احتمالية وجود ''شبهة جنائية'' .. تفاصيل الحادثة المأساوية التي تعرض لها اللاعب السعودي فهد المولد وحالته الصحية واشنطن ترد على البخيتي وتكشف حقيقة قبولها الاعتراف بحكومة صنعاء اليمن تضرب السعودية بالأربعة مجزرة مروعة وجديدة وسط غزة .. إسرائيل تقتل وتصيب عشرات وتمنع الإسعاف السعودية تعلن عن حدث تاريخي في أول محطة للطاقة النووية حطم أجهزة المخابرات..معلومات جديدة و صادمة عمن حاول اغتيال ترامب قناة الجزيرة تعلن عن إطلا ق منصتها الجديدة الجزيرة 360.. مكتبة ضخمة للبرامج والوثائقيات 1 أردوغان يشارك أغنية داعمة لفلسطين تشعل مواقع التواصل الاجتماعي تطورات جديدة ومفاجئة… قوات الاحتلال تحاصر شوارع بمحيط مقر السلطة في رام الله أول دولة عربية أمام مجلس الأمن في مهاجمة إسرائيل
قال وزير الإعلام والثقافة والسياحة معمر الإرياني، أن ما تنشره مليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لإيران، من اعترافات "متسلسلة" ومفبركة لنخبة المجتمع من اكاديميين وخبراء وموظفين في المنظمات الدولية والمحلية، والبعثات الدبلوماسية، افنوا حياتهم في خدمة البلد، واستخدامهم كمادة للدعاية الإعلامية والبروباغندا السياسية، جريمة نكراء لم يسبق لها مثيل، تكشف همجيتها وتخلفها وتجردها من كل القيم والاعتبارات الانسانية والاخلاقية، واستهانتها واستخفافها باليمنيين.
ونقلت وكالة سبأ عن معمر الإرياني،قولة بأن المتتبع لهذه السلسلة من الاعترافات المُفبركة، ومضامينها التي تثير السخرية، يكتشف أن ما يسمى جهاز الامن والمخابرات التابع لمليشيا الحوثي، قد رسم سيناريو مُسبق لمزاعم وجود نشاط استخباراتي أجنبي في اليمن، ثم بحث عن ضحايا لاداء الادوار في تلك المشاهد الهزيلة لاثبات صحة تلك المزاعم، وتم تلقينهم تلك العبارات مقابل وعود بالافراج عنهم، دون اي اعتبار لاعمارهم ومكانتهم وادوارهم في خدمة المجتمع، ومشاعر اهاليهم.
واشار الارياني الى أن الهدف من هذه الدعاية السياسية الرخيصة هو الادعاء أن اليمن كانت قبل انقلاب مليشيا الحوثي المتخلفة، مسرحاً للتدخلات الاجنبية، وساحة لنشاط الاستخبارات الدولية، ثم جاء المدعو عبدالملك الحوثي من كهفه في صعدة لوضع حد لهذا الاختراق، إضافة إلى شرعنة سياساتها التدميرية الممنهجة لمؤسسات الدولة، واستمرار وصايتها على المنظمات الدولية والمحلية، وفرض قيودها على الحريات العامة والخاصة، وارهاب المجتمع.
وأكد الإرياني أن هؤلاء الضحايا الابرياء الذين تعرضوا للاختطاف والاخفاء القسري والتعذيب النفسي والجسدي طيلة اعوام، وتم تلطيخ سمعتهم بنشر صورهم واعترافاتهم التي انتزعت تحت الضغط والاكراه، كانوا يؤدون مهامهم الروتينية ووظائفهم بشكل اعتيادي في مؤسساتهم ومنظماتهم وسفاراتهم، كما هو حاصل في كل دول العالم، وأن كل ما تروج له مليشيا الحوثي من تهم تجسس بحقهم، هي ادعاءات كاذبة وتهم باطلة لا اساس مادي ولا معنوي لها.
وشدد الارياني على ان موقف المجتمع الدولي المتراخي في التعامل مع مليشيا الحوثي طيلة السنوات الماضية، وغض الطرف عن ممارساتها الاجرامية، ساهم في الوصول لهذه المرحلة الخطيرة التي تقتحم فيها المليشيا مقار المنظمات الدولية، وتتعامل مع موظفيها والبعثات الدبلوماسية ك "جواسيس، وعملاء"، وتقتادهم للمعتقلات، وتتخذهم على طريقة "داعش، والقاعدة" أدوات للدعاية والضغط والابتزاز والمساومة.
وطالب الإرياني بموقف دولي حازم ازاء هذه الممارسات التي تمثل انتهاك صارخ للقانون الدولي والإنساني، واتخاذ اجراءات قوية ورادعة تتناسب مع الجرائم التي ترتكبها مليشيا الحوثي، وممارسة ضغوط حقيقية عليها لاطلاق كافة المحتجزين قسرا من موظفي الأمم المتحدة والمنظمات الدولية والمحلية، والبعثات الدبلوماسية والشروع الفوري في تصنيفها منظمة إرهابية عالمية، ودعم الحكومة لفرض سيطرتها وتثبيت الأمن والاستقرار على كامل الأراضي اليمنية.