توفيت شابة في العقد الثاني من عمرها بشكل مأساوي، بعد تعرضها لحقنة تحتوي على مادة غير معروفة في عيادة طبية بالعاصمة صنعاء.

وأفادت مصادر محلية أن الفتاة، التي تُدعى آية، تعرضت لحقنة مستعملة في إحدى العيادات الواقعة بشارع هائل.

وكانت تعاني من أعراض وصفها الأطباء بأنها "صنفور" في الرأس، مما جعلها تتلقى وصفة طبية تحتوي على مضاد حيوي. وبعد عدة أيام من العلاج، توجهت لتغيير "الفراشة" في عيادة قريبة.

وخلال عملية التركيب، استخدمت الممرضة حقنة مستعملة من مريض آخر، وأعطتها لها دون علم والدتها التي كانت برفقتها.

وبعد الحقنة مباشرة، بدأت آية تعاني من صعوبة في التنفس، ورغم احتياجها الفوري للمساعدة، لم تتخذ الممرضة أي إجراء لإنقاذها، وطلبت من والدتها أخذها إلى المستشفى.

ومع ذلك، وصلت الفتاة إلى المستشفى في حالة حرجة، حيث كان استقبالها صعباً بسبب تدهور حالتها.

على مدار يوم كامل، باءت محاولات إنعاش آية بالفشل، حيث تعرضت لانقطاع الأوكسجين عن دماغها وقلبها، مما أدى إلى وفاتها نتيجة هذا الخطأ الطبي القاتل.

وطالبت المصادر المعنية بضرورة محاسبة العيادة والممرضة المتسببة في هذه الحادثة الأليمة، التي أودت بحياة الفتاة، التي زارت العيادة بصحة جيدة.