراتيجيات التوسع الإيراني في اليمن "حرث الأرض-والابادة الثقافية-وإعداد البنية التحتية للإرهاب المزعزع لاستقرار اليمن وجوارها الإقليمي".
وأظهرت الدراسة خطر المراكز والمخيمات الصيفية الحوثية كونها معسكرات تدريبية وتأطير لإيدلوجيا الحرس الثوري الإرهابية تمثل تهديد محلي وإقليمي يفشل كل محاولات ومبادرات بناء السلام في اليمن. وفي ختام الدراسة البحثية أكد التام:
على ضرورة مواجهة الحرس الثوري الإيراني ومشروع إيران التوسعي من خلال القومية والهوية اليمنية والقومية العروبية والإسلامية السنية وحشد الطاقات والإماكانات الشعبية والنخبوية والرسمية في اليمن وجوارها الإقليمي، وخاصة دول التحالف كل ذلك بالتوازي مع المعركة العسكرية لقطع الطريق أمام الأطماع الإيرانية وكسر شوكة أذرع الحرس الثوري الإرهابي في اليمن والمنطقة.