الإعلان عن وفاة شاعر وأمير سعودي حظي بتكريم الملك سلمان.. تعرف عليه المشروع السعودي ''مسام'' يكشف قيام الحوثيين بتفخيخ قوارب صيد وإرسالها لهذه المهمة بطلب دولة عربية.. مجلس الأمن يجتمع بشأن مقابر جماعية في غزة تحسن لليمن على مؤشر حرية الصحافة هذا العام.. تعرف على ترتيبها عربيا وعالميا دولة جديدة تقرر الاعتراف رسميا بدولة فلسطين من اليوم.. دخول المقيمين في السعودية إلى مكة بتصريح خلال موسم الحج 5 فوائد صحية مذهلة في تناول فص ثوم واحد كل ليلة رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي يوجه بسرعة العمل على فتح الطرقات وتقديم المساعدة لمحافظة المهرة قوات عسكرية ضخمة روسية تقتحم قاعدة للجيش الأمريكي في النيجر مدن بأكملها معزولة عن العالم.. فيضانات البرازيل تحصد 37 قتيلا و74 مفقودا
في محطة موسمية جديدة، اعتادت ميليشيا الحوثي على تنظيمها سنوياً تمتد على مساحة "60 يوماً"، بدأت الجماعة فتح مئات المعسكرات في المناطق الخاضعة لسيطرتها لاستدراج وتجنيد الأطفال بالقوة تحت غطاء "المراكز الصيفية".
وحذرت الشبكة اليمنية للحقوق والحريات من مخاطر معسكرات ميليشيا الحوثي الصيفية، واصفة إياها بأنها تمثل قنابل موقوتة، حيث تستخدمها لتكثيف الدعاية الفكرية والتعبوية للأيديولوجيا الحوثية المتطرفة.
وأكدت الشبكة أن الميليشيا تستخدم تلك المعسكرات لتفخيخ عقول الأطفال والشباب بأفكار طائفية متطرفة وتدريبهم على القتال تمهيدا لإرسالهم إلى الجبهات، لافتة إلى أن الأطفال يتعرضون للعنف الجسدي والتحرش الجنسي.
وقالت إن استهداف ميليشيا الحوثي لأكثر من مليون ونصف مليون طفل من طلاب المدارس، يُمثل وباءً فكريًا وتلوثًا عقليًا تغسل خلالها عقول الأطفال وتجنيدهم في الحروب المستقبلية.
وأكدت أن معظم المراكز الصيفية الحوثية التي تم افتتاحها هي في الحقيقة معسكرات إرهابية يشرف عليها خبراء إيرانيون، وتُستخدم لتدريب الأطفال على الأسلحة ونشر الأفكار المتطرفة.
في السياق، اعترف قيادي بارز في ميليشيا الحوثي أن معظم خريجي المراكز الصيفية التي تقيمها الجماعة في مناطق سيطرتها قتلوا.
ولأول مرة يعترف قيادي حوثي رفيع المستوى بالكارثة الكبيرة التي تخلفها المراكز الصيفية، التي تعد دورات تجنيد وتدريب على السلاح وتفخيخ لعقول النشء وتعتمد عليها الجماعة المدعومة من إيران في استقطاب صغار السن وإرسالهم إلى جبهات القتال.
وقاسم قاسم الحمران هو رئيس ما يسمى بـ"برنامج الصمود الوطني"، ومقرب من زعيم الميليشيا عبدالملك الحوثي، ويحظى بنفوذ واسع على المستوى الحركي والتنظيمي داخل الجماعة، وفي مجال العمل الحكومي العام.
وسبق أن تولى الحمران المجلس التنفيذي للجماعة وعضوية مجلسها الجهادي، وكان نائباً لوزير التربية والتعليم في حكومة الميليشيا ليتولى مهمة الإشراف على تغيير المناهج التعليمية وتسخير البرامج والأنشطة التعليمية والتربوية لخدمة المشروع الطائفي للجماعة.