في مباراة مثيرة وغزيرة بالأهداف.. النصر السعودي يحقق فوزا ملحميا على الأهلي
عقوبات جديدة وقاسية على 21 منظمة و42 شخصية روسية
الرئيس التونسي يصدر أمرا رئاسيا لأول مرة في تاريخ تونس.. تقسيم البلاد إلى 5 أقاليم
أغرب قصة في التاريخ ..لأنه لم يتلق الأوامر وبقي يقاتل 29 عاما رغم انتهاء الحرب
موناكو يضيع ركلتي جزاء أمام نيس ويخسر بهدف في الدقيقة 91
الهباش: خطاب نتنياهو متعجرف وعنصري ومليء بالأكاذيب
مسقط تصف المباحثات السعودية الحوثية التي تمّت في الرياض بـ"الإيجابية"
وقفة احتجاجية في تعز تتعهد بمواصلة النضال والمقاومة حتى إسقاط الإنقلاب
شرطة حضرموت تستعيد مسروقات من الذهب والجنابي وضبط المتهمين(صورة)
اليمن يوقع مع واشنطن إتفاقية إستعادة قطعتين أثريتين نادرتين
افتتح، الثلاثاء ٦/حزيران يونيو ،المنتحل لمنصب رئيس الجمهورية المدعو مهدي المشاط رئيس ما يسمى المجلس السياسي التابع لمليشيا الحوثي في صنعاء، مستشفى للطب النفسي والإدمان، والتابع لوزارة الدفاع في حكومة المليشيا غير المعترف بها دوليا ، وهو فيما يبدو مستشفى عسكري يستخدم لإعادة تأهيل المقاتلين المصابين بالإدمان والاضطرابات النفسية.
وقالت وكالة سبأ النسخة الحوثية ان مستشفى إسناد للطب النفسي والإدمان، على مساحة خمسة آلاف متر مربع مشيرة أن المشاط أشاد
بالجهود التي بذلتها وزارة الدفاع ودائرة الرعاية الاجتماعية لإنجاز هذا المستشفى الذي يعد أحد أهم إنجازات ثورة 21 سبتمبر.
في الأعوام القليلة الماضية، سجلت مناطق سيطرة مليشيا الحوثي جرائم عائلية صادمة أظهرت الوجه المتطرف للعناصر المتورطين بالانتماء للمليشيا الإرهابية المدعومة إيرانيا والانصهار في مشروعها الطائفي القائم على أساس إهراق الدماء وارتكاب المذابح والفتك بالأبرياء، حتى لو كانوا من الأقارب.
وقتل عناصر حوثيون عائدون من جبهات الحرب أو معسكرات التجنيد أعضاء من عائلاتهم بمن فيهم آباؤهم وأمهاتهم، حتى أصبحت هذه الجرائم ظاهرة شائعة تتكرر في أكثر من محافظة ومدينة ومديرية وحي، إلى درجة أنها غدت مشكلة تؤرق العائلات التي تكتشف تورط أعضاء منها بالانتماء للحوثيين.
وخلال الفترة الماضية ظهرت اضطرابات نفسية على آلاف العناصر من مقاتلي الحوثي، الذين ارتكبوا جرائم وحشية بحق أسرهم وبعضهم قتلوا آباءهم بشكل مؤلم ومريع.
وفي محاولة لإخفاء هذه الظاهرة، افتتح المدعو مهدي المشاط رئيس ما يسمى المجلس السياسي التابع لمليشيا الحوثي في صنعاء، مستشفى للطب النفسي والإدمان، والتابع لوزارة الدفاع في حكومة المليشيا غير المعترف بها دوليا ، وهو فيما يبدو مستشفى عسكري يستخدم لإعادة تأهيل المقاتلين المصابين بالإدمان والاضطرابات النفسية.
وأكد خبراء أن هذا المستشفى لن يكون كافياً لمعالجة جذور المشكلة التي يكمن علاجها في إنهاء سطوة المليشيا على البلاد، وإعادة الأمن والاستقرار لليمن، مشيرين إلى أن المليشيا فقدت القدرة على احتواء النزعة العدائية التي تحقن بها المغرر بهم في صفوفها والتي تنعكس في تعاملهم مع من حولهم بطريقة وحشية.
وفي كثير من الحالات أجبرت مليشيا الحوثي عناصرها على تناول عقاقير مخدرة دون علمهم حتى لا ينفروا من معسكراتها في الجبهات ولتضمن بقاءهم وقطع حنينهم بالعودة إلى عوائلهم، وهو ما خلق جيشاً من المدمنين الذين باتوا اليوم في حاجة ماسة إلى العلاج والرعاية بعد تدهور حالتهم الصحية والنفسية.
وأدت الجرائم العائلية، التي يقف وراءها عناصر مجندون في صفوف مليشيا الحوثي، إلى تزايد القلق والوعي لدى الكثير من الأسر بخطر ترك أبنائها فرائس سائبة للمليشيا التي اتبعت أساليب التغرير والتجنيد القسري والسري للأطفال والشبان الذين تحولهم إلى مشروع موت لا يستثني حتى عوائلهم.
وأشار الخبراء إلى أن الكثير من العائلات امتنعت عن إرسال أبنائها مع الحوثيين وفرضت عليهم رقابة لصيقة بعدما اتضح لها التغير الذي يطرأ على شخصيات المغرر بهم، ما دفع المليشيا الحوثية إلى تخصيص مركز للطب النفسي لعلاج هؤلاء ومحاولة إخفاء الظاهرة الآخذة بالاتساع
وأكد خبراء أن هذا المستشفى لن يكون كافياً لمعالجة جذور المشكلة التي يكمن علاجها في إنهاء سطوة المليشيا على البلاد، وإعادة الأمن والاستقرار لليمن، مشيرين إلى أن المليشيا فقدت القدرة على احتواء النزعة العدائية التي تحقن بها المغرر بهم في صفوفها والتي تنعكس في تعاملهم مع من حولهم بطريقة وحشية.
وفي كثير من الحالات أجبرت مليشيا الحوثي عناصرها على تناول عقاقير مخدرة دون علمهم حتى لا ينفروا من معسكراتها في الجبهات ولتضمن بقاءهم وقطع حنينهم بالعودة إلى عوائلهم، وهو ما خلق جيشاً من المدمنين الذين باتوا اليوم في حاجة ماسة إلى العلاج والرعاية بعد تدهور حالتهم الصحية والنفسية.
وتزايد الجرائم العائلية، التي يقف وراءها عناصر مجندون في صفوف مليشيا الحوثي، وأصبحت محل القلق والوعي لدى الكثير من الأسر بخطر ترك أبنائها فرائس سائبة للمليشيا التي اتبعت أساليب التغرير والتجنيد القسري والسري للأطفال والشبان الذين تحولهم إلى مشروع موت لا يستثني حتى عوائلهم.
وأشار الخبراء إلى أن الكثير من العائلات امتنعت عن إرسال أبنائها مع الحوثيين وفرضت عليهم رقابة لصيقة بعدما اتضح لها التغير الذي يطرأ على شخصيات المغرر بهم، ما دفع المليشيا الحوثية إلى تخصيص مركز للطب النفسي لعلاج هؤلاء ومحاولة إخفاء الظاهرة الآخذة بالاتساع