سندرلاند يقف في وجه أرسنال ويحرمه من الفوز الـ11 متتالياً بالدوري الإنجليزي
الجيش السوداني يتحرك عسكريًا لتغيير ميزان القوى في دارفور وكردفان
شرطة تعز تتسلم أحد أخطر المطلوبين أمنيا
السعودية تصر على شروطها الخاصة للتطبيع مع إسرائيل
وزارة الأوقاف تكشف عن234 منشأة لتفويج الحجاج وتحدد أخر موعد نهائي للتسجيل
ضربة جديدة موجعة للمليشيا.. ضبط معدات اتصالات متقدمة موجهة للحوثيين كانت قادمة من القرن الأفريقي
الحوثيون يفرضون حصاراً خانقا على أحد قرى محافظة الجوف وسط توتر مع القبائل
الأحوال المدنية تطلق أول نظام إلكتروني لتحديث بيانات المواطنين بعدن
انطلاق بطولة مأرب للألعاب الإلكترونية 2025 في فيفا وإي فوتبول
ترامب النائم! شاهد واقعة في البيت الأبيض تثير السخرية والجدل

في خطوة مفاجئة أعادت خلط أوراق الأزمة، نشر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خريطة جديدة تُظهر الخطوط الأولية لانسحاب الجيش الإسرائيلي من قطاع غزة، ضمن المرحلة الأولى لتنفيذ اتفاق تبادل الأسرى والمحتجزين.
الخريطة، التي تحتوي على تفاصيل لم تُعرض من قبل، تكشف بوضوح بقاء مدينة رفح ومحور فيلادلفيا على الحدود مع مصر تحت السيطرة الإسرائيلية، إلى جانب إدراج مدينة بيت حانون شمال القطاع ضمن المناطق التي ستظل خاضعة لتلك السيطرة مؤقتًا.
وأوضح ترامب أن هذا الانسحاب "أولي ومحدود"، ويأتي كبداية لخطة أوسع مكونة من عشرين نقطة، تشمل انسحابًا تدريجيًا وتسليم مناطق إضافية إلى قوة عربية–إسلامية دولية، تتولى ضمان نزع سلاح القطاع وإدارته مؤقتًا.
ووفقًا للخطة الأصلية، ستواصل إسرائيل فرض سيطرتها الأمنية على حدود غزة، وخصوصًا على الجانب المصري، إلى أن تتأكد من "زوال أي تهديد إرهابي" حسب التعبير الإسرائيلي.
وفي السياق ذاته، أعلنت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن القوات المنتشرة داخل غزة توقفت مؤقتًا دون تقدم أو انسحاب، مشيرة إلى أن الهجمات الأخيرة كانت "استباقية لتحييد التهديدات وتحذير المدنيين من العودة شمالًا".
أما صحيفة يسرائيل هيوم فقد نقلت عن مصدر سياسي قوله إن تعليق العمليات العسكرية مؤقتًا يهدف إلى منح حركة حماس فرصة التحضير لعملية إطلاق سراح الأسرى، التي ستحدد مصير المرحلة التالية من الاتفاق.
> خطوة ترامب الجديدة تفتح باب التساؤلات: هل تمهد الخريطة لسلام مؤقت... أم لفصل جديد من الصراع؟