منظمة صدى توجه مناشدة عاجلة لرئيس مجلس القيادة الرئاسي وتحذر من الإجراءات القضائية غير القانونية التي تطال عدد من الصحفيين والمدافعين عن حقوق الانسان في اليمن من عثر على موقع حطام طائرة الرئيس الإيراني؟ هناك روايتين الإعلان عن أكبر صفقة طائرات في تاريخ السعودية ومطار ضخم يستوعب 120 مليون مسافر الرئيس العليمي يشيد بتدخلات الإمارات في اليمن ويناقش تعزيز الدعم المطلوب لعدة مجالات أول اتهام إيراني لأمريكا بعلاقتها في سقوط طائرة الرئيس ومصرعه من هو الوزير الجديد للخارجية الإيرانية؟ مع اقتراب نهاية المهلة.. البنك المركزي في عدن يلوح بمعاقبة بنوك صنعاء المخالفة عاجل.. أول تعليق لزعيم الحوثيين وجماعته باليمن بشأن مصرع الرئيس الإيراني عودة المعارك في جبهة حيفان ومقتل 4 جنود في درع الوطن من ''آل الصبيحي''.. الأسماء صحفية معارضة تدعو الشعب الإيراني للإحتفال والفرح بمصرع رئيسي
حثت منظمة العفو الدولية سلطات المملكة العربية السعودية على فتح تحقيق فيما ورد عن مقتل سبعة مدنيين نتيجة غارة جوية شنتها الطائرات السعودية في إقليم صعدة اليمني، بعد أن ألقت طائرات سلاح الجو السعودي ثلاث قنابل على منـزل لعائلة تسكن في محيط مذاب يوم الاثنين، فيما يحتمل أن يكون هجوماً متعمداً.سيما وأن من غير الواضح ما إذا كان هناك مقاتلون مسلحون في المنـزل أو في جواره في وقت الهجوم. مشددة في ذات الوقت على وزير الدفاع السعودي، الأمير سلطان بن عبد العزيز آل سعود، على اتخاذ جميع الخطوات الممكنة لضمان حماية المدنيين الذي وقعوا في شراك النـزاع المسلح في صعدة.
وقالت المنظمة في بلاغ صحفي لها أن ثلاثة أطفال وأربع نساء من عائلة عامر لقوا حتفهم، حسبما ذُكر، جراء القصف، الذي أصيب فيه ما لا يقل عن تسعة مدنيين آخرين بجروح.
وأشار بلاغ المنظمة-تلقى مأرب برس نسخة بريدية منه- :"أن الأطفال الثلاثة الذين قتلوا في الهجوم، حسبما ورد هم،: (حسين عامر منذر عامر، وأمين مثنى عامر، وحسين هادي عبد الله عامر)، إضافة إلى أربع نساء من العائلة نفسها – هن:" نشرة هادي زايد، وفاطمة مثنى عامر ، ورامية علي مثنى عامر ، وهنده مثنى عامر"، مؤكدة المنظمة أنهن لقينا مصرعهن هن أيضا جراء الانفجارات الثلاثة الناجمة عن قصف الطيران السعودي لمنـزل في مديرية ال عمّار في صعدة".
وقال مالكوم سمارت، مدير برنامج الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في منظمة العفو الدولية- في تعليقه على مقتل المدنيين:"يبد أن منـزل عائلة عامر قد استهدف بصورة متعمدة من جانب سلاح الجو السعودي، حيث جرى قصفه ثلاث مرات متتالية خلال فترة وجيزة.
وأضاف:"في غياب المعلومات التي تشير إلى أن متمردين حوثيين مسلحين كانوا في المنـزل أو في محيطه، فإن لدى منظمة العفو الدولية بواعث قلق خطيرة من أن المدنيين يمكن أن يكونوا قد استهدفوا على نحو مباشر."
وأكد "سمارت" إبلاغهم للسلطات السعودية بإتخاذ خطوات التحقيق في القضية، قائلا: "لقد طلبنا من حكومة المملكة العربية السعودية إبلاغنا بالخطوات التي تتخذها سواء للتحقيق في ما نقلته الأنباء عن هذه الحادثة، أو بصورة عامة لضمان توفير كل حماية ممكنة للمدنيين الذين وجدوا أنفسهم في أتون النـزاع المسلح في المنطقة، سواء داخل الأراضي اليمنية أو على الحدود الجنوبية للمملكة العربية السعودية".
وقالت المنظمة أن القتال الدائر بين الحكومة اليمنية وأنصار الإمام الشيعي الراحل حسين الحوثي قد امتد إلى أراضي المملكة العربية السعودية في نوفمبر-تشرين الثاني، ما أدى إلى انخراط القوات المسلحة السعودية على نحو مباشر في الأعمال القتالية ضد المتمردين اليمنيين.
وأضافت:" وقد اندلع النـزاع المسلح في إقليم صعدة اليمني ابتداء في 2004 واستمر على نحو متقطع منذ ذلك الوقت. واشتد وطيسه على نطاق واسع منذ أغسطس-آب الماضي، ما أدى إلى التهجير القسري لآلاف الأشخاص من سكان الإقليم ذي الأغلبية الشيعية، بينما لقي عشرات، وربما مئات، الأشخاص حتفهم جراء احتدام المواجهات.