سندرلاند يقف في وجه أرسنال ويحرمه من الفوز الـ11 متتالياً بالدوري الإنجليزي
الجيش السوداني يتحرك عسكريًا لتغيير ميزان القوى في دارفور وكردفان
شرطة تعز تتسلم أحد أخطر المطلوبين أمنيا
السعودية تصر على شروطها الخاصة للتطبيع مع إسرائيل
وزارة الأوقاف تكشف عن234 منشأة لتفويج الحجاج وتحدد أخر موعد نهائي للتسجيل
ضربة جديدة موجعة للمليشيا.. ضبط معدات اتصالات متقدمة موجهة للحوثيين كانت قادمة من القرن الأفريقي
الحوثيون يفرضون حصاراً خانقا على أحد قرى محافظة الجوف وسط توتر مع القبائل
الأحوال المدنية تطلق أول نظام إلكتروني لتحديث بيانات المواطنين بعدن
انطلاق بطولة مأرب للألعاب الإلكترونية 2025 في فيفا وإي فوتبول
ترامب النائم! شاهد واقعة في البيت الأبيض تثير السخرية والجدل

في تصعيد يهدد بإشعال جبهات القتال مجددًا، دعا القيادي في مليشيا الحوثي الإرهابية وعضو مكتبها السياسي، محمد البخيتي، إلى ما سماها «حرب تحرير شاملة» تستهدف المناطق المحررة، بزعم استعادة ما وصفه بـ«الموارد المنهوبة»، متوعدًا بتحرك شعبي يمتد من صعدة إلى المهرة.
وقال البخيتي، في سلسلة منشورات بثها على منصة “إكس” رصدها موقع مأرب برس، إن “العملية السياسية وصلت إلى طريق مسدود لأن القرار ليس بيد المرتزقة”، في إشارة إلى الحكومة المعترف بها دوليًا،
معتبرًا أن الحل يكمن في “التحرك الشعبي المسلح لتحرير البلاد واستعادة الثروات النفطية والغازية والمعدنية”. وهاجم البخيتي الدول الغربية، متهمًا الولايات المتحدة وبريطانيا بالمتاجرة بمعاناة اليمنيين وبالاستفادة من استمرار الحرب، قائلاً إنهما “تدّعيان السعي للسلام بينما تحصدان مكاسب استراتيجية واقتصادية من بقاء الصراع”.
وتكشف تصريحات البخيتي عن توجه متعمد من قيادة المليشيا لنسف المساعي الدبلوماسية، وإعادة خلط الأوراق الميدانية بعد تراجع زخمها العسكري في جبهات مأرب وشبوة وتعز، مشيرين إلى أن الجماعة تسعى لإعادة تعبئة أنصارها تحت شعار “استعادة الموارد”، تمهيدًا لجولة قتال جديدة.
وحذر مراقبون من أن الخطاب الحوثي التصعيدي يهدف أيضًا إلى ابتزاز التحالف العربي والمجتمع الدولي عبر التلويح بخيار الحرب كلما اقتربت فرص التسوية، مؤكدين أن ذلك يعكس ارتباط القرار الحوثي بالأجندة الإيرانية الساعية لتوسيع أوراق الضغط الإقليمية.
ويأتي هذا التطور في وقت تواصل فيه الأمم المتحدة جهودها لإعادة تفعيل خارطة السلام، وسط حالة من القلق من انهيار الهدوء النسبي الذي ساد الأشهر الماضية، خصوصًا مع تصاعد خطاب التحريض والتهييج الذي تتبناه قيادات المليشيا الحوثية على منصات التواصل.