صنعاء: أمين عام نقابة الصحفيين يصاب بطلقات نارية وحالته حرجة.. مقتل ابن عمه واصيب نجله بقصر معاشيق.. الرئيس العليمي يستقبل أبناء قائد عسكري كبير استشهد في معركة تحرير عدن من الإنقلابيين شاهد ماذا عملت مليشيا الحوثي بشباب ونساء ''الدقاونة'' بمحافظة الحديدة؟ الحكومة اعتبرته تهجيرا قسريا يستهدف أبناء تهامة شاهد.. 14 الف دولار مزيفة بمحافظة المهرة وعصابة التزوير تقع في قبضة رجال الأمن نص الإتفاق الذي وافقت عليه حركة حماس بشأن وقف الحرب في غزة(البنود والمراحل) ما الأمر الذي انتقده اللواء سلطان العرادة ويحدث في مأرب؟ وماذا قال عن عدن؟ شركة أرامكو السعودية تقر توزيع أرباح تاريخية قوات إسرائيلية تعلن السيطرة على الجانب الفلسطيني من معبر رفح وهئية المعابر في غزة تكشف التفاصيل اشتباكات طاحنة وقصف جوي ومدفعي مكثف في محيط معبر رفح ..تفاصيل أردوغان يحقق الحلم بعد 27 عام ..ويعلن إعادة افتتاح مسجد أثري تحول إلى مستودع عام 1948
كشف الأمين العام الأسبق للجامعة العربية عمرو موسى، لـRT آخر اجتماع عاصف للجامعة العربية قبل غزو العراق عام 2003، مؤكدا أن موقف الجامعة كان الاعتراض على كل ما حدث.
وفي حديث لبرنامج "قصارى القول" بمناسبة الذكرى 20 لغزو العراق، تحدث موسى عن "مبادرة الشيخ زايد، الذي كان يريد إيجاد مخرج عربي للأزمة التي كانت تدور في العراق، فتقدم بمبادرة مهمة سلمت إلينا في مؤتمر القمة في شرم الشيخ برئاسة البحرين وأرسل الخطاب إلى الملك حمد الذي أحاله إلي وقرأته واطلعت عليه وقررت توزيعه على الوفود العربية فوريا".
وكشف أن "المخرج بأن يكون الرئيس العراق الراحل صدام حسين في ضيافة دولة عربية وضمان سلامته من هذه الدولة، هذا كان الباب لعمل عربي مشترك ومبادرة عربية تنقذ العراق من الغزو"، كاشفا أن "المبادرة أدت إلى غضب الوفد العراقي واضطراب في القمة المنعقدة، وتقرر أن نتناقش على المبادرة بطريقة غير علنية ورفعت الجلسة وحصلت نقاشات حول كيفية إدارة الموضوع".
وأضاف: "المبادرة كان لها تأييد كبير شكك البعض في إمكانية حصولها أو قبول صدام لها، إنما لم تأخذ الفرصة لتطويرها والحديث فيها لأن الأمور كانت خطيرة وأن الغزو سيحصل خلال أيام"، معربا عن أسفه لأن "المبادرة لم تناقش كما يلزم ولم نصل إلى اتفاق".
وشدد موسى على أن "المبادرة لم تهمل إنما كان يجب أن نخدمها أكثر، وأن يتبناها آخرون من الرؤساء، نحن لم نريد انفجار الموقف"، مبينا أن "موقف الجامعة العربية كان الاعتراض على كل ما حدث، وصرحت قبل الغزو بأن هذا سيفتح أبواب جهنم على المنطقة، وتردد هذا التصريح في أركان العالم الأربعة، وكنت أحذر من النتائج الخطيرة التي تترتب على الغزو، وكانت الجامعة واضحة في موقفها والنقاشات سواء العلنية أو الرسمية والاجتماعات كانت تتعامل مع هذا الموضوع شعورا بخطورته، وفي الوقت نفسه توقعا لنتائجه الخطيرة في ذلك الوقت