آخر الاخبار

تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! مجلس الوزراء يُغرق وزارة الدفاع بالثناء اللفظي ويتجاهل صرف رواتب الجيش واستحقاقات وزارة الدفاع المالية صناعة القرارات الرئاسية في زمن رئيس مجلس القيادة الرئاسي.. قرارات تعيين رغم اعتراض غالبية الرئاسي وقرات يتم تهريبها بسرية .. تفاصيل لجنة المناصرة والتأثير بمحافظة مأرب تعقد ورشة عمل ناقشت دور السلطة المحلية والأحزاب والمنظمات في مناصرة قضايا المرأة رسالة من أمهات وزوجات المختطفين لقيادات جماعة الحوثي : ''نأمل أن نجد آذانا صاغية'' في اجتماع بقصر معاشيق.. قرارات وموجهات جديدة للحكومة اليمنية خلال رمضان فقط.. رابع حادثة وفاة لمختطفين في سجون الإنقلاب الحوثي قضاة محكمة العدل الدولية بالإجماع يوجهون امرا لإسرائيل .. تفاصيل

ام درمان ستكون مسرحاً اليوم لأم المباريات

الأربعاء 18 نوفمبر-تشرين الثاني 2009 الساعة 03 صباحاً / مأرب برس-متابعة خاصة
عدد القراءات 13336

شهدت الأيام والساعات الماضية حشدا على كافة الأصعدة في 3 دول عربية افريقية بسبب المباراة الفاصلة لفك الاشتباك الجزائري المصري على الأرض السودانية ،وتحديد الممثل الإفريقي الأخير في نهائيات كأس العالم 2010 المؤمل أن تستضيفها جنوب إفريقيا، وما يحدث هو امتداد لحرب بدأت إعلامية على المدى القصير منذ مباراة البليدة في ذهاب منافسات المجموعة منتصف العام الجاري،جرى تصعيدها حد الوصول للاحتقان الجماهيري وتلاه حرب تصريحات بين مسؤولي الرياضة بالبلدين ،وصولا للدعم من اعلى السلطات والسباق نحو تحقيق أقصى درجات الحشد الشعبي والمادي والمعنوي. 

ويسدل المنتخبان المصري والجزائري لكرة القدم اليوم الأربعاء الستار على التصفيات الأفريقية المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2010 بجنوب أفريقيا من خلال لقاء فاصل ومثير بين الفريقين على استاد "المريخ" بمدينة أم درمان السودانية.

ويتصارع المنتخبان على المقعد الأفريقي الأخير في نهائيات كأس العالم كما سيكون الفائز من بينهما هو المنتخب العربي الوحيد المشارك في هذه البطولة بعدما عاند الحظ والتوفيق جميع المنتخبات العربية من آسيا وأفريقيا في التصفيات.

وتحمل مباراة اليوم طموحات منتخبين طالما شهدت مبارياتهما كما هائلا من الإثارة والسخونة وأحيانا الشغب والنزاعات.

وما من شك في أن مباراة اليوم تمثل واحدة من أكثر المواجهات إثارة في تاريخ تصفيات كأس العالم في جميع أنحاء العالم.

وقبل بداية التصفيات ، لم يكن أحد يتوقع أن يجد الفريقان نفسهما في هذا الموقف الصعب فقد كانت معظم التكهنات تتجه نحو المنتخب المصري (أحفاد الفراعنة) الفائز بلقب بطولة كأس الأمم الأفريقية في نسختيها السابقتين عامي 2006 و2008 .

ولكن بعد مرور الجولات الثلاث الأولى من التصفيات تراجعت وتضاءلت الآمال المصرية في بلوغ النهائيات بسبب التعادل مع زامبيا بالقاهرة والهزيمة من الجزائر في الجزائر.

وانقلبت الأوضاع مجددا رأسا على عقب في الجولات الثلاث التالية حيث فاز المنتخب المصري إيابا على رواندا وزامبيا ثم ألحق بالمنتخب الجزائري الهزيمة التي كانت كافية بتحويل المنافسة بينهما إلى صراع ملتهب على أرض محايدة.

وخاض المنتخب المصري مباراته أمام المنتخب الجزائري يوم السبت الماضي في الجولة السادسة الأخيرة من مباريات المجموعة الثالثة في التصفيات وهو في موقف صعب حيث كان مطالبا بالفوز بفارق ثلاثة أهداف من أجل التأهل للنهائيات.

وكان المنتخب الجزائري (محاربو الصحراء) أكثر ترشيحا للوصول إلى النهائيات في ظل حاجته فقط إلى التعادل أو الهزيمة بفارق هدف وحيد ليصل إلى النهائيات التي شارك فيها سابقا عامي 1982 و1986 .

واقترب المنتخب الجزائري كثيرا من النهائيات في جنوب أفريقيا حيث ظلت النتيجة في مباراة السبت هي تقدم المنتخب المصري 1/صفر حتى الدقيقة الخامسة من الوقت بدل الضائع للمباراة التي أقيمت باستاد القاهرة ولكن القدر كان رحيما بالمنتخب المصري وجماهيره العريضة حيث سجل مهاجمه عماد متعب الهدف الثاني للفريق في الدقيقة الخامسة من الوقت بدل الضائع.

وأدت هذه النتيجة إلى تعادل وتساوي الفريقين في كل شيء بما في ذلك عدد النقاط وفارق الأهداف وعدد الأهداف المسجلة وعلى الرغم من تفوق المنتخب المصري في المواجهتين المباشرتين من المنتخب الجزائري حيث خسر في الجزائر 1/3 وفاز في القاهرة 2/صفر اضطر الفريقان لخوض اللقاء الفاصل طبقا للوائح التصفيات.

وأصبحت آمال كل منهما في الوصول للنهائيات معلقة بالـ90 دقيقة لهذه المباراة الفاصلة التي قد تمتد إلى 120 دقيقة إذا انتهى الوقت الأصلي بالتعادل ولجأ الفريقان إلى الوقت الإضافي لمدة نصف ساعة وقد يحتكما إلى ضربات الترجيح إذا استمر التعادل قائما في الوقت الإضافي.

وما من شك في أن المنتخب المصري الذي شارك في نهائيات كأس العالم عامي 1934 و1990 تجرع من قبل مرارة الخروج من التصفيات في مباراة مماثلة عندما خاض مباراته أمام زيمبابوي عام 1993 على ملعب محايد في مدينة ليون الفرنسية ضمن التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس العالم 1994 بالولايات المتحدة.

ولكن المنتخب المصري يتمتع حاليا بموقف يختلف كثيرا عن المرة السابقة فقد استعاد الفريق بريقه في الآونة الأخيرة واستعاد الأمل في الوصول للنهائيات وتخلص من معظم الضغوط بتغلبه على الجزائر يوم السبت الماضي.

ولم يعد أمام أحفاد الفراعنة سوى الظهور بمستواهم المعهود في مباراة الغد ليحجزوا مقعدهم في النهائيات خاصة وأن الفريق يتمتع حاليا بالثقة إضافة إلى اكتمال قوته الضاربة بعد عودة حسني عبد ربه نجم خط الوسط وأبرز لاعبي الفريق إلى صفوف الفراعنة بعدما حصل على الفرصة المناسبة للتعافي من الإصابة نظرا لعدم الدفع به في لقاء السبت.

كما يعود إلى قائمة الفريق المدافع العملاق وائل جمعة بعد انتهاء إيقافه ليصبح جاهزا للمشاركة في لقاء الغد.

ومع عودة اللاعبين أصبحت الفرصة سانحة أمام المنتخب المصري لتقديم عرض قوي في المباراة خاصة مع حاجته للفوز بأي نتيجة من أجل التأهل.

في المقابل، أثرت مجريات المباراة بين الفريقين يوم السبت سلبيا على معنويات لاعبي الجزائر الذين تبدد حلمهم في الوصول لكأس العالم مباشرة في الثواني الأخيرة من الوقت بدل الضائع ولم يعد أمامهم سوى التفوق على أنفسهم في مباراة الغد.

ويدرك المنتخب الجزائري صعوبة المواجهة اليوم خاصة وأن الفريق سيفتقد في هذا اللقاء جهود كل من لوناس قواوي حارس مرماه الأساسي، وخالد لموشيه نجم خط الوسط للإيقاف بسبب حصول كل منهما على الإنذار الثاني مباراة القاهرة.

كما يغيب عن صفوف الفريق اللاعب رفيق حليش للإصابة وتحوم الشكوك حول مشاركة رفيق صايفي قائد وأبرز لاعبي الفريق وزميله عنتر يحيى للإصابة أيضا.

ولكن ما يطمئن الجماهير الجزائرية قبل هذه المواجهة رغم فارق المستوى وتفوق المنتخب المصري هو رغبة الفريق الجزائري في الثأر من نظيره المصري الذي بدد آماله في بلوغ نهائيات كأس العالم 1990 بإيطاليا من خلال الفوز عليه 1/صفر بالقاهرة عام 1989 .

كما يشعر المدرب رابح سعدان /63 عاما/ المدير الفني للفريق والذي كان مدربا له أيضا في كأس العالم 1986 بالثقة في قدرة لاعبيه على تجاوز هذه العقبة والوصول للنهائيات.

وترجع ثقة سعدان في لاعبيه إلى قدرتهم على تحدي المنتخب المصري لأكثر من 90 دقيقة خلال مباراة السبت الماضي والصمود رغم تقدم أصحاب الأرض بهدف أحرزه عمرو زكي في الدقيقة الثانية من المباراة وقبل أن يحقق المنتخب المصري الفوز في وقت قاتل.

أما المدرب حسن شحاتة المدير الفني للمنتخب المصري والذي قاده للفوز بلقب كأس أفريقيا مرتين متتاليتين فأكد ثقته التامة أيضا في قدرة فريقه وخبرة لاعبيه في التعامل مع هذه المباراة وانتزاع بطاقة التأهل للنهائيات.

وقال شحاتة "واجهنا مواقف أكثر صعوبة ومنافسين أكثر قوة في الماضي ونجحنا في التغلب عليهم. اعتقد كثيرون أننا أهدرنا فرصتنا في التأهل بعد الهزيمة في الجزائر ولكننا ما زلنا في دائرة المنافسة حتى الآن".

وتقرر إقامة المباراة في أم درمان بعد القرعة التي أجراها الاتحاد الدولي للعبة (فيفا) في مقره بمدينة زيوريخ السويسرية الأسبوع الماضي حيث رشح الجانب المصري السودان لاستضافة اللقاء بينما رشحت الجزائر جارتها تونس.

وفازت مصر في القرعة ويسعى منتخبها الآن للفوز في المباراة بأم درمان والتأهل للنهائيات.

الفيفا يفتح تحقيقا في أحداث القاهرة

وكشف الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) أنه فتح تحقيقا بشأن الأحداث التي نشبت خلال لقاء مصر-الجزائر (2-0) الذي لعب يوم السبت بملعب القاهرة لحساب الجولة السادسة والأخيرة من التصفيات المزدوجة لكأسي العالم وإفريقيا 2010 .

وذكر الفيفا في موقعه على الإنترنيت أن "الاتحاد الدولي يدرس مختلف التقارير والوثائق المتعلقة بالأحداث التي نشبت خلال لقاء مصر-الجزائر"، مشددا على أنه " في انتظار استكمال الإجراءات، لن يقدم الاتحاد أي تعليق أو أي بيان حول هذا الموضوع".

ونقلت وكالة الأنباء الجزائرية، في وقت سابق، عن مسئولة بلجنة الإعلام التابعة للفيفا قولها أن " الفيفا لن يتخذ أي قرار قبل ثلاثة أيام" بخصوص الأحداث التي نشبت قبل وأثناء وبعد اللقاء الذي جمع بين الجزائر و مصر.

وكان الاتحاد الدولي قد أبرز في وقت سابق أنه " سيدرس الوقائع"، مضيفا أنه " يطلب من كل عائلة كرة القدم ومشجعيه عبر كل دول العالم بالخصوص أولئك المعنيين بهذه المقابلة التحلي بالتعقل حتى يجرى هذا اللقاء في أحسن الظروف".

شحاتة: نلعب للاستمتاع وليس للحرب

أعلن المدير الفني للمنتخب المصري لكرة القدم حسن شحاتة الثلاثاء في الخرطوم أن منتخب بلاده "يلعب من أجل الاستمتاع باللعبة وليس من أجل الحرب" عشية المباراة الفاصلة بين المنتخبين المصري والجزائري المقررة على ملعب المريخ في أم درمان والمؤهلة الى نهائيات كأس العالم في جنوب افريقيا 2010.

وقال شحاتة في مؤتمر صحافي في أحد الفنادق الكبرى في العاصمة الخرطوم "نلعب كرة القدم من أجل الاستمتاع باللعبة وليس من أجل التسبب في اندلاع الحرب"، مضيفاً "ستكون المباراة صعبة. المنتخبان يملكان حظوظاً متساوية للفوز والتأهل إلى المونديال".

وتابع "ستكون خطتنا التكتيكية مختلفة تماما عن تلك التي خضنا بها مباراة السبت (في القاهرة عندما فازت مصر 2-صفر وفرضت الاحتكام إلى المباراة الفاصلة في السودان بعد التساوي مع الجزائر نقاطا وأهدافا في صدارة المجموعة الثالثة). هدفنا السبت كان تسجيل هدفين أكثر من الجزائر... لكن في المباراة الفاصلة نحن بحاجة إلى الفوز فقط باي نتيجة".

وتعليقاً على أحداث الشغب التي اندلعت قبل وبعد مباراة السبت في القاهرة والجزائر ومرسيليا، قال شحاتة "نلعب كرة القدم من أجل الاستمتاع وليس من أجل خلق حرب".

وشهدت شوارع العاصمة السودانية نشاطا كبيرا لأنصار المنتخبين حاملين الأعلام الوطنية لبلديهما، وعلق رئيس الاتحاد المصري سمير زاهر على ذلك قائلا "نحن لا نهتم بما يحصل في الخارج بل نركز فقط على مباراتنا الأربعاء".

جيش الجزائر يتكفل بألف مشجع

تكفل الجيش الجزائري بنقل ألف مشجع إلى الخرطوم في خمس رحلات بأمر من الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة ، لمؤازرة المنتخب الجزائري.

 وأوضح التليفزيون الجزائري أن أولى الرحلات انطلقت صباح الثلاثاء.

وكانت الحكومة الجزائرية أكدت في بيان لها أمس الاثنين عزمها تخصيص طائرات عسكرية لنقل المشجعين في حال عجز شركة الخطوط الجوية الجزائرية عن "تنفيذ" المهمة كاملة.

وأعلنت شركة الخطوط الجوية الجزائرية الثلاثاء وقف قبول مساهمة رجال الأعمال في تسيير رحلات باتجاه الخرطوم بعد حصولها على مساعدة مادية مباشرة من قبل الحكومة.

وكان الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة أمر الأحد الماضي بنقل 10 آلاف من مشجعي منتخب بلاده لكرة القدم مجاناً إلى العاصمة السودانية الخرطوم.

3 آلاف من مشجعي المريخ يساندون مصر

وفي الجانب المصري، قال أمين عام وزارة الطيران المدني حسن أبو غنيمة إنه بناء على تعليمات وزير الطيران أحمد شفيق تقرر زيادة الجسر من طائرات مصر للطيران وشركات الطيران المصرية الخاصة وتم الحصول على التصاريح اللازمة لهذه الطائرات وتعديل مواعيد وصولها في مطار الخرطوم ،على أن يبدأ الجسر الجوي ابتداءاً من الثلاثاء من مطارات القاهرة والإسكندرية وأسوان وتشمل أسعار التذاكر الانتقالات ودخول الاستاد لكل شركة.

وعقد سمير زاهر رئيس الإتحاد المصري لكرة القدم ورئيس بعثة الفراعنة في السودان اجتماعا مع جمال الوالي رئيس نادي المريخ اتفق خلاله الطرفان علي تيسير دخول ثلاثة ألآف مشجع مريخاوي لمساندة المنتخب الوطني يحملون أعلاما مصرية.

واعترف هاني أبو ريدة عضو مجلس إدارة الاتحاد ان الشعور بدعم السودانيين جعل البعض يتراخى في تحفيز الجماهير ، وقد كثفت البعثة المصرية تحركاتها في الساعات الأخيرة و نجحت حملتها في حشد السودانيين لمساندة الفريق.

واستجابت السفارة المصرية لطلب حسن صقر رئيس المجلس القومي للرياضة توزيع أعداد كبيرة من الأعلام ، بعدما لاحظ خلال زيارته للرئيس البشير ارتفاع أعداد الأعلام الجزائرية في الشوارع ، كما سترسل وزارة الدفاع المصرية المزيد من الأعلام قبل المباراة.

15 ألف علم جزائري ستصل الجمهور

من جانبها بادرت وزارة الشباب والرياضة في الجزائر إلى اقتناء 15 ألف علم ليجرى إرسالها إلى العاصمة السودانية الخرطوم وتوزيعها على المشجعين لمؤازرة المنتخب الجزائري.

وقالت زينة عزوق ، مسؤولة الاتصال الثلاثاء إن وزارة الشباب والرياضة تكفلت بمنح كل مشجع يسافر إلى الخرطوم علم وحقيبة "تحوي مياه ومؤونة غير قابلة للتلف" فضلا عن توفير لجان مختصة على مستوى مطار "هواري بومدين" الدولي بالعاصمة الجزائر للتكفل بالمشجعين من كل النواحي.

رئيس الاتحاد الجزائري رفض مصافحة نظيره المصري

واتهم رئيس الاتحاد الجزائري لكرة القدم محمد روراوة الثلاثاء، نظيره المصري بـ"الوقوف وراء" أعمال العنف التي رافقت مباراة التأهل لنهائيات كأس العالم 2010 التي جرت في القاهرة السبت الماضي بين منتخبي البلدين.

وقال روراوة في تصريح لمجموعة من الصحافيين في الخرطوم إن رئيس الاتحاد المصري سمير زاهر "وراء كل الأحداث التي وقعت خصوصاً الاعتداء الوحشي الذي الحق بنا إصابات وصدم لاعبينا وجعلهم في حالة صعبة جداً".

وكان الفريق الجزائري تعرض للرشق بالحجارة بينما كان في الحافلة التي أقلته مساء الخميس من مطار القاهرة التي وصلها استعدادا للمباراة التي جرت السبت الماضي.

وكان الرئيس السوداني عمر حسن البشير استقبل الثلاثاء أعضاء اتحادي كرة القدم المصري والجزائري، كما استقبل مسؤولين من البلدين عشية المباراة الفاصلة.

وأفاد مراسل وكالة "فرانس برس" أن رئيس الاتحاد الجزائري لكرة القدم رفض في ختام اللقاء مع الرئيس السوداني مصافحة نظيره المصري سمير زاهر.

وقال روراوة "أرفض مصافحة من يقف وراء كل ما حصل في القاهرة لأنه هو الذي بدأ بإطلاق التصريحات وطلب من مشجعيه زلزلة الأرض تحت أقدام الفريق الجزائري".

ووصل إلى الخرطوم آلاف المشجعين المصريين والجزائريين لحضور هذه المباراة الفاصلة.

وفرضت السلطات السودانية إجراءات أمنية مشددة في وسط الخرطوم الذي جابه الثلاثاء الكثير من أنصار الفريقين وهم يحملون أعلام بلدهم.

من جهته قال وزير الشباب والرياضة الجزائري الهاشمي جيار "إن لقاء على هذا المستوى يثير المشاعر خصوصاً لدى الشبان ونأمل بان يظهر شباننا ضبطا للنفس".

وتابع الهاشمي "اتصلنا البارحة واليوم بمشجعينا الجزائريين لتحذيرهم من أي شكل من أشكال الاستفزاز وطلبنا منهم إظهار روح رياضية" مضيفاً "نحن هنا لتشجيع فريقنا وتجنب حصول مشاكل على الأرض السودانية".

وكان آخر مونديال شاركت فيه الجزائر عام 1986 وآخر مونديال لمصر عام 1990.