سندرلاند يقف في وجه أرسنال ويحرمه من الفوز الـ11 متتالياً بالدوري الإنجليزي
الجيش السوداني يتحرك عسكريًا لتغيير ميزان القوى في دارفور وكردفان
شرطة تعز تتسلم أحد أخطر المطلوبين أمنيا
السعودية تصر على شروطها الخاصة للتطبيع مع إسرائيل
وزارة الأوقاف تكشف عن234 منشأة لتفويج الحجاج وتحدد أخر موعد نهائي للتسجيل
ضربة جديدة موجعة للمليشيا.. ضبط معدات اتصالات متقدمة موجهة للحوثيين كانت قادمة من القرن الأفريقي
الحوثيون يفرضون حصاراً خانقا على أحد قرى محافظة الجوف وسط توتر مع القبائل
الأحوال المدنية تطلق أول نظام إلكتروني لتحديث بيانات المواطنين بعدن
انطلاق بطولة مأرب للألعاب الإلكترونية 2025 في فيفا وإي فوتبول
ترامب النائم! شاهد واقعة في البيت الأبيض تثير السخرية والجدل

في مشهد يعكس استمرار هشاشة المركز العسكري وتعدد مراكز القوة داخل مناطق سيطرة الحكومة الشرعية، عقد ما سمي القائد الأعلى لما يُعرف بـ"قوات حماية حضرموت"، رئيس حلف قبائل حضرموت الشيخ عمرو بن حبريش العليي، اجتماعًا موسعًا ضم قيادات تلك القوات وقادة الألوية التابعة لها، لمناقشة ما وصفه بالأوضاع الأمنية والعسكرية في المحافظة.
الاجتماع، الذي حضره اللواء مبارك العوبثاني أركان القيادة العامة العميد الركن سالم بن حسينون، تناول مستجدات الأوضاع الأمنية وخطط تطوير التدريب والتأهيل استعدادًا لتخريج دفعة جديدة من المجندين، في خطوة تُضاف إلى سلسلة من التحركات التي تؤكد نشوء تشكيلات عسكرية جديدة داخل إطار الشرعية، لكنها تعمل عمليًا خارج هيكلها القيادي الرسمي.
ورغم تأكيد ابن حبريش أن قواته تهدف إلى حماية الأمن والاستقرار في حضرموت، فإن مراقبين يرون في تحركات "قوات حماية حضرموت" تجسيدًا لحالة الانقسام العسكري التي تضرب مناطق الشرعية، حيث تنشأ مكونات مسلحة بمسميات متعددة، وكلٌّ منها يدّعي الانتماء للشرعية، لكنه يمارس سلطته بمعزل عن مؤسسات الدولة ووزارتي الدفاع والداخلية.
ويشير مراقبون إلى أن الخطاب الذي ختم به ابن حبريش الاجتماع، عندما تحدث عن "تحقيق الحكم الذاتي لحضرموت"، يعزز المخاوف من أن هذه القوات تتحول تدريجيًا إلى كيان ذي طابع سياسي ومشروع انفصالي مقنّع، مستفيد من غطاء الشرعية ومناخ الفوضى الذي يتيح للمكونات المحلية التسلح وتوسيع نفوذها دون مساءلة.
وفي الوقت الذي يتحدث فيه مسؤولو الشرعية عن توحيد الجيش ودمج التشكيلات العسكرية، تنشأ في قلب مناطقها جيوش صغيرة ترفع شعارات الحماية والدفاع، لكنها تمارس في الواقع سلطة الأمر الواقع، وتمتلك معسكرات وموازنات، وتتحرك بمعزل عن وزارتي الدفاع والداخلية.