قتل جندي من الأمن وأصيب 3 آخرون بجروح في كمين مسلح نصبه مسلحون مجهولون – ليلة أمس الأربعاء- في مديرية مودية محافظة أبين، وبعد يومين من مقتل ابن شقيقة رئيس الدولة الجنوبية السابقة "علي ناصر محمد" فجر أمس الأول الثلاثاء بالمدينة.وفي وقت تواصلت فيه المظاهرات الإحتجاجية لأتباع الحراك بالمحافظة والمطالبة بإطلاق سراح المعتقلين السياسيين في السجون الأمنية.

وقالت مصادر محلية بأبين:" أن الكمين المسلح الذي نصبه مجهولون - تتهمهم السلطات الأمنية بالانتماء إلى فصيل الحراك الجنوبي الذي يتبناه الشيخ طارق الفضلي بالمحافظة- إستهدف موكب أمني كان فيه عددا من السيارات الأمنية المحملة بالجنود تتجول في مدينة مودية، وعقب يومين من حادثة مقتل ابن شقيقة الرئيس علي ناصر والانتهاء من دفنه، وفي حين تتبادل أجهزة الأمن والحراك بأبين، تهمة الضلوع في مقتله،فبينما أكدت مصادر الحراك ان جنود من الأمن المركزي قاموا باختطافه ليلاً من منزله بمودية وبعد مداهمته بالقوة ومن ثم أطلقوا النار عليه قرب سور الأمن، على خلفية نشاطة في الحراك، وتوليه الدائرة السياسية للحراك بالمحافظة- نفت المصادر الأمنية صحة الرواية، وقالت أن المجني عليه قام بمهاجمة رجال الأمن والاشتباك معهم ليسقط ضحية ذلك.

وأشارت وزارة الداخلية إلى أن الجندي المنتمي إلى الشرطة العسكرية سقط قتيلا بطلق ناري، في حين جرح 3 من زملائه في كمين نصبه لهم أتباع الحراك الجنوبي، بمديرية مودية بمحافظة أبين. مؤكدة أن الحادث جاء أثناء ما كانت الدورية العسكرية المكونة من 7 سيارات أمنية وجنودها تقوم بالتجوال مع ساعات الليل بمدينة مودية، بحثا عن المتهمين بالضلوع في حادثة مقتل ابن أخت الرئيس علي ناصر محمد قبل يومين بالمدينة.

وأوضحت الوزارة أن أجهزة الأمن بالمحافظة تقوم حاليا بملاحقة الجناة, والضالعين في الحادثة، التي تتهم مسلحين من أتنباع القيادي بالحراك الجنوبي طارق الفضلي بالوقوف ورائها، في حين تسري اعتقادات محلية أن الحادثة جاءت ردا على ماتعرض له إبن شقيقة الرئيس علي ناصر في المدينة.

العثور على متفجرات بعدن وإحتجاز 40 شخصا بلحج وجرح 6

 احتجزت الأجهزة الأمنية بمحافظة لحج مايقارب 40 شخصا ممن تتهمهم بالوقف وراء ال أحداث الأخيرة التي تعيشها مدينة الحوطة والحبيلين بمحافظة لحج والتي أسفرت- حسب المصادر المحلية- عن سقوط 6 أشخاص جرحى بينهم جندي من الأمن، على خلفية قطع الطريق واحتجاجات سائقي الدراجات النارية الرافضة للرسوم التي أقرتها شرطة المرور عليهم. وفي حين عثرت الأجهزة الأمنية بمحافظة عدن على مواد متفجرة في إحدى المنازل بمديرية دار سعد، تعود إلى حرب صيف العام 1994م .

 ونقل موقع الإعلام الأمني عن الأجهزة الأمنية بلحج تأكيدها أنها احتجزت 16 شخصا- أحالت 3 منهم للتحقيقات- ممن وصفتهم بـ"العناصر الخارجين على القانون  وعلى خلفية أحداث الشغب التي وقعت بمدينة الحوطه ومحاولة مجاميع خارجه على القانون بقطع الطريق في منطقة الدباء وإحراق إطارات، وقبل أن تتمكن من تفريق تلك المجاميع التي استهدفت الأمن والاستقرار في مدينة الحوطه".

مشيرة إلى إن احد رجال الأمن أصيب في وقت لاحق بشظايا في الرجلين جراء رمي قنبلة يدوية من قبل تلك العناصر من داخل احد المنازل بمدينة الحوطه، وقبل أن تشرع في محاصرة المنزل وضبط الأشخاص المتورطين بالحادث الذي وصفته بالإجرامية.

وفي محافظة عدن.. قالت الداخلية إن الأجهزة الأمنية عثرت على مواد متفجرة داخل أحد المنازل بضاحية دار سعد في مدينة عدن. ونقل موقع الإعلام الأمني عن الأجهزة الأمنية بعدن تأكيدها:"ان أدارة أمن عدن استصدرت أمرا من النيابة بتفتيش المنزل المشبوه بإخفاء مواد متفجرة ، لتعثر بداخل أرضية المنزل على عدد من الحفر مخبؤه بداخلها 41 قنبلة يدوية منها 26 قنبلة دفاعيه و 7 قذائف (أر،بي،حي) و3 قذائف بي10، إضافة إلى قنبلة مسيلة للدموع و 10 صواعق خاصة بقنابل هجوميه"

مشيرة إلى ان التحقيق مع الشخص المتهم في القضية والذي عثر بداخل منزله على المواد المتفجرة جار وقد اعترف خلال التحقيق الأولي بأنه يحتفظ بتلك المتفجرات داخل حفر في منزله منذ حرب 1994م.

الصورة من مظاهرات الشغب بلحج