بعد وصوله للحج.. قصة رؤيا جعلت القسيس إبراهيم يسلم ويتبعه الآلاف

الإثنين 26 يونيو-حزيران 2023 الساعة 10 مساءً / مأرب برس - وكالات
عدد القراءات 2978

 

روى قسيس سابق من جنوب إفريقيا، قصة الرؤية التي رآها وجعلته يتحول إلى الإسلام، ويأتي بعدها بأشهر قليلة حاجًا إلى بيت الله الحرام، حيث قام بتقبيل الأرض فور وصوله إلى المشاعر المقدسة.

وكشف الحاج إبراهيم، تفاصيل الرؤية قائلاً في مقطع فيديو نشره حساب التواصل الحكومي في “تويت”: “كنت قسيسًا لمدة 15 عامًا، وكنت أمير الجماعة في الكنيسة، ولديها 100 ألف تابع، حتى جاءني الحلم”.
الحاج إبراهيم يروي قصة الرؤيا

وأضاف بينما لم يتمالك دموعه تأثرًا: “كنت نائمًا في الكنيسة في غرفة صغيرة جدًا، ثم سمعت هذا الصوت في المنام، يقول لي: “أخبر رجالك أن يرتدوا اللباس الأبيض..

قلت: المسلمين، ثم قلت هذا مجرد حلم، جاءني الحلم مرة أخرى وأخرى، وفي المرة الأخيرة كان الصوت أقوى، يقول لي أخبر رجالك”.

وأردف: “بعدها ذهبت للكنيسة وقلت سأذهب وأخبرهم، وذهبت إلى هناك وقلت لهم، وقلت في نفسي هل تعلم أن الله جعلها سهلة..

جمعيهم قبلوا، وعندما جاء الاجتماع الثاني كانوا جميعهم يرتدون اللباس الأبيض.. نعم جميعهم قبلوا الإسلام”.

وتابع: ”قبل 3 أشهر نطقت بالشهادة في تلك الكنيسة، كانوا يدعمون ما أقول ويرددون ما أقول..

آلاف الأصوات كانوا يرددون الشهادة وكنا جميعا سعداء، ولاحقًا رأيت أخًا مسلمًا قادمًا إلينا، قلت له لطالما انتظرتك، كان عندي حلم بأنك ستأتي هنا”.


وكان مقطع فيديو تم تداوله آنذاك على منصات التواصل الاجتماع، يظهر القسيس السابق يعلن إسلامه وجميع أتباعه في الكنيسة.

ويقول القس في البداية: “سوف أنطقها باللغة العربية ثم بعد ذلك أترجمها إلى اللغة الإنجليزية.

ثم يأمر أتباعه: “الكل رددوا بعدي ما أقول: أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدًا رسول الله”.

وينطلق القس السابق في النهاية، قائلاً: الله أكبر، ومن خلفه أتباعه الذين أعلنوا إسلامهم.


وحول قدومه إلى المشاعر المقدسة لأداء الحج، قال الحاج إبراهيم: “عندما قالوا لي بأنك ذاهب إلى الحج، قلت أنا لا أستطيع الذهاب.

وعندما جاء اليوم قالوا ستذهب للحج، والآن أنا هنا في الحج وأتبع خطوات النبي محمد صلى الله عليه وسلم، والملايين من قومي سيتبعون هذه الخطوات لرؤية النور”.

يشكل عدد المسلمين في جنوب إفريقيا زهاء ثلاثة ملايين شخص، ينتمون إلى أعراق وثقافات مختلفة..

أغلبهم من أصول آسيوية ولا سيما الهند والمالاي.

ويوجد هناك حوالى 500 مسجد و408 معاهد تعليمية للدراسات الإسلامية، ومراكز التدريب الديني، وكليات العلوم الإسلامية.