قطع محتجون ظهر اليوم الاثنين الخط العام الرابط بين كل من محافظات الضالع وصنعاء وتعز بمحافظة عدن عند مبنى البنك المركزي اليمني ومثلث الدبا ومبنى المحافظة في لحج, في حين كانوا قد قطعوه في وقت سابق اليوم عند فرزة المسيمير داخل عاصمة المحافظة؛ احتجاجا على فرض الرسوم الجمركية على الدراجات النارية من قبل إدارة المرور.

وذكر مراسل مأرب برس أن محتجين من سائقي الدراجات النارية أحرقوا الإطارات ورموا بالأحجار في الخط العام عند الحادية عشرة من ظهيرة اليوم الاثنين؛ احتجاجا على فرض الجمارك على الدراجات النارية, واحتجاز غير المجمركة منها في الحملة التي بدأتها إدارة المرور بالمحافظة ابتداء من أمس الأحد.

وأكد المراسل أن الخط ما زال مقطوعا حتى كتابة هذا الخبر على الرغم من تفريق الأمن المركزي للمحتجين مستخدما الهراوات والقنابل المسيلة للدموع, الأمر الذي أدى بالسيارات الخارجة من عدن الرجوع إلى الخط الفرعي الجديد الذي يبدأ من نقطة العلم الواقعة بين محافظتي عدن وأبين والممتد حتى منطقة الحسيني التابعة لمحافظة لحج قبل أن يلتقي بالخط العام, فيما لا تزال السيارات والناقلات الداخلة إلى عدن مرتصة بانتظار السماح لها بالدخول.

وكان المحتجون قد قطعوا ذات الخط ثلاث مرات أمس الأحد, وتم تفريقهم بالرصاص الحي, وذلك احتجاجا على الرسوم الجمركية التي فرضتها إدارة المرور, والتي قدرت بثلاثين ألف ريال للدراجة الواحدة, إلا أن إدارة المرور خفضتها إلى 12 ألف ريال, لكن سائقي الدراجات رفضوا التخفيض وأصروا أن تكون الرسوم ما بين الثلاثة والخمسة آلاف ريال للدراجة الواحدة.

يذكر أن 2000 دراجة نارية مسجلة في إدارة مرور لحج, في حين أن أضعاف هذا العدد ما زال غير مسجل وبدون جمارك.