تفاصيل جريمة بشعة في إحدى نقاط الحوثيين وضع حجر الأساس لمدينة البابطين السكنية للأرامل والأيتام في مأرب عيدروس الزبيدي يهدد باستخدام القوة لتحقيق الانفصال وتمزيق الجغرافيا اليمنية سيناتور ديموقراطي أمريكي يغضب المليشيات بتعليق ساخر بشأن المنح الحوثية للطلاب في الجامعات الأميركية انطلاق فعاليات أسبوع المرور العربي في مدينة مأرب الغضب العارم.. الاعلان عن مهمة (عسكرية سعودية أمريكية) مشتركة تحذيرات من أستمرار هطول الأمطار الرعدية على مناطق متفرقة باليمن المليشيات تبكي مصرع الحوثي قرار ملكي سعودي بسحب الأوسمة والامتيازات من فئة حددها القرار الرسمي...الذي بات ساريا ويُعمل به قرار ملكي بتعيين 261 عضوا على سلك أعضاء النيابة العامة القضائي
صادق مكتب تربية القبيطة على قرار فصل 12 طالبا من مدرسة الفرقان (قُمَيْح سابقا) بمركز كرش بعد أن شهدت المدرسة تظاهرة طلابية وشغب نتج عنها إصابة المدرس عبد الحكيم مفلح في الرأس والاعتداء على سيارة التفتيش التربوي.
وكانت مطالب المتظاهرين توفير المعلمين وإعادة من تم نقلهم من المدرسة بتدخلات مركزية من قبل الأمين العام بالمحافظة علي حيدرة ماطر وبدون علم إدارة المديرية, وهو ما سبب مشاكل في عدد من المدارس الأمر الذي أدّى إلى توقف العملية التعليمية بالمدرسة منذ الأسبوع الماضي.
وقال مدير مكتب التربية بمديرية القبيطة/ لحج عبد الكافي عبد اللطيف جازم إنه تم تشكيل لجنة من المديرية والمحافظة ممثلة بمدير الأمن العقيد عباس مهدي, وقائد لواء لبوزة العميد جبران الحاشدي, وعضو المجلس المحلي داود عبده صالح, والذين أبدو حرصهم على مصلحة الطلاب والتحقيق مع الطلاب المتظاهرين؛ لمعرفة الدوافع السياسية ومن يقف خلفها, لأنها تسيء للتربية والمنطقة, على حد تعبيرهم. في حين تم نقل معلمين من مدرسة الفرقان (قميح) إلى مدارس مجاورة؛ لسد النقص فيها, فيما لوّح الآباء بتصعيد احتجاجاتهم ضد هذه القرارات محملين قيادة المحافظة المسئولية الكاملة عن مستقبل أبنائهم.
يذكر أن مدرسة الفرقان (قُمَيْح سابقا) قد بنيت في عهد الرئيس سالم ربيّع علي في سبعينيات القرن الماضي, وسميت حينها بـ(مدرسة البدو الرّحّل), وكانت تقع على مقربة من الحدود الفاصلة بين جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية والجمهورية العربية اليمنية, سابقا, وتعد من أشهر مدارس الجمهورية إلى وقت قريب.
*الصورة: في الخلف مدرسة الفرقان.