تفاصيل القرار الذي اعلن عنه أمير الكويت وخطاب هام وجهه للشعب ترحيب يمني بقرار احقية فلسطين بالعضوية الكاملة بالأمم المتحدة في تطورات هي الأخطر ..إسرائيل تطلب إخلاء مناطق جديدة في رفح الجيش الروسي يفاجئ الغرب في موجهات جديدة ويعلن التقدم وفرار المئات من القتال في منطقة خاركيف الأوكرانية موجهات شرسة ومعارك طاحنة شمال غزة والجيش الإسرائيلي يعلن مقتل 4 من جنوده مقابل مبلغ خيالي وضخم .. ليفربول يحدد سعر بيع نجمه إلى برشلونة تعرف على طرق الوقاية و 10 علامات قد تنذر بوجود ورم خبيث في جسمك أمير الكويت يصدر قرارات حاسمة ويعلن حل مجلس الأمة ووقف بعض مواد الدستور الكشف عن شحنات أسلحة أميركية مدمرة وصلت مؤخرا إلي إسرائيل تجدد المعارك الطاحنة بين الجيش والدعم السريع ومصادر تكشف التفاصيل
اعتبر رئيس التحالف الدولي للدفاع عن الحقوق والحريات محمد الشامي إقرار الجمعية العامة لتقرير غولدستون انتصارا للعدالة وللشرعية الدولية، لكنه انتقد وبشدة الدول التي لم تصادق على القرار, معبرا في ذات الوقت عن احترامه لقناعاتها.
وأشار الشامي, وهو عضو التحالف الدولي لملاحقة مجرمي الحرب ورئيس المنظمة الوطنية لتنمية الوعي الديمقراطي NODDA ورئيس المركز العربي الأوربي لحقوق الإنسان والقانون الدولي في اليمن, إلى أن من أهم أسباب ظهور حركات التطرف والإرهاب في العالم "ظن الدول أو الأشخاص المنتهكين لحقوق الإنسان بالإفلات من العقاب"، منوها إلى أن في التصويت ضد القرار تصويت لإشاعة الفوضى وإباحة القتل وارتكاب الجرائم ضد الإنسانية.
وطالب (الشـامي)..الرئيس الأمريكي باراك أوباما بتنفيذ توجهاته وسياساته التي أعلن عنها بالعمل على الحد من العنف بكل أشكاله، ووعوده التي قطعها بالمضي قدما بالسلم الدولي، وتعزيز مسار ونهج الديمقراطية والعدالة الدولية والأمان والسلم العالمي, بحث بلاده علي التصويت بإقرار القرار بمجلس الأمن الدولي.
وكانت الجمعية العامة للأمم المتحدة قد وافقت بأغلبية كبيرة على تقرير غولدستون حول الجرائم التي ارتكبتها إسرائيل خلال عدوانها على غزة في أول العام الماضي وبداية العام الحالي. وصوت إلى جانب القرار 114 عضواً وعارضه 18عضواً فقط فيما امتنع 44 عن التصويت.
يشار إلى المنظمة الوطنية لتنميه الوعي الديمقراطي NODDA والمركز العربي الأوربي لحقوق الإنسان والقانون الدولي قد رحبا في وقت سابق بقرار مجلس حقوق الإنسان، الذي انعقد في جلسة استثنائية في الـ 16من أكتوبر الماضي، والخاص بتبني القرار تقرير لجنة غولدستون بأغلبية (25) صوت مقابل (6)، واصفة القرار بـ"الإنجاز الكبير"، واعتبرته في نفس الوقت بـ"الخطوة الأولى في مسيرة طويلة يجب أن تتوج بمحاكمة كل من ارتكب أو أمر بارتكاب جريمة حرب أو جريمة ضد الإنسانية بحق الشعب الفلسطيني وفي أي مكان في العالم".