الهيئة البحرية البريطانية تعلن عن إصابة سفينة قرب الحديدة ماذا سيحدث لو ألغيت اتفاقية التجارة الحرة بين تركيا وإسرائيل؟ تركيا تبدا بتسليم مسيرتها بيرقدار لأول دولة أوروبية.. وتتربع كأبرز 3 دول مصنعة للمسيرات حول العالم. المليشيات الحوثية تنفذ حملة اعتقالات بحق قاصرين يمنيين لانسحابهم من معسكرات الصيف الحوثية ... تفاصيل أجهزة الأمن بمحافظة مأرب تكشف تفاصيل وملابسات انتحار شاب في احد سجونها إيران تقترب أكثر من السلاح النووي .. «الدبلوماسية الغامضة» قرار رئاسي.. لتجنيد السجناء في صفوف الجيش .. كييف في ورطة رئيس الوزراء يناقش في لندن مع مسؤولي المنظمات الدولية فتح مكاتبها بعدن وتحويل المساعدات عبر البنك المركزي شاهد بالصور هذا ماحدث ليل امس بمحافظة مأرب.. مصدر الإنفجار العنيف الذي سمع ورواية مختلفة للحوثيين خبر غير سار لمدرب برشلونة تشافي
قالت نجيبة حداد- وكيلة وزارة الثقافة لقطاع المسرح أن للفنون دورا كبيرا في ترسيخ قيم الوحدة، والانتماء الوطني لهذا البلد السعيد، معتبرة "أن من واجب المسرح على وجه الخصوص أن يقوم بهذا الدور على أكمل وجه، لأنه مثقف الشعوب الأول".
معبرة عن سعادتها بالأداء المسرحي الجميل الذي ظهر به فريق مسرحية "ماتقدروش" مساء أمس على خشبة المركز الثقافي بصنعاء.ومشيدة بفرقة النوادر الفنية في التطرق لمثل هكذا موضوع قالت أنه "وطني هام".
وتطرقت المسرحية في مجملها للدعوات الانفصالية التي يطلقها البعض، إضافة إلى التمرد الحوثي، وما أحدثته من دمار وخراب في ارض صعده.
وأشار بيان عن الفريق إلى ان أحداث المسرحية دارت في إحدى المغارات، حيث سيطر عليها إبليس، الذي قام بدوره الفنان" عبدالناصر العراسي" ليجتمع فيها بالخونة الذين يدبرون المؤامرات ضد الوطن، وفي حين كانت هذه المغارة ملجأ ومخبئ لإحدى المتضررين من شرذمة التمرد والتخريب، التي قامت به الطفلة الموهوبة" لميس" ، ويزور تلك المغارة بعض الشباب الواعي بالصدفة،، فتنجلي أمامهم خفايا الأمور، وينكشف لهم المستور من اتفاق دعاة التمرد والانفصال، وبإشراف شيطاني، ودعم خارجي.
ليقلب الشباب المغذى بحب الوطن الموازين، ويطردون منها الشياطين، ويبطل في النهاية ادعاءات الخائنين، ويظهر دور الشباب في المسرحية وهو يتولى – حسب بيان الفرقة- حماية الوطن ووحدته بشكل كبير، واختتمت المسرحية برقصة فلكلورية ضمت كل أطياف الرقصات والمشارب الفنية في الوطن، وجسدت روح الشعب الواحد الموحد.
يشار إلى أن المسرحية فكرة الفنان نادر المذحجي، وتأليف وإخراج الفنان عصام القديمي، وبإشراف من الكاتب والمخرج التلفزيوني سمير العفيف، وحضرها جمع غفير الشخصيات الاجتماعية والفنانين، وامتلأت القاعة بالجمهور المتعطش للعروض المسرحية.