تزامناً مع استمرار فرق الإنقاذ في البحث عن ناجين تحت الأنقاض في زلزال تركيا وسوريا المدمر، بعد مرور أكثر من 3 أيام ووسط البرد القارس، كشف خبراء المدة التي قد يظل خلالها الأشخاص على قيد الحياة تحت أنقاض الزلازل.

نقلت وكالة أسوشيتد برس الأمريكية، عن خبراء إنه “بإمكان الأشخاص الصمود إلى ما يصل إلى أسبوع أو أكثر، لكن ذلك يعتمد على عدد من المتغيرات والعوامل”.
وأضاف الخبراء: “معظم عمليات الإنقاذ تحدث في أول 24 ساعة بعد وقوع الكارثة. بعد ذلك، تنخفض فرص النجاة مع مرور كل يوم؛ إذ يكون العديد من الضحايا قد أصيبوا بجروح بالغة أو دُفِنوا بسبب سقوط الحجارة أو غيرها من الحطام عليهم”.
وتابعوا: “الإصابات وكيف يكون الأشخاص عالقين في الحطام، إضافة إلى الظروف الجوية كلها عوامل حاسمة في تحديد الفترة التي يمكن أن يظل فيها الأشخاص العالقون تحت الأنقاض على قيد الحياة”.
وبحسب الخبراء، يعتبر “الوصول إلى الماء والهواء من العوامل الحاسمة إلى جانب الطقس”، مضيفين “فقد أعاقت الظروف الشتوية في سوريا وتركيا جهود الإنقاذ، وانخفضت درجات الحرارة إلى ما دون الصفر”.

وفي وقتٍ سابق من اليوم، أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، ارتفاع حصيلة القتلى جراء الزلزال المدمر إلى 16 ألفاً و170 شخصاً، فيما بلغ عدد الإصابات 64 ألفاً و194 شخصاً.

وأضاف: “مئات آلاف الأشخاص يشاركون في جهود الإغاثة، وتم توجيه كل أنواع الفرق والمركبات من جميع أنحاء بلادنا إلى منطقة الزلزال“، وفق ما أوردته وكالة الأناضول التركية.