آخر الاخبار

سجناء العراق بين جدران الموت والإعدامات الطائفية ... بلا قيود تفتح ملف المجازر الصامته مأرب: وزارة الشباب والرياضة تدشن البرنامج التدريبي لعام 2025م تستهدف تأهيل شباب13محافظة. أول توجيهات رئاسية للبنك المركزي.. استعدادات لعزل البنك المركزي بصنعاء وسحب السويفت ونقل مقار البنوك الى عدن أول رد إيراني على تصنيف ترامب للحوثيين كمنظمة إرهابية سفير اليمن بالدوحة يجري مباحثات لإطلاق مشروع طموح لتدريب معلمي اليمن ورفع كفاءاتهم بدعم قطري ويبشر بتدشينه قريبا عاجل : إشهار مؤتمر سقطرى الوطني بقيادة القحطاني .. رسائل للمجلس الرئاسي والسلطة المحلية ومأرب برس ينشر قائمة بقياداته العليا الرئيس العليمي يبدأ أول خطوة في الإجراءات التنفيذية لقرار تصنيف الحوثيين منظمة ارهابية الحكومة اليمنية تعلن موقفها من قرار تصنيف الحوثيين منظمة إرهابية وزير الخارجية السوري: نستلهم سوريا الجديدة من رؤية السعودية 2030 ماذا يعني تصنيف ترامب للحوثيين منظمة إرهابية أجنبية؟

تعرف على اشهر الاشاعات التي غزت سوريا عبر منصات التواصل الاجتماعي بعد سقوط الأسد

الخميس 12 ديسمبر-كانون الأول 2024 الساعة 07 مساءً / مارب برس - غرفة الاخبار
عدد القراءات 2636

 

بعد رحيل نظام الرئيس السوري بشار الأسد، انتشرت موجات متلاحقة من الشائعات والأخبار الكاذبة، عبر منصات التواصل الاجتماعي، وقد اختلفت الأهداف وراء بث تلك الشائعات ما بين المؤيدين للسلطة الجديدة، وبين المؤيدين للنظام السابق. وفي الحالتين أصبحت سوريا تحت مظلة أخبار كاذبة وشائعات مشكوك في صحتها

زنازين سرية

عقب ساعات من سقوط نظام بشار الأسد، رددت حسابات محسوبة على المعارضة التي تولت الحكم في سوريا، شائعات عن وجود زنازين سرية في «سجن صيدنايا»، تحت الأرض، تضم آلاف المعتقلين مغلقة بأبواب سرية تفتح بأكواد إلكترونية.

وبعد أيام من البحث، أعلن الدفاع المدني – في بيان – أن «فرقه المختصة بحثت في جميع أقسام السجن ومرافقه وفي أقبيته وباحاته وخارج أبنيته، بوجود أشخاص كانوا بمرافقتها ولديهم دراية كاملة بالسجن وتفاصيله، ولم تعثر على أي دليل يؤكد وجود أقبية سرية أو سراديب غير مكتشفة».

اغتيال علماء ذرة

والشائعات التي كانت أكثر انتشارا، واستقطبت اهتمام الكثيرين داخل سوريا وخارجها، تناولت اغتيال ثلاثة علماء ذرة سوريين بإطلاق الرصاص عليهم داخل منازلهم وهم (الدكتورة شادية حبال، والدكتور حمدي إسماعيل، والدكتورة زهرة الحمصية).

وبينما لم تؤكد أي جهة رسمية أو إعلامية هذه الأخبار، كشف ناشطون سوريون، أن شادية حبال، هي رائدة فضاء سورية أميركية وتقيم خارج سوريا منذ 12 عاما، وأن حمدي إسماعيل وزهرة الحمصية مجرد أسماء وهمية، وأن صورة حمدي إسماعيل التي تم تداولها هي لمواطن مصري كشف عن نفسه عبر الفيس بوك.

رئيس اتحاد علماء بلاد الشام

وانتشر خبر كاذب عن مقتل رئيس اتحاد علماء بلاد الشام الشيخ «توفيق البوطي»، على يد مجهولين في العاصمة دمشق، وهو نجل العلامة الراحل محمد سعيد رمضان البوطي، الذي قُتل في تفجير انتحاري إرهابي وسط دمشق في مسجد الإيمان عام 2013. وكان مقربًا من الرئيس السابق حافظ الأسد، وكذلك في زمن ابنه الرئيس المخلوع بشار الأسد.

وبينما تبنى نشطاء سوريون التأكيد على الخبر عبر مواقع التوصل، إلا أن آخرين كذبوا الشائعة، وقالوا إنه تم التواصل معه من قبل مقربين منه.

ادعاءات مضللة  

وتداول مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي مؤخرًا مقطع فيديو زُعم أنه يظهر لحظة استقبال أم سورية لابنها بعد إطلاق سراحه من سجون النظام السوري، بعد أن قضى نحو 20 عامًا في الأسر، وذلك عقب تحريره من قبل قوات المعارضة.

إلا أن تحقيق موقع «مسبار» بيّن أن الفيديو قديم ويعود إلى شهر فبراير/شباط 2018، وهو يوثق لحظة مؤثرة لأم فلسطينية تستقبل ابنها الذي أمضى 20 عامًا في السجون الإسرائيلية.

وانتشرت مقاطع فيديو حقيقية لتحرير المعتقلين من سجن صيدنايا، إلا أن صورة على مواقع التواصل الاجتماعي، زعمت انها توثق لحظة خروج معتقل سوري من سجن صيدنايا بعد سيطرة المعارضة السورية على السجن وإطلاق سراح جميع المعتقلين. لكن بعد التحقق تبين لموقع «مسبار» العربي، ان الصورة من فيديو نشر في 4 ديسمبر/كانون الأول الجاري على حساب « sanzaruu » في منصة تيك توك، وهو حساب متخصص في إنشاء مقاطع فيديو باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي يظهر في المقطع شاب يخرج من حفرة تحت الأرض ممسكًا بعنكبوت ضخم، وأشار الحساب إلى أن الفيديو مولد بالذكاء الاصطناعي.

مقطع فيديو لأسير فلسطيني

وتداولت مواقع التواصل الاجتماعي، مقطع فيديو يظهر معتقلًا سياسيًا سوريًا قضى 30 عاما في سجون حزب البعث السوري، بعد تحريره من سجن صيدنايا، وقد توجه إلى قبور أبنائه الذين قُتلوا على يد النظام السابق.

وقد تبين أن مقطع الفيديو يعود لأسير فلسطيني يُدعى سامي غنيم، من بلدة برقين غرب مدينة جنين. ونُشر الفيديو في 14 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، ويُظهر غنيم بعد خروجه من السجون الإسرائيلية وزيارته لقبري ابنيه، محمد ونور، اللذين استشهدا برصاص الاحتلال أثناء وجوده في الأسر.

وتواصل الكتائب الإلكترونية من الجانبين بث أخبار وشائعات مشكوك في صحتها، بينما تعيش سوريا لحظات مفصلية في تاريخها المعاصر