روسيا تلوح باستخدام النووي وتؤكد: ''صبرنا له حدود'' موقف واحد للرئيس السيسي والملك عبدالله بشأن غزة والقضية الفلسطينية أول جامعة في اليمن تدرج مقرر السلامة المهنية لطلاب الإعلام احتمالية وجود ''شبهة جنائية'' .. تفاصيل الحادثة المأساوية التي تعرض لها اللاعب السعودي فهد المولد وحالته الصحية واشنطن ترد على البخيتي وتكشف حقيقة قبولها الاعتراف بحكومة صنعاء اليمن تضرب السعودية بالأربعة مجزرة مروعة وجديدة وسط غزة .. إسرائيل تقتل وتصيب عشرات وتمنع الإسعاف السعودية تعلن عن حدث تاريخي في أول محطة للطاقة النووية حطم أجهزة المخابرات..معلومات جديدة و صادمة عمن حاول اغتيال ترامب قناة الجزيرة تعلن عن إطلا ق منصتها الجديدة الجزيرة 360.. مكتبة ضخمة للبرامج والوثائقيات 1
حسب العديد من المؤرخين، تصنف مدينة توركو (Turku) كأقدم مدينة فنلندية.
فبناء على أغلب المراجع، يعود تاريخ ذكر هذه المدينة الفنلندية للعام 1229.
وأثناء تواجدها ضمن مملكة السويد، مثلت توركو أكبر مدينة بشرق المملكة. ومع نهاية الحرب الفنلندية، حصلت فنلندا، ضمن الإمبراطورية الروسية، على مرتبة دوقية مستقلة.
وبالتزامن مع ذلك، تحولت توركو لعاصمة دوقية فنلندا الكبرى. شاهد الدكتاتور الكوري يتفقد فيضانات ويأمر بإعدام 30 مسؤولا الأخيرة شاهد الدكتاتور الكوري يتفقد فيضانات ويأمر بإعدام 30 مسؤولا إلى ذلك، فقدت توركو مكانتها بعد ثلاث سنوات عقب قرار صادر من الإمبراطور الروسي ألكسندر الأول الذي أمر سنة 1812 بنقل العاصمة نحو هلسنكي.
وعلى مدار سنوات، حافظت توركو على صفة أكبر مدينة فنلندية. إلى ذلك، فقدت توركو هذه الصفة بداية من العام 1827 عقب الحريق الهائل الذي دمّر 75% منها.
حسب تقارير تلك الفترة، اندلع الحريق بمنزل أحد السكان المحليين، المدعو كارل غوستاف هيلمان (Carl Gustav Hellman)، الواقع على هضبة أنينكايستنماكي (Aninkaistenmäki) في حدود الساعة التاسعة مساء يوم 4 أيلول/سبتمبر 1827.
وتدريجيا، انتشرت النيران بشكل سريع نحو الحي الجنوبي والحي الشمالي لتوركو قبل أن تبلغ لاحقا، في حدود منتصف الليل، حي الكاتدرائية.
أسفر هذا الحريق الهائل عن تدمير وسط مدينة توركو إضافة للكاتدرائية والأكاديمية الإمبراطورية التي جعلت من المدينة قطبا ثقافيا وعلميا.
وبناء على مصادر تلك الفترة، لعبت العوامل المناخية دورا هاما في انتشار الحريق وصعوبة السيطرة عليه. فبالأشهر السابقة، شهدت توركو صيفا جافا.
ويوم وقوع الكارثة، عرفت المنطقة رياحا قوية تزامنا مع افتقار توركو لمعدات إطفاء الحرائق وتأخر وصول فرق الإطفاء.
أدى حريق توركو سنة 1827 لتدمير 75% من المدينة. وبالتزامن مع ذلك، قتل 27 شخصا وأصيب المئات كما وجد ما لا يقل عن 12 ألف شخص أنفسهم بدون مأوى.
من جهة ثانية، أسفر الحريق عن تدمير أرشيف المدينة الذي يضم وثائق وخرائط تعود للعصور الوسطى.
وعقب خراب 75% منها، فقدت الأخيرة مكانتها تدريجيا. وبالتزامن مع خراب مقرها، اتجهت الأكاديمية الإمبراطورية لتغييرها موقعها مفضلة بناء مقر جديد بالعاصمة هلسنكي.
من جهة ثانية، اتجهت العديد من الوزارات والمؤسسات الحكومية، التي ضلت بتوركو عقب تغيير العاصمة سابقا، للتنقل نحو هلسنكي عقب احتراق مقراتها بالمدينة المنكوبة.
وبالتزامن مع فقدانهم لمنازلهم، فضّل عدد هام من سكان توركو مغادرتها للاستقرار بمدن أخرى لتعرف بذلك الكثافة السكانية للمدينة تراجعا ملحوظا بالسنوات التالية.
رسم تخيلي لكاتدرائية توركو قبل خرابها رسم تخيلي لكاتدرائية توركو قبل خرابها بالفترة التالية، وضعت السلطات الفنلندية خطة لإعادة بناء توركو.
وفي الأثناء، كلف المهندس المعماري الألماني كارل لودفيغ إنجل (Carl Ludvig Engel)، عقب قرار من مجلس النواب الفنلندي، بإعادة تشييد المباني المدمرة بسبب الحريق.
ويوم 15 كانون الأول/ديسمبر 1828، وافق مجلس النواب على المخطط الذي وضعه كارل لودفيغ إنجل لتبدأ بذلك أشغال البناء التي استغرقت سنوات.
بسبب هذا الحريق، تراجعت مكانة توركو التي كانت في وقت ما عاصمة دوقية فنلندا وأكبر مدنها من حيث عدد السكان والأنشطة الثقافية والتجارية.
وبالفترة الحالية، تصنف توركو كسادس أكبر بلديات فنلندا من حيث التعداد السكاني