آخر الاخبار

تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! مجلس الوزراء يُغرق وزارة الدفاع بالثناء اللفظي ويتجاهل صرف رواتب الجيش واستحقاقات وزارة الدفاع المالية صناعة القرارات الرئاسية في زمن رئيس مجلس القيادة الرئاسي.. قرارات تعيين رغم اعتراض غالبية الرئاسي وقرات يتم تهريبها بسرية .. تفاصيل لجنة المناصرة والتأثير بمحافظة مأرب تعقد ورشة عمل ناقشت دور السلطة المحلية والأحزاب والمنظمات في مناصرة قضايا المرأة رسالة من أمهات وزوجات المختطفين لقيادات جماعة الحوثي : ''نأمل أن نجد آذانا صاغية'' في اجتماع بقصر معاشيق.. قرارات وموجهات جديدة للحكومة اليمنية خلال رمضان فقط.. رابع حادثة وفاة لمختطفين في سجون الإنقلاب الحوثي قضاة محكمة العدل الدولية بالإجماع يوجهون امرا لإسرائيل .. تفاصيل

صنعاء: لاجئ عراقي يطلب المساندة لانقاذ ابنته من الاعاقة

الإثنين 28 ديسمبر-كانون الأول 2009 الساعة 10 مساءً / مأرب برس-خاص
عدد القراءات 3372

طالب المركز اليمني للحقوق المدنية مساندة لاجئ عراقي في تجنيب طفلته الإعاقة , وذلك بمساءلة الأمم المتحدة لتخليهم عن طفلته رغم المسؤولية القانونية والأخلاقية كونه لاجئ وغير قادر على التصرف لإنقاذ طفلته .

بدأت مأساة الطفلة عندما كان عمرها احد عشر شهرا عندما تبين لوالدها أن طفلته الصغيرة وآملة الجميل المفرح في زمن البؤس والظلم القاسي عليهم تبين أنها تعاني من خلع في الورك الأيسر وقد يصيبها بإعاقة أبدية مالم تجرا لها عملية جراحية عاجلة , وفورا أجريت العملية وارتفع الأمل بإمكانية الشفاء ولكنة لم يدم كثيرا لعدم نجاح العملية واكتمالها , ومنذ أن كان عمرها 11عاما وحتي اليوم التي بلغت فيها الطفلة أربع سنوات والأسرة تتابع مرضها مع كبار المختصين في اليمن ولا فائدة فكلهم يقرون عملية عاجلة يتم بها بناء سقف المفصل , وإمكانيات اليمن محدودة بذلك وينصح التوجه إلى الخارج , ومع وصول الوفد الألماني المتخصص إلى مستشفي الثورة بتعز في 2009/9/27 م , وعرض الطفلة عليهم أفاد رئيس الوفد بسرعة إجراء العملية خارج اليمن ونصح بألمانيا ,قبل أن تكبر الطفلة ويصعب بعدها إجراء العملية وبتالي يكون مصيرها الإعاقة المستدامة .

كل هذه التقارير التي يفيض بها ملف الطفلة لم تقنع الإخوة في مكتب الأمم المتحدة باليمن بضرورة المبادرة العاجلة لتسهيل إجراء العملية الجراحية خارج اليمن , وقد توقف والدها أمام بوابة الأمم المتحدة حاملا ملف طفلته يذرف الدموع علية بحزن وألم وخوف من السؤال الذي ينتظره في المنزل . ومتسائلا عن حقوق الإنسان والعدالة وإنسانية البشر .

 وكانت الطامة الكبرى عندما قيل له في مكتب الأمم المتحدة ردا على إلحاحه بأهمية إنقاذ طفلته من الإعاقة المستديمة , بعدم وجود إمكانية لدى الأمم المتحدة أن تجري للطفلة العملية أو تسفرها للخارج .

 وما كان امامة إلى التوجه للمنظمات الإنسانية المحلية العربية والدولية.