روسيا تشن هجوم واسع بالصواريخ الباليستية على أوكرانيا وكييف تصدر إنذارا جويا 3 آلاف شرطي يعتقلون رئيس كوريا الجنوبية المعزول واشتعال صدامات مع أنصاره أمريكا أمام خطر جديد.. أعاصير نارية قد توسع الحرائق بشكل مفاجئ 22 شهيدا منذ الفجر في قصف إسرائيلي مكثف على غزة السفير اليمني بالدوحة يبحث مع وزيرة الدولة للتعاون الدولي القطرية تعزيز التعاون المشترك رئيس الوزراء يبلغ المبعوث الأممي بعد عودته من إيران: السلام لن يمر الا عبر المرجعيات الثلاث المتوافق عليها محلياً وإقليمياً ودولياً وزير دفاع خليجي يصدر بحقه حكم قضائي بسجنه 14 عاما وتغريمه أكثر من 60 مليون دولار حكم قضائي بسجن وزير داخلية خليجي 14 عاما وتغريمه أكثر من 60 مليون دولار . تعرف على القائمة الكاملة للأسماء الخليجية التي توجت في حفل Joy Awards 2025 بيان عاجل من مصلحة شؤون القبائل بخصوص هجوم الحوثيين على قرية حنكة آل مسعود .. دعوة للمواجهة
في مشهد غير معتاد في الإعلام الحربي، ظهر عدد من الجنود السوريين مع مدنيين وأطفال خلف طائرة مسيّرة، في صورة بثتها وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا).
وذكرت الوكالة أن هذه الطائرة تُعرف بأنها "مسيّرة معادية" أسقطتها الدفاعات الجوية السورية في بلدة قمحانة، شمال حماة، يوم الاثنين.
شهدت قوات الحكومة انقلابًا مفاجئًا بعد استخدام الطائرات المسيّرة في هجوم "ردع العدوان" الذي شنته فصائل معارضة منذ يوم الأربعاء الماضي.
وقد برز حديث عن ظهور فصيلين جديدين، هما "كتائب شاهين" و"كتائب سرايا العقاب"، المهتمين بالطيران المسيّر، مما زاد من التساؤلات حول تأثيرهما على سير العمليات العسكرية.
تمكنت الفصائل المسلحة من تحقيق تقدم سريع في حلب وريفها وإدلب خلال أقل من أربعة أيام. يتبع فصيل "كتائب شاهين" لـ"هيئة تحرير الشام"، بينما ينتمي فصيل "كتائب سرايا العقاب" للجيش الوطني المدعوم من تركيا.
كلا الفصيلين تم تشكيلهما مؤخرًا ويعملان تحت مظلة غرفتي "الفتح المبين" و"عملية فجر الحرية"، وقد تميز أداؤهما خلال هجوم "ردع العدوان" بالقدرة على استهداف القيادات ومواقع القوات الحكومية بدقة متناهية.
وقد تبنت "كتائب شاهين" مسؤولية استهداف العديد من القادة العسكريين في القوات الحكومية، بما في ذلك العميد جاسم دياب والعميد عدي غصة. وقد تم توثيق هذه الهجمات عبر مقاطع فيديو تم تصويرها بواسطة الطائرات المسيّرة، مما زاد من حدة التوتر في المنطقة.
تطور موازين القوى وفقًا لتقارير إعلامية، استخدمت "كتائب شاهين" مسيّرات قادرة على الوصول إلى عمق 30 كم، مما سمح لها باستهداف الدبابات والمركبات العسكرية بدقة عالية، وتأمين خطوط الإمداد.
كما أفادت أنباء بأن الفصائل المعارضة أعادت استخدام الطائرات المسيّرة الروسية التي كانت متواجدة في مناطق شمال غرب سوريا، مما يعكس تحولًا في استراتيجيات القتال.
وقد نشر الفصائل المسلحة مقاطع مصورة من عملياتها، تُظهر استخدام أنواع متعددة من الطائرات المسيّرة، بداية من الطائرات اليدوية إلى تلك التي تُطلق من منصات غير معلومة المصدر. ويُعتبر هذا التطور دليلاً على تقدم التقنيات العسكرية للفصائل.
دور الدعم الأجنبي أكد رامي عبد الرحمن، مدير "المرصد السوري لحقوق الإنسان"، أن قادة أجانب قد دربوا عناصر "هيئة تحرير الشام" على استخدام مسيّرات انتحارية، وقد كان لها دور بارز في الهجمات على القوات الحكومية.
من جانب آخر، تروج وسائل الإعلام الرسمية السورية لفكرة أن هذه الفصائل تتلقى دعمًا من "قوى صهيونية وأميركية وغربية"، وهو ما يتناسب مع الرواية الإعلامية الرسمية التي تروجها دمشق وطهران تجاه تصعيد الوضع في المنطقة.
وأكد الرئيس السوري بشار الأسد في مكالمة مع نظيره الإيراني أن التصعيد الحالي هو محاولة لتقسيم المنطقة وإعادة رسم الخرائط بما يتناسب مع المصالح الأميركية والغربية، مشيرًا إلى التهديدات المحتملة التي تواجه البلدان والشعوب في المنطقة.