الداخلية تصدر توضيحا هاماً بشأن جوازات السفر الصادرة من جوازات الحوثي
عدوان حوثي يستهدف كبرى الجامعات الحكومية في اليمن
من المستفيد الوحيد من تعطيل قرارات البنك المركزي الاخيرة ؟..تقرير
تمثل تهديداً كبيراً يستدعي تحركاً دولياً عاجلاً.. محاضر سرية لاجتماعات ما يسمى «جهاز الأمن والمخابرات» التابع للحوثيين تفضح المستور
50 ألف باكستاني اختفوا في العراق والحكومة الباكستانية تطالب بغداد بفتح تحقيق عاجل
مليشيات الحوثي تخصص ملايين الريالات لتوزيع أسطوانات الغاز على أتباعها فقط
وفاة فنان خليجي شهير ومن الرواد الأوائل
روسيا في مجلس الأمن تكشف للعالم عن تعرض قطاع غزة للقصف بأكثر من 50 ألف قنبلة
غارات أمريكية وبريطانية على احد الجزر الاستراتيجية بمحافظة الحديدة التي يتمركز بها قوات الحرس الثوري الإيراني.. تفاصيل الخسائر
ما حقيقة إرسال يمنيين للقتال في السودان؟ ودولة خليجية متورطة
لا يمل الرئيس الأميركي الحالي جو بايدن والسابق دونالد ترامب، الخصمان اللدودان في الانتخابات الرئاسية المرتقبة في نوفمبر المقبل، عن شن الهجمات العنيفة ضد بعضهما البعض.
ولا يترك ترامب شتيمة إلا ويكيلها لبايدن، بل بدأ مؤخرا بنشر الفييوهات الساخرة ضد ساكن البيت الأبيض.
كما ركز مؤخرا على اتهام خصمه الديمقراطي بالخرف، فقد نشر قبل يومين على حسابه في تروث سوشيل، فيديو تحت عنوان بايدن والزهايمر، استعرض فيه كافة زلات لسان الرئيس الحالي، وعثراته وسقطاته على السلالم، فضلا عن مشاهد بدا فيها حائراً على المسرح.
"مليء بالهراء" وأمس أيضا شن هجوما عنيفاً على بايدن، واصفاً إياه بـ "المليء بالهراء"! ففي خطابه الذي ألقاه مساء السبت أمام المؤتمر السنوي للرابطة الوطنيّة للبنادق بحضور آلاف الأعضاء، وصف ترامب بايدن بأنه "أسوأ رئيس في تاريخ البلاد"، ورجل "مليء بالهراء".
كما اعتبر أنه "محتال ومقوض للديمقراطية" بل طالب باجراء فحص مخدرات للمرشح الديمقراطي قبل المناظرة المرتقبة في يونيو المقبل، ملمحا إلى تعاطيه "الممنوعات".
في المقابل، لم يقصر بايدن أيضا في قذف غريمه بشتى الأوصاف، من البهلوان إلى مدمر الديمقراطية والخطر الداهم عليها كما وصفه أكثر من مرة بالفاشل والخاسر السيء.
كذلك شنت حملة بايدن الانتخابية على مواقع التواصل هجوما شرسا ضده، ناشرة فيديوهات قديمة لترامب من أجل التشكيك في سلامة القرارات التي اتخذها أثناء حكمه والتصريحات والكلمات التي تفوه بها، والتي أظهرته متهوراً غير أهل في الحكم.
أمام تلك الحروب المستعرة والكلمات النابية أحيانا قبل أشهر قليلة من الانتخابات، تتجه أنظار الأميركيين بقوة إلى المناظرة التلفزيونية المرتقبة بين الرجلين في 27 يونيو، والعاشر من سبتمبر.
إذ يتساءل بعض المراقبين والناخبين الأميركيين على السواء، كيف سيكون المشهد بين الخصمين، وهل سيكتفيان بالحروب الكلامية، أم قد تتطور الأمور أكثر بعد، ويفلت السجال الكلامي من عقاله، لاسيما أن غضب ترامب أحياناً قد يشي بأن الآتي أعظم