رد البيت الأبيض على قرار السعودية بتخفيض إنتاج النفط، مشيرا إلى أن المسؤولين الأمريكيين يركزون على الأسعار بالنسبة للمستهلكين الأمريكيين.

 وتعهدت السعودية بخفض إنتاجها النفطي بمقدار مليون برميل أخرى يوميا اعتبارا من يوليو، في محاولة لرفع الأسعار المتدهورة.

وقال مسؤول البيت الأبيض "نحن لسنا جزءا في أوبك +، فالمنظمة تتخذ القرارت الخاصة بها"،

وأضاف: "نحن نركز على المستهلكين الأمريكيين، وليس على سعر البرميل، وقد انخفضت الأسعار بشكل ملحوظ العام الماضي".

وتراجعت أسعار البنزين عما كانت عليه قبل عام، ويرجع ذلك في جزء كبير منه إلى انخفاض أسعار النفط، بعد الارتفاع فوق 130 دولارا للبرميل في مارس من عام 2022، كما انخفضت أسعار خام برنت إلى النصف تقريبا.

وارتفع خام برنت بأقل من 1% مساء الأحد إلى حوالي 77 دولارا للبرميل.

وقال المسؤول في البيت الأبيض إننا "نعتقد أن العرض يجب أن يلبي الطلب وسنواصل العمل مع جميع المنتجين والمستهلكين لضمان دعم أسواق الطاقة للنمو الاقتصادي وانخفاض الأسعار للمستهلكين الأمريكيين".

وكانت "أوبك +"، التي تضم دولا أساسية في أوبك مثل المملكة العربية السعودية وكذلك أعضاء من خارج أوبك بقيادة روسيا، خفضت الإنتاج بشكل غير متوقع في أبريل الماضي.

ويأتي قرار مجموعة "أوبك+" لتخفيض إنتاج النفط ليؤكد مرة أخرى فشل الضغوطات الأمريكية على الدول المنتجة خصوصا السعودية، لأجل ثنيها عن عقد تفاهمات لتحقيق مصالح الدول المنتجة.

ومن المرتقب أن يصل وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، إلى المملكة العربية السعودية، غدا الثلاثاء، في زيارة تستمر حتى الثامن من يونيو الجاري لمناقشة التعاون الاستراتيجي في القضايا العالمية والإقليمية، وفق بيان للخارجية الامريكية