أعلنت جامعة العلوم والتكنولوجيا اليوم عن رصد ثلاث جوائز للبحث العلمي في مجالات العلوم الطبية، الهندسية، الإدارية والإنسانية.

أكد ذلك نائب رئيس مجلس الإدارة ومؤسس الجامعة الدكتور/ داوود الحدابي في كلمتها ألقاها في حفل افتتاح الملتقى السنوي الأول للدفع المتخرجة من جامعة العلوم والتكنولوجيا من 95م إلى 2009م، نظمه نادي الخريجين بالجامعة.

واعتبر الملتقى بأنه يمثل تواصل واتصال وتعاون وتكامل بين الطلاب وبين جامعتهم لما فيه خدمة نهضة اليمن في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والطبية وغيرها. لافتا إلى أن عدد خريجي الجامعة في مختلف التخصصات على مدى عقد ونصف منذ تأسيسها يزيد عن 15 ألف طالب وطالبة، معتبرا هؤلاء الخريجين رأس مال بشري يساهمون في مسيرة النهوض بالوطن

وأَضاف الحدابي" إنني اشعر بالفخر ومثلي مجلس إدارة الجامعة أننا نرى الخريجين يعملون هنا وهناك ويقدمون خدماتهم بإخلاص وتفان لخدمة الأمة.وأحلامنا بدأت تحقق بعد ان كنا نتمنى وجود كوادر تسهم في بناء التنمية ونحن اليوم نعيش الحلم واقع".

واشار الى ان الجامعة أصبحت جامعة عالمية بعد ان كانت إقليمية ،وأصبحت اكثر ثبات وجدارة " حد قوله.

وداعا الحدابي الطلاب إلى تعزيز مهنيتهم وتعزيز النمو الأخلاقي والقيمي ،كما دعاهم الى تمثيل القدوة الحسنة في القيم والخلٌق في المجتمع والاهتمام بالبحث العلمي ".

عقلان:أكثر من 20 ألف طالباً وطالبة في الجامعة

من جانبه أشار رئيس جامعة العلوم والتكنولوجيا - الدكتور /حميد عقلان" إلى أن الجامعة رصدت 2 بالمائة من دخلها للبحث العلمي إضافة لما هو موجود لدعم أبحاث أعضاء هيئة التدريس.

وأكد على ان الجامعة رغم قصر الفترة إلا انها خطت خطوات ملحوظة حيث تزايد عدد الطلاب من 128 طالب وطالبة في عام 1992م الى أكثر من 20,000 طالب وطالبة حالياً فيها أكثر من 30 جنسية يدرسون في أكثر من 46 برنامج ما بين دبلوم وبكالوريوس كما تم فتح دراسات عليا خاصة في مجال العلوم الطبية ،وفي حين كان هناك 5 أشخاص موظفين سعت الى خلق اكثر من 1500 وظيفة في الجامعة ومستشفاها وفروعها".

وأكد عقلان أن جامعة العلوم والتكنولوجيا تعد أول جامعة يمنية تهتم بتطبيق نظام الجودة على مستوى كافة برامجها الأكاديمية وتسعى دائما لتحقيق نظام الجودة الشاملة في كل المرافق والبرامج،مشيراً" الى ان الجامعة بذات الوقت تسعى الى إعادة النظر في متطلباتها بحيث تواكب احتياجات سوق العمل ويعزز من مكانة خريج الجامعة ونوعيته بين الخريجين بحيث يصبح لديه شهادة كالتوفل في اللغة الانجليزية والشهادة الدولية في استخدام الحاسوب كحد أدني". .

واعتبر رئيس جامعة العلوم" الملتقى أول باكورة أنشطة نادي الخريجين الذي أنشأته الجامعة والذي يهدف إلى توثيق العلاقات والروابط بين الخريجين وتنميتها بما في ذلك من هم خارج اليمن والمساهمة في تنظيم برامج ودورات لتأهيل ورفع كفاءة وأداء خريجي الجامعة لتحقيق التجانس بين مستوى الخريجين وبين متطلبات التنمية وحاجات سوق العمل المتغيرة .

وقدم الدكتور عقلان نبذة عن التطورات الحاصلة في الجامعة وما قدمته في خدمة المجتمع منذ إنشاءها في عام 1992م حتى اليوم.

وأكد على ان الجامعة ستستضيف نهاية العام الجاري المؤتمر الرابع لكليات الطب العربي ومؤتمر منظمة الصحة العالمية الأول في منطقة شرق البحر الأبيض المتوسط للاعتماد في التعليم الطبي

رئيس نادي الخريجين: 140 مشارك في الملتقى لتبادل الخبرات

وفي كلمة نادي الخريجين أكد مدير إدارة شئون الطلاب بالجامعة رئيس نادي الخريجين - نصر الأحمدي" على ان الملتقى سيكون باكورة أنشطة نادي الخريجين بجامعة العلوم،منوهاً الى سعي النادي لإقامة العديد من البرامج والأنشطة المختلفة لتعزيز التواصل بين إدارة النادي والخريجين.

وأضاف الأحمدي" ان هذا الملتقى يقام من أجل تعزيز الروابط بين الخريجين والجامعة لتبادل الخبرات العلمية وتلاقح الافكار بما يعزز النفع والفائدة في حياتهم المهنية وينسجم مع رؤية النادي".مؤكداً على ان الملتقى الأول جعلهم يطمحون كثيراً وازدادت ثقتهم بفكرة إنشاء النادي ".

وأوضح رئيس نادي الخريجين ان عدد المشاركين في الملتقى وصل الى 140 مشارك من الجامعة وفروعها،إضافةً الى مشاركة اشخاص من المانيا وألبانيا".

وفي حفل افتتاح الملتقى الذي أحيته فرقة الاتحاد الفنية القا الدكتور احمد حمدان اول رئيس لاتحاد الطلبة بالجامعة وخريج اول دفعة طب اسنان ،ونجاح المجاهد حاصلة على أعلى نسبة من افتتاح الجامة بالاشتراك مع جامعة يوتارا الماليزية - كلمات عن الخريجين أكدوا في مجملها على أهمية التواصل وتدعيم العلاقة بين الخريجين والجامعة.

منوهين الى أهمية الانضمام إلى نادي الخريجين الذي سيسهم في تعزيز التواصل فيما بينهم والجامعة عبر شبكة الانترنت والتعرف على كل جديد في مجال العلوم والبحث العلمي.

كما ألقى الدكتور أصلان محمد خريج طب بشري ودراسات اسلامية ألماني الجنسية كلمةً اشاد فيها بجامعة العلوم والتكنولوجيا ،قائلاً" لقد وجدنا تعليم وتربية في الجامعة لم نجدها في مكان آخر،معتبراً الملتقى أولى خطواتهم في حياتهم العملية".