بتكلفة تزيد عن 170 مليون ... مؤسسة توكل كرمان تعلن الإنتهاء من مشروع شق طريق جارة بريف تعز
مكتب الفريق علي محسن الأحمر يكشف حقيقة النهاري الذي روج الحوثيون أنه انضم اليهم
وزارة الأوقاف تكشف عن أسماء شركات النقل الدولي المعتمدة لنقل الحجاج
شاهد.. أردوغان يتجول في أزقة صنعاء القديمة مع زوجته
مليشيا الحوثي تهدم منزل لواء يعمل وكيل بوزارة الداخلية في الحكومة الشرعية(صورة)
أسعار النفط تقفز بأكثر من 3%
أمريكا تفرض عقوبات على مسؤولين إيرانيين تتهمهم بـ
عاجل.. انقطاع كلي للطريق الرابط بين محافظتي الحديدة والمحويت - مصادر مأرب برس تكشف الأسباب
الإعلان عن فتح باب القبول والتسجيل في الكلية الحربية للعام الدراسي الجديد بهذه المحافظة تفاصيل
كريستيانو رونالدو يفاجئ النصر بتصريح تاريخي بعد أنباء رغبته العودة إلى أوروبا
على الرغم من مرور 20 عاماً على سقوط نظام صدام حسين في العراق، لا تزال بعض الأسرار تحيط بظروف اعتقاله ومحاكمته.
فقد كشف الدكتور خليل الدليمي، الرئيس السابق لهيئة الدفاع عن صدام كيف عرضت الولايات المتحدة على الرئيس العراقي السابق، رغم إصرارها على اعتقاله، العفو عنه مقابل بعض الشروط.
وأوضح ضمن رباعية برنامج الذاكرة السياسية على العربية، أن الأميركيين فاوضوا صدام، واقترحوا عليه أن يرشح أحداً من جانبه ليعين نائباً لرئيس الجمهورية العراقية، لكن دون صلاحيات رئيسية مقابل العفو عنه.
كما اشترطوا عليه وقف القتال في الفلوجة ضد القوات الأميركية. إن لم تكن رأساً فلا تكن آخره! إلى ذلك، طلبوا منه مغادرة البلاد بعيد إطلاق سراحه، إلا أن صدام رفض هذا العرض، بحسب ما أكد الدليمي، الذي نقل تلك الشروط إليه بنفسه.
واستشهد ببيت شعر، قائلا: "إن لم تكن رأساً فلا تكن آخره.. فليس الآخر سوى الذنب".
أما عن أول لقاء معه، فلفت الدليمي إلى أنه شك بداية من أن يكون الماثل أمامه، شبيه صدام لكثرة ما كان يتردد أن الرئيس السابق يستعين بأكثر من 40 شبيها له من أجل حماية أمنه الشخصي، لكنه بعد محادثته تيقن من هويته الفعلية.
وقال: "في البداية اعتقدت أن من يخاطبني شبيه صدام، للحالة التي بدا عليها، جراء الاعتقال والتعذيب النفسي والجسدي، ثم أدركت بعد أن بدأ يسرد لي بعض الأحداث أنه هو".
يشار إلى أن 20 عاما مرت على إعلان الرئيس الأميركي حينها جورج بوش في 20 مارس 2003، انطلاق عملية سماها "عملية حرية العراق"، ونشر نحو 150 ألف جندي أميركي، و40 ألف جندي بريطاني على الأراضي العراقية، بحجة وجود أسلحة دمار شامل لم يتم العثور عليها يوما.
وبعد ثلاثة أسابيع أي في 9 أبريل من العام نفسه أعلن سقوط النظام البعثي. فتوارى صدام عن الأنظار لمدة ثمانية أشهر قبل أن يعثر عليه الجيش الأميركي ويحاكم ثم يُعدم في كانون الأول/ديسمبر 2006