اعتبر الزميل عبد الإله حيدر شائع،عملية إعدام المقدم بسام طربوش، بأنها سياسة تصفية يقوم بها تنظيم القاعدة ضد ما يعتبرها أدوات أو أيادي تنفيذية لما تعتقده القاعدة أنها حملة صهيو صليبية أو سياسة الغرب وأمريكا.

وقال الصحفي والمتخصص في الشؤون الأمنية والجماعات الإسلامية لـ"مأرب برس" ان قيام لقاعدة –بتنفيذ باغتيال قيادات أمنية ميدانية في محافظات شرقية وجنوبية يندرج تحت سياسة تصفية ما تعتبرها أدوات أو أيادي للحملة الصهيونية الصليبية.

وأضاف شائع "تعتبر القاعدة أن هؤلاء القادة الأمنيين الميدانيين هم أدوات لهذه الحملة ، يتم عبرهم تعقب ومطاردة واعتقال واغتيال وجمع معلومات عن مشتبهين مفترضين يعتنقون أيديولجا حركة الجهاد العالمي الذي تتزعمه القاعدة وتضرب القاعدة أوصال المنظومة الأمنية بضرب الأمن المحلي لمقاطعات تتحرك فيها في إطار سياسة تقطيع أوصاله مستغلة ما تراه بوادر انهياره بسبب حرب الاستنزاف المتواصلة في صعدة لتعزيز مواقفها في مناطق جغرافية ومساحات شاسعة من البلاد.

واكد شائع ان العملية الجديدة تؤكد قدرة عالية استخباراتيه للقاعدة حيث تخطفه من وسط المدينة، تحتفظ به لأشهر لا يعلم عنه أحد حتى هي تعلن عن الحادثة وتفاصيلها وتبث مقطعا فيلميا لذلك .

من جانبه أدان مجلس تحالف قبائل مارب والجوف جريمة إعدام الضابط طربوش المختطف من قبل القاعدة.

واعتبر التحاف في بيان مقتضب تلقى مأرب برس نسخة منه ان الحادثة عملية بشعة وغير إنسانيه وحذر من التحالف من نتائج مثل الأعمال على سلامة واستقلال الوطن.