عاجل: ترامب وبن سلمان يوقعان في الرياض على اتفاقيات شراكة استراتيجية بين البلدين.. ماذا تضمنت؟
مع اقتراب موسم الحج.. تحذيرات وعقوبات ستطال المخالفين و من يتعاون معهم
انتهت الحرب قبل أن تبدأ في طرابلس ..ما حدث عملية جراحية لبسط نفود الدولة .. من هو عبد الغني الككلي الذي تم تصفيته؟
ساعات عصيبة مرت بها ليبيا.. ماذا حدث في طرابلس؟
أجهزة ستارلينك تصل اليمن والإعلان عن الأسعار قريبًا
السلطات في مصر توجه بالإفراج عن اليمنيين ''الأبرياء'' في قضايا تجارة العملة وسفارتنا بالقاهرة تخرج ببيان ''مخزي''
ترامب في الرياض.. زيارة تاريخية وملف الإقتصاد والإستثمار يتصدر برنامج الزيارة
واشنطن تفرض عقوبات جديدة على طهران غداة الجولة الرابعة من المحادثات
ترامب يصل السعودية في مستهل جولة خليجية
الجيش يزيل نقطة تفتيش غير قانونية شمال الضالع ويصادر أسلحة ثقيلة وسط تحقيقات موسعة
أهاب المفتي العام للسعودية رئيس هيئة كبار العلماء الرئيس العام للبحوث العلمية والإفتاء الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله بن محمد آل الشيخ، بعموم حجاج بيت الله الحرام لعام 1445 بضرورة الالتزام الصارم بالتعليمات الأمنية والرسمية وفي مقدمة ذلك الحصول على تصريح الحج، والالتزام بتلقي التطعيمات التي أعلنت عنها وزارة الصحة.
وشدد على أن الحج دون تصريح «يأثم فاعله» ولا يجوز الذهاب إلى الحج دون تصريح، مؤكداً أن ذلك يتفق مع المصالح المطلوبة شرعاً مما تضمنته الشريعة التي اعتنت بتحسين المصالح ودرء المفاسد.
وقال: «القيادة الرشيدة والدولة حماها الله سنتّ الأنظمة والتعليمات التي تهدف إلى تسهيل وترتيب استقبال الحجيج وتوفير كل سبل الراحة لهم وإعانتهم على أداء المناسك بيسر وطمأنينة، وأن هذه الخدمات لتستوجب بعد شكر الله تعالى الالتزام بها والحرص عليها لضمان سلامة الجميع وغير ذلك من المقاصد النبيلة التي عملت عليها حكومة السعودية التي لا تدخر جهداً ولا مالاً ولا تنظيماً، لتحقيق غايات عليا لخدمة الإسلام والمسلمين، والحرمين الشريفين وقاصديهما».
وأضاف: إن الله عز وجل قد شرف السعودية قيادة وشعباً، بخدمة الحرمين الشريفين، فقامت بجهود عظيمة، ولم تدخر جهداً، وأن ذلك يقتضي الالتزام الكامل بكل التعليمات الرسمية الواردة بخصوص تنظيم الحج ومنها الحصول على التصريح والحصول أيضاً على التطعيمات، معتبراً أن ذلك يأتي في سياق طاعة ولي الأمر انطلاقاً من قوله تعالى «يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم».
وحث مفتي عام السعودية، حجاج بيت الله الحرام باستثمار أوقاتهم في أيام الحج المعدودة في الإخلاص لله تعالى بالدعاء والعبادة والتقرب إليه جل جلاله، قال تعالى (لّيَشْهَدُوا مَنَافِعَ لَهُمْ وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ فِي أَيَّامٍ مَّعْلُومَاتٍ)، محذرًا من الوقوع فيما يفسد الحج، من اللغو والرفث والمعاصي والمنكرات من الأقوال والأفعال، كما طالب كل الحجاج بضرورة الالتزام بالضوابط والإجراءات واستثمارها في تأمين سلامتهم، وتسهيل الإجراءات عليهم، وتوفير الأمن لهم حتى يكونوا بإذن الله في مأمن من أي عارض صحي لا قدر الله.
واختتم كلمته داعياً الله تعالى أن يحفظ بلاد الحرمين الشريفين وأن يجزي قيادتها خير الجزاء وأن يُمكّن لهم ويعينهم وأن يوفق الحجاج في أداء المناسك على أحسن وجه، وأن يتقبلّ منهم عبادتهم وحجهم وسعيهم ويغفر ذنبهم، ويجعل ما يُقدم للحجاج من تسهيلات وخدمات في ميزان حسنات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان؛ لما يقدمان من جهود وخدمات جليلة.