ناقش مجلس الدفاع الوطني في اجتماع له اليوم الاثنين برئاسة رئيس الجمهورية, القائد الأعلى للقوات المسلحة على عبد الله صالح, التطورات على الساحة الوطنية وفي مقدمتها الدعوة الموجهة من قبل رئيس الجمهورية لإجراء حوار وطني تشارك فيه كافة الفعاليات السياسية والاجتماعية ومنظمات المجتمع المدني حول كافة القضايا التي تهم الوطن, مشترطا أن يكون الحوار تحت سقف الشرعية الدستورية والالتزام بالثوابت الوطنية وبما يحقق اصطفاف وطنياً واسعاً إزاء مجمل القضايا المطروحة على الساحة الوطنية.

وأقر المجلس التصورات الخاصة بالحوار والبدء في إجرائه ابتداءً من 26 من ديسمبر الجاري. ووقف أمام تقرير من اللجنة الأمنية العليا عن سير المواجهات الجارية ضد العناصر المتمردة في محافظة صعدة ومديرية حرف سفيان بعمران, وفقا لما نقلته وكالة سبأ, مؤكدا بأن تلك العناصر الإمامية المرتدة والمتآمرة وغيرها من القوى المتربصة بالوطن وأمنه واستقراره ووحدته لن يكتب لها النجاح وهي قوى خائبة ومهزومة, حد ما نقل عنه.

وشدد المجلس على أن الإرهاب آفة خطيرة يجب مواجهتها, مشيدا بما حققته الأجهزة المنية في هذا الإطار , عبر " ضبط العديد من العناصر الإرهابية من تنظيم القاعدة وتقديمها للعدالة".

واطلع على تقرير عن الأعمال والأنشطة التي سماها بـ"التخريبية", والتي تقوم بها العناصر الخارجة على النظام والقانون في بعض مديريات المحافظات الجنوبية ومنها أعمال القتل والتخريب والتقطع في الطرقات, طبقا لما نقل عن الاجتماع.

وأقر المجلس اتخاذ العديد من الإجراءات الكفيلة بالحفاظ على الأمن والسكينة العامة، مجدداً التأكيد بأن الأجهزة الأمنية لن تتهاون مع أي عابث بالأمن.