قال رئيس مايسمى بالمجلس السياسي الانقلابي في صنعاء القيادي في جماعة الحوثي المدعو مهدي المشاط بان جماعته اطلعت خلال الفترة الأخيرة على خطة امريكية تستهدف مشروع جماعته العنصري خلال الايام القادمة.

واوضح المشاط خلال كلمته التي ألقاها خلال حضورة فعالية عسكرية اقامتها جماعته في صنعاء اليوم الخميس ونشرتها وسائل اعلام حوثية بان" الخطة الامريكية تتمثل في ظهور حركة "الأقيال" المعادية لمشروع جماعته.. 

وأضاف بالقول" في الفترة الأخيرة اطلعنا على الخطة الأمريكية للأيام القادمة وكان منها ما المسنا أثره مما يسمونهم بالأقيال وأقول هنا لا توجد هناك أقيال ولاهم يحزنون ... مشيرًا بان" من وصفهم باعداء جماعته يحاربون في كل المجالات السياسية والاجتماعية والاقتصادية والطائفية "

وأضاف المشاط: إن خطة العدو مكشوفة لنا تماماً إلا أننا نأسف مما يسمى داخل هذه الخطة بالمعوقين.

وتابع المشاط: “أن الخطة مكشوفة لدينا وسنعمل على إبطالها فيما يخص دول العدوان”.

ومطلع2017 ظهرت حركة الاقيال في اليمن، وأطلقت على نفسها اسم "الأقيال"،التي تم تأسسها من قبل مجموعة من الكتاب والإعلاميين والنشطاء اليمنيين كحركة مضادة للفكر الحوثي، ولها نشاط اجتماعي واسع على الإنترنت وحضور رمزي على أرض الواقع.

ويرى البعض بان حركة "الأقيال" جاءت، كرد فعل للبطش الحوثي، والسلالية الإمامية التي يستند عليها. هدفها المُعلن محاربة المرجعية الدينية السلالية الظلامية لحركة الحوثة، وتجذير مرجعية أخرى آتية من زمن حضارة يمنية قديمة عظيمة.

و“القيل” مصطلح يمني قديم يشير إلى أبناء وأحفاد الملوك من الممالك اليمنية التاريخية المذكورة في القرآن، أمثال مملكة سبأ وقوم تبع ذوي الصلاحيات الأكبر. ويعني الأعظم ومن تكون له المشورة والكلمة الأولى في الحديث، وهو ابن الملك. وجمعها أقيال، أي أبناء الملوك.

ويدعو الأقيال في أهدافهم إلى إعادة إحياء مفهوم الهوية اليمنية وتجريم الهاشمية السياسية والمجابهة الفكرية والثقافية للمشروع العنصري الطائفي القرشي والهاشمي الذي أخرج اليمن جبراً عن إرادة معظم أبنائه، كما تسعى الحركة إلى تأسيس الدولة القومية الوطنية لليمنيين بمضامينها الحديثة واستناداً إلى أن لليمن هويته وشخصيته التاريخية المستقلة التي ميزت مجتمعه المدني منذ خمسة آلاف عام.