خرج المئات من أهالي مدينة رداع –بعد ظهر اليوم السبت- في تظاهرات احتجاجية عمت شوارع المدينة رافقتها فوضى عارمة وأعمال شغب بشوارع المدينة.

 وقال مراسل مأرب برس بالبيضاء أن مئات من المتظاهرين خرجوا- صباح اليوم في تظاهرة احتجاجية على التسيب الأمني المريع الذي تعيشه المدينة، وبعد مقتل اثنين من أبنائها على يد أحد المسلحين حينما أطلق النار على غريم له وسط السوق وأصابهما.

مؤكدا أن المتظاهرين قاموا بإحراق إطارات السيارات وتكسير البسطات التابعة للمواطنين، إضافة إلى تعريضهم عددا من السيارات للرمي بالحجارة والضرب بالعصي والهروات التي كانت تمر في الشارع لحظة المظاهرة.

مشيرا على أن جنود الأمن الذين خرجوا لقمع المظاهرة والعمل على تفريق المتظاهرين وحماية الممتلكات الخاصة والعامة التي كان عددا من المتظاهرين قد باشر برميها بالحجارة، أكتفوا بإطلاق النار في الهواء فيما لم يعملوا شيء إزاء حنق المواطنين والمتظاهرين الذين كانوا حينها يرددون شعارات ( لا حكومة بعد اليوم ) تعبيرا عن غياب دورهم الأمني في المدينة .

ويذكر إن مدينة رداع شهدت خلال هذه الفترة الأخيرة كثيرا من الأحداث الناجمة عن غياب الأمن والتسيب الأمني والإداري الذي تعيشه المدينة، وتسببت في سقوط عدد من القتلى نتيجة ذلك الانفلات وتجول رجال القبائل بأسلحتهم داخل المدينة.