ينظر القضاء اليمني في قضية خاصة بمشعوذه يمنية قتلت معاقة قبل 3أعوام، ثم اتهمت الجن بقتلها لشدة حبهم بها. وقال مصدر قضائي لـ"لاقتصادية الالكترونية" في صنعاء إن المشعوذة (م.ع) البالغة من العمر 40عاما، تحاكم منذ 3 أعوام بتهمة قتل المعاقة زينب "21" عاما التي كانت تعاني شلل نصفي في رجليها. وأضاف أن التحقيقات كشفت أن المشعوذة استطاعت أقناع والد الفتاة أن سبب الشلل هو أصابتها "بمس شيطاني نتيجة دخول الجن فيها" وشرعت المشعوذة بعلاج "زينب" بطريقتها الخاصة، حيث كانت تقوم بضربها في كل مناطق جسدها، لكي تجبر الجني على الخروج منها حسب اعتقادها، وحينما كانت زينب تصرخ، وترجوها عدم ضربها، كانت المشعوذة تؤكد أن الصرخات هي للجني وليس لها.

وقالت المشعوذة في محاضر التحقيقات إنها ضغطت على رقبة "زينب" بيدها، بينما بعض الفتيات كن يضغطن على البطن والرجلين (حتى يضيقن الخناق على الجني). وأثناء ذلك طلعت روح "زينب" إلى ربها، بينما المشعوذة، اعتقدت بأن الجني خرج منها، و أن زينب مغمى عليها، ولأجل تفويقها من الغيبوبة حسب اعتقادها، ذبحت أربعة أرانب ثم جمعت دمائها في صحن، وقامت بتجريعها الدم عن طريق الفم، لكن بعد أكثر من نصف يوم، تأكدت المشعوذة أن زينب توفت، ولا فائدة من أي محاولات لإعادتها إلى الحياة، وسارعت لإبلاغ والدها وادعت أن الجن قتلوا ابنته زينب، لأنهم كان يحبونها ويرفضون تركها.