القولون العصبي وخفقان القلب.. علاقة خفية تثير قلق المرضى
تقرير صادم: الحوثيون ارتكبوا أكثر من 24 ألف جريمة في ذمار خلال عقد من الزمن
فوضى في مطارات أمريكا و إلغاء 1200 رحلة ونقص حاد في المراقبين الجويين.. تفاصيل
بعد 26 ألف عقوبة غربية.. الاقتصاد الروسي ينهض من تحت الركام ويتحدى حصار الغرب!
لقاء حاسم في الرياض.. العليمي للمبعوث الأممي: لن يتحقق السلام ما لم تتوقف جرائم الحوثيين
الحوثيون ينقلون العودي والعلفي إلى معتقل جديد بصنعاء.. واتهامات بتصفية فكرية ضد دعاة المصالحة
أحزاب مأرب تطالب العليمي بسرعة صرف مستحقات الجرحى وتؤكد أن إنصافهم واجب وطني.. عاجل
مسؤولون أوروبيون: خطة ترامب تحتضر والأمر الواقع يفرض تقسيم غزة
الناطق العسكري للجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي يعلن تقاعده قبيل إنهاء خدمته
الحوثيون يبلغون كتائب القسام تجميد هجماتهم على إسرائيل وفي البحر الأحمر

شهدت مدينة مأرب، اليوم، فعالية احتفائية لتكريم 180 من الجرحى والمعاقين من أبطال الجيش والمقاومة الشعبية من أبناء محافظة ريمة، حيث تم منح كل جريح مبلغًا رمزيًا قدره 100 ألف ريال، في حفل أقيم بالتزامن مع احتفالات بلادنا بالأعياد الوطنية: 26 سبتمبر، و14 أكتوبر، و30 نوفمبر.
نُظّمت الفعالية من قبل لجنة الإسناد الشعبي بالمحافظة، بمبادرة مجتمعية من الشيخ رشيد الجعفري. وفي كلمة الترحيب، أشاد وكيل محافظة ريمة، عبدالكريم محفل، بما يمثله هذا الحفل من لمسة وفاء تجاه من قدّموا أعظم صور التضحية والفداء، مؤكدًا أن الجرحى هم منارات هدى ورموز بطولة بذلوا دماءهم في سبيل الوطن.
وأشار محفل إلى أن هذا التكريم يمثل رسالة وفاء ووقوف إلى جانب الجرحى، ومواصلة نهجهم في استكمال المشروع الوطني الذي ضحّوا من أجله، والمتمثل في تحرير اليمن من دنس المليشيا الحوثية واستعادة الدولة.
من جهته، وجّه وكيل المحافظة وقائد المقاومة، مهدي الذارعي، تحية تقدير للجرحى والمعاقين من أبطال الجيش والمقاومة، واصفًا إياهم برموز التضحية وصنّاع الصمود في مواجهة الانقلاب. وأوضح أن الفعالية تأتي تزامنًا مع أعياد الثورة، وتأكيدًا لواجب الوفاء لمن قدّموا دماءهم دفاعًا عن الجمهورية، داعيًا القيادة السياسية والحكومة إلى إعطاء ملف الجرحى والمعاقين أولوية أكبر، وصرف مستحقاتهم وتسوية أوضاعهم، باعتبار الاهتمام بهم التزامًا وطنيًا وأخلاقيًا لا يقبل التأجيل.

بدوره، أكد الشيخ رشيد الجعفري، أمين عام مركز الإنصاف للحقوق والحريات والداعم الرئيسي للفعالية، أن الجرحى هم تيجان على رؤوس الجميع وصنّاع مجد الوطن، مضيفًا أنهم زرعوا الأمل وبنوا طريق الدولة بتضحياتهم، وأن أبناء ريمة كانوا ولا يزالون في مقدمة الصفوف لمواجهة المشروع الفارسي الدخيل على اليمن وهويته.
ودعا الجعفري كل من لا يزال يراهن على الحوثي أو يحسن الظن به إلى أن يعتبر بمصير غيره، مؤكدًا أن ذلك الموقف يُعد إساءة لقيم الكرامة والمكانة الوطنية.
وفي كلمة الجرحى التي ألقاها عبدالله غيلان، عبّر باسم زملائه عن الشكر والتقدير للجنة الإسناد الشعبي على هذا التكريم الذي يجسد الوفاء لتضحياتهم، مؤكدًا أن الجرحى لم يضحوا بأجسادهم لأجل المغانم، بل من أجل أن يعيش اليمنيون بحرية وكرامة، وأنهم يحملون جراحهم كأوسمة شرف لا كعلامات ضعف، مؤمنين بأن النصر قادم مهما كانت التحديات، وأن كل جرح نزف على تراب الوطن "أنبت أملاً جديدًا في الحرية والنصر".
وتخللت الفعالية عددًا من الفقرات الفنية الوطنية والقصائد الشعرية التي عبّرت عن الاعتزاز بالتضحيات وروح الوفاء للجرحى وأسرهم، وسط حضور رسمي ومجتمعي واسع.