خلال لقاءات جانبية على هامش مباحثات صندوق النقد الدولي وزير المالية السعودي يدعو المجتمع الدولي لدعم اقتصاد اليمن
تطورات الأزمة بين باكستان وجارتها الهند
عرض ضخم يفاجئ نجم برشلونة للانتقال إلى الدوري السعودي.. بماذا رد؟
رفع علم اليمن في مبنى السفارة اليمنية في دمشق إيذانًا بإعادة افتتاحها
حملة شعبية واسعة لرفض تحركات المبعوث الأممي المشبوهة لإنقاذ الحوثيين
عاجل: مئات المصابين في انفجار عنيف هز إيران (فيديو)
تركيز حوثي على جبهات مأرب لتعويض خسائرهم في الحديدة.. ضربات متواصلة تدك مواقعهم هناك وتجهض هذا السيناريو
عرض مفاجئ من حماس: إطلاق شامل للرهائن مقابل هدنة طويلة الأمد في غزة
عمان تستضيف جولة حاسمة بين طهران وواشنطن.. وترامب يكشف عن اتفاق نووي مرتقب
أقمار الصين تحت النار ..بعد اتهامات جديدة بدعم ضربات الحوثيين تثير قلق واشنطن
قالت وكالة مراقبة تغير المناخ بالاتحاد الأوروبي اليوم الاثنين إن الشهر الماضي يونيو كان أكثر شهر سخونة (حرارة) على الإطلاق، في استمرار لسلسلة من درجات الحرارة الاستثنائية التي قال بعض العلماء إنها تضع عام 2024 على المسار ليصبح العام الأكثر سخونة على الإطلاق الذي يشهده العالم.
وقالت وكالة كوبرنيكوس لتغير المناخ التابعة للاتحاد الأوروبي في نشرة شهرية، إن كل شهر منذ يونيو 2023، 13 شهرا على التوالي، يصنف على أنه الأكثر سخونة على الكوكب منذ بدء التسجيل، مقارنة بالشهر المقابل في السنوات السابقة.
وتشير أحدث البيانات إلى أن عام 2024 قد يتفوق على عام 2023 باعتباره العام الأكثر سخونة منذ بدء التسجيل بعد أن أدى تغير المناخ الناجم عن أنشطة بشرية وظاهرة النينيو المناخية إلى ارتفاع درجات الحرارة إلى مستويات قياسية هذا العام حتى الآن، حسبما قال بعض العلماء.
وتسبب تغير المناخ بالفعل في عواقب وخيمة في جميع أنحاء العالم في عام 2024.
وقالت فريدريك أوتو، عالمة المناخ في معهد جرانثام بجامعة إمبريال كوليدج في لندن، إن هناك "فرصة كبيرة" لأن يصبح عام 2024 هو العام الأكثر سخونة على الإطلاق. وأضافت "ظاهرة النينيو ظاهرة تحدث بشكل طبيعي وستأتي وتذهب دائما. لا يمكننا إيقاف ظاهرة النينيو، لكن يمكننا وقف حرق النفط والغاز والفحم".
وتميل ظاهرة النينيو الطبيعية، التي تؤدي إلى ارتفاع درجة حرارة المياه السطحية في شرق المحيط الهادي، إلى رفع متوسط درجات الحرارة العالمية. وتراجع هذا التأثير في الأشهر القليلة الماضية، إذ أصبح العالم الآن في ظروف محايدة قبل أن تتشكل ظاهرة "لانينيا" الأكثر برودة في وقت لاحق من هذا العام.
تعد انبعاثات غازات الاحتباس الحراري الناتجة عن حرق الوقود الأحفوري السبب الرئيسي لتغير المناخ. وعلى الرغم من الوعود بالحد من الاحتباس الحراري العالمي، فقد فشلت البلدان بشكل جماعي حتى الآن في الحد من هذه الانبعاثات، مما أدى إلى ارتفاع درجات الحرارة بشكل مطرد لعقود من الزمن.