معهد أميركي يكشف أسباب الحذر السعودي من الملف اليمني وكيف جعل التصنيف الأمريكي للحوثيين يتخبطون
الجيش السوداني يقترب من القصر الرئاسي وقوات الدعم السريع توسع عمليات الهروب من الخرطوم
قرار قضائي يثير غضب إيلون ماسك..
عصابة أثيوبية تختطف اكثر من أربعين شخصا من جنوب اليمن وأجهزة الأمن تتدخل
قناصو المليشيات الحوثية تستهدف النساء بمحافظة تعز
الرئيس من الرياض يوجه بعودة جميع مؤسسات الدولة للعمل من الداخل ويؤكد على الوفاء بالالتزامات الاقتصادية والخدمية أمام الشعب
جيش الإحتلال ينسحب من محور نتساريم الإستراتيجي.. شاهد كيف أصبح
عدن: الداخلية تعلن بدء صرف مرتبات منتسبيها لشهر يناير وتعليمات لغير الحاصلين على البطاقة الشخصية الذكية
تراجع مستمر في قيمة العملة اليمنية.. ''أسعار الصرف الآن''
مأرب في عين العاصفة... هل يدق الحوثيون طبول الحرب مجددا؟ وماهو أخطر ما يقلقهم اليوم ...تحركات خطيرة ومريبة
كشف وزير الخارجية السوري، أسعد الشيباني، عن أن الإدارة السورية تستلهم "سوريا الجديدة" من رؤية المملكة العربية السعودية 2030، مشيراً إلى أن بلاده ستكون دولة سلام ولن تشكل تهديداً لأي دولة أخرى.
وقال الشيباني، في كلمة على هامش منتدى الاقتصاد العالمي في دافوس: "نستلهم سوريا الجديدة من رؤية المملكة العربية السعودية 2030".
كما أوضح أن "سوريا ستفتح اقتصادها أمام الاستثمار الأجنبي، وستعمل على إقامة شراكات مع دول خليجية في قطاع الطاقة والكهرباء".
وأضاف الشيباني: "لن نشكل أي تهديد لأي بلد في العالم، ونريد أن تكون سوريا دولة سلام، ولن ندخل في حرب أهلية أو طائفية"، مؤكداً أن "بلادنا ستكون لكل أطياف الشعب، والأوضاع الأمنية في البلاد باتت مقبولة".
وفيما يخصص العقوبات المفروضة على سوريا أكد الشيباني أن "على العالم أن يوجه عقوباته لبشار الأسد المتواجد في روسيا"، مبيناً أن "رفع العقوبات عن سوريا هو حجر الزاوية لاستقرار البلاد".
وحول الواقع السوري الحالي قال الشيباني: "نواجه تحديات اقتصادية كبيرة، ولا نريد أن تظل بلادنا معتمدة على المساعدات".
ولفت إلى أن "صياغة الدستور الجديد ستتم بعد الحوار الوطني الذي سيضم كل السوريين"، موضحاً أن "سيادة القانون ستكون مكوناً أساسياً للحكومة ولا أشخاص فوق القانون، وسنضمن أن يكون للمرأة السورية دور في بلادنا".
وأضاف الشيباني: "يضيف الأكراد في سوريا جمالاً وتألقاً لتنوع الشعب السوري، لقد تعرض المجتمع الكردي في سوريا للظلم على يد نظام الأسد، سنعمل سوياً على بناء بلد يشعر فيه الجميع بالمساواة والعدالة".
وفي وقت سابق من اليوم الأربعاء، حذر الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، من أن خطر الانقسام في سوريا ما زال قائماً، وذلك بعد أكثر من شهر على سقوط نظام بشار الأسد.
ونجحت فصائل المعارضة السورية في إسقاط نظام بشار الأسد يوم 8 ديسمبر الماضي، بعد معارك استمرت 11 يوماً، تمكنت خلالها من السيطرة على كامل الجغرافيا التي كانت تحت سيطرة نظام الرئيس المخلوع.