شبوة.. عمال شركة النفط يستأنفون الإضراب ويطالبون بإقالة مسئولين اثنين يتواجدون في اليمن ولهم علاقات تاريخية مع مصر.. من هم البهرة؟ اشتعال حرب المسيرات بين موسكو وكييف و حريق بمصفاة نفط وتضرر مصانع في روسيا واشنطن بوست.. تكشف عن تقديم عرضا مغريا من الإدارة الأمريكية لإسرائيل مقابل التراجع عن اجتياح رفح الجيش الإسرائيلي يشن غارات متواصلة على قطاع غزة والدفاع المدني يعلن عن مقتل طبيبين في دير البلح معلومات تنشر لأول مرة ..إليك اسباب تشنجات أصابع اليد وعلاجها وطرق الوقاية أعرف متى يكون الغضب علامة على مرض نفسى.. طبيب متخصص يوضح التفاصيل أول رئيس دولة يطالب باعتقال نتنياهو.. ومواجهات شرسة في تغريدات بينهما وسط تحذيرات حقوقية… إعدام الحوثيين 11 من أبناء تهامة بتهمة التجسس والحراك التهامي يرد القيادة المركزية الأمريكية يعلن تدمير 3 مسيّرات أطلقها الحوثيون باتجاه البحر
طلب قائد الحرس الثوري الإيراني، محمد علي جعفري، من المرشد الأعلى للثورة الإيرانية علي خامنئي، الموافقة على خطة تقضي باقتحام سفارتي السعودية واليمن في طهران، في سيناريو مشابه لاقتحام السفارة الأمريكية، إبان الثورة الإسلامية في عام 1979، وذلك بهدف تخفيف الضغط عن المتمردين الحوثيين، الذين يخوضون حرباً مع القوات الحكومية في شمال اليمن، ومع القوات السعودية على الشريط الحدودي جنوب المملكة.
وكشفت موقع القوة الثالثة الذي أورد الخبر نقلا عن مصادر مطلعة أن الخطة وضعت بناء على توجيهات المرشد الأعلى، الذي طلب دراسة الطرق التي يمكن من خلالها الضغط على السعودية واليمن، لوقف الحرب على الحوثيين، وتمرير رسالة واضحة في هذا الشأن لكلا الدولتين، بأن إيران لن تقف مكتوفة الأيدي، حيال استمرار تحركهما ضد المتمردين.
وأشارت المصادر إلى أن خامنئي طلب التمهل في تنفيذ الخطة، إلى ما بعد عودة الحجاج الإيرانيين من السعودية، ورفعها بعد ذلك من جديد لنيل موافقته، كما أمر بدراسة الانعكاسات التي سوف تولدها هذه الخطة في حال تنفيذها، على مختلف المجالات، تمهيدا للموافقة على تنفيذها.
وتتضمن الخطة التي أعدها "الحرس الثوري"، تصوير عملية الاقتحام على أنها تحرك شعبي لمواطنين إيرانيين، يريدون من خلاله التعبير عن عدم رضاهم عن الحرب الدائرة ضد الحوثيين، وسوف يتنكر عناصر من القوات الخاصة التابعة للحرس الثوري بزي مواطنين بسطاء، ويبدأون بإذكاء التوتر في محيط السفارتين رويداً رويداً، عبر خروج تظاهرات يومية تؤدي إلى حصارهما، والتعرض للدبلوماسيين والزائرين، حتى تلقي الضوء الأخضر لاقتحام المبنيين.
وأوضحت المصادر أن الهدف الأعلى للخطة، يقضي باحتجاز أكبر عدد ممكن من الدبلوماسيين السعوديين واليمنيين، حتى توقف الدولتان الحرب ضد الحوثيين، ويتم التوصل إلى اتفاق يشمل ضمانات مناسبة تمنع التعرض من جديد للمتمردين.
وأفادت مصادر إيرانية مطلعة بأنه سوف يتم تنفيذ هذه الخطة، عندما يشعر القادة الإيرانيون أن السعودية واليمن يقتربان من إعلان انتصارهما على الحوثيين، وهو الأمر الذي سوف يسحب البساط من تحت أقدام إيران، في أحد أهم المواقع التي تدير من خلالها صراعاً إستراتيجياً بالوكالة ضد السعودية.
وأشارت المصادر إلى أنه رغم إعلان السعودية القضاء على التمرد في أراضيها، ودحر المتسللين، إلا أن الحوثيين مازالوا يشكلون تهديداً فعلياً للحكومة اليمنية من جهة، وللقوات السعودية من جهة أخرى، بفضل الدعم الذي تلقوه من إيران وحزب الله اللبناني.