يستعد الجيش يرافقه وحدات من الامن لاقتحام مدينة صعدة القديمة، لملاحقة مسلحين حوثيين قال انهم يتحصنون فيها، وأفاد مصدر محلي بمدينة صعدة لـ"مأرب برس" ان الجيش استخدم مكبرات الصوت لتوجيه انذار للحوثيين المتحصنين في المدينة لتسليم انفسهم، قبل انتهاء مساء ليلة الاثنين، وتأتي هذه التطورات بعد منح الرئيس القيادة الامنية بمدينة صعدة 10 ايام لتصفية الجيوب الحوثية داخل المدينة القديمة.

وكانت ليلة الامس قد شهدت مواجهات عنيفة بين الجيش وعناصر تابعة للتمرد الحوثي بعد ان هاجموا المجمع الحكومي، ووفق معلومات غير مؤكدة فقد سقط ما يزيد عن 20 مسلحاً حوثياً، وعدد من الجنود.

وفي منطقة دماج التي يتواجد بها مركز – دار الحديث – التابع للحركة السلفية قال مصدر محلي ان المواجهات بين القبائل والحوثيين لا تزال مستمرة لليوم الثالث،كاشفاً عن سقوط اكثر من 90 قتيل بين الطرفين، بينهم 77 من مسلحي الحوثي.

فيما قال مصدر عسكري ان الامن سيطروا على جبل وهبان والجبال والمناطق والموقع المحيطة به في محور صعدة..

وكشف ان الجيش الجيش وبالتعاون مع المواطنين صد هجوم للحوثيين من جبهة قرية أبو مسعود وشعب الحجر و البيت الأخضر وجبل الكوم والصوملة.

من جهته قال مصدر محلي بصعدة ان الحوثيين ارتكبوا جريمة جديدة بحق النازحين من جراء الفتنة التي اشعلوها، حيث عاودوا قصف مخيم سام للنازحين في مدينة صعدة مما أسفر عن إصابة امرأة وطفل تم نقلهما إلى المستشفى لتقلي العلاج . وأضاف المصدر إن عناصر الإرهاب الحوثية واصلت استهداف المواطنين العزل بإطلاق قذائف هاون على مزرعة المواطن حسين بن حسين العويري في منطقة الطويلة بمديرية سحار مما أسفر عن إصابة أربع نساء تم إسعافهن إلى المستشفى لتلقي العلاج .