خلافات أمريكية واتهامات ضد مبعوث واشنطن إلى إيران..بعد الكشف عن أرسل مواد سرية لبريده الشخصي وهاتفه توجيه ضربة جديدة للاقتصاد العالمي..و الديون تسجل مستوى قياسياً جديداً يوم جديد في أعنف الموجهات بين روسيا وأوكرانيا وهجوم جوي غير مسبوق على منشآت طاقة بأوكرانيا الجيش الأميركي يعلن عن هجوم ب 3 مُسيَّرات أطلقهما الحوثيون فوق خليج عدن ويكشف التفاصيل السعودية تعلن عن قيمة الغرامة المالية على مخالفة من يضبط داخل مكة والمشاعر دون تصريح حج رداً على تهديدات استفزازية لمسؤولين غربيين ..ما هي الأسلحة النووية التكتيكية التي ستستخدمها روسيا في تدريباتها العسكرية تعرف على أعراض وعلامات جرثومة المعدة وطرق علاجها قنبلة بقوة زلزال".. الجيش الروسي يدمر مستودع ذخيرة للقوات الأوكرانية بقنبلة فائقة القوة الدوري المصري.. هدف "عالمي" من لاعب الأهلي يثير تفاعلاً إنجاز أمني كبير يطيح بشحنة خطيرة وبالغة الأهمية لعمليات الحوثي الارهابية
حصل الباحث صادق عبد الكريم علي أحمد على درجة الماجستير في الفكر الإسلامي من جامعة أسيوط ، بتقدير عام ممتاز مع التوصية بطباعة الرسالة على نفقة الجامعة،في موضوعه المعنون بـ\"إشكالية التحيز في استخدام المصطلح الفقهي في الفكر الإسلامي\". ولقد حاولت هذه الرسالة معالجة موضوع مهم من مواضيع الفكر الإسلامي، وهو يتعلق بالتحيز في استخدام المصطلح الفقهي، وخلصت إلى أن التحيز في استخدامه يعني الانحراف به عن المهمة التي وضع من أجلها،،وسوء توظيفه واستعماله.
وقد بينت الدراسة بعض صور التحيز وأشكاله، ومن أشدها خطرا اختزال المصطلحات في أضيق معانيها وبعض جزئياتها، فعطلت بعض المصطلحات الشرعية والفقهية عن القيام بدورها، في تحقيق مقصود الشارع.
ومن صور التحيز الخطيرة التحريف والتأويل الفاسد، الذي يوجه النصوص والمصطلحات إلى غير قبلتها، فيغير من مضمونها، ويلوي أعناقها، ويتعدى على إرادة واضعيها، ونتج عنه فساد كبير ، وشر مستطير ،وعبث بأحكام الشريعة، وتجني على عقائد الأمة.
وقد ترتب على التحيز في استخدام المصطلح الفقهي نتائج وخيمة، كالعبث بالأحكام الشرعية وتمييعها، وتضييق دائرة اليسر والسماحة في الإسلام، ونشر الخلاف والفرقة بين أبناء الأمة، والجمود الفكر والتراجع الحضاري، وإعاقة الاجتهاد والتجديد والنقد والتقويم، وتزييف الوعي وقلب الحقائق.
ثم خلصت الدراسة إلى أنه من الواجب على علماء الأمة وفقهائها ومفكريها، وكل أبنائها ، القيام بدورهم في صيانة الشريعة، وحماية الدين، من خلال حماية المصطلحات الشرعية.
هذا وقد أشادت لجنة المناقشة والحكم بالرسالة والباحث، وأكدت بأنها تعد موضوعا جديدا ومميزا، وإضافة للمكتبة الإسلامية، وأن الباحث قد بذل فيها جهدا كبيرا، واستطاع ببراعة ربط أفكارها، و إخراجها بهذا الشكل المتميز.
الجدير ذكره أن لجنة المناقشة والحكم تكونت من السادة :
1ـ أ.د. حسين عبد المجيد
أستاذ الشريعة الإسلامية ووكيل الكلية بجامعة الأزهر أسيوط رئيسا 2ـ أ.د. إسماعيل فهمي عبد اللاه أستاذ الدراسات الإسلامية بكلية الآداب جامعة سوهاج مناقشا 3ـ أ.د. عثمان عبد الرحمن عثمان أستاذ الأدب والنقد بكلية الآداب جامعة أسيوط مشرفا 4ـ أ.د. معتمد علي أحمد سليمان أستاذ الدراسات الإسلامية بكلية الآداب جامعة أسيوط مشرفا مشاركا.