آخر الاخبار

الكشف عن افتتاح خط شحن بحري جديد بين العدو الإسرائيلي ودولة عربية بمشاركة اليمن والسعودية والأردن ومصر وجيبوتي.. انطلاق تمرين «الموج الأحمر 7» لتعزيز الأمن البحري الحكومة اليمنية توجه طلباً عاجلاً للمجتمع الدولي والأمم المتحدة بشأن التنسيق القائم بين الحوثي والقاعدة أمين عام الندوة العالمية للشباب يبدي استعدادهم تنفيذ تدخلات إنسانية وتنموية في اليمن صحيفة صهيونية :فخ استراتيجي يُعد له السنوار في رفح بعد أشهر من الاستعدادات والتعلم تصرف مارب يوميا على كهرباء عدن اكثر من مليار و200 مليون ريال .. قرابة تسعة الف برميل من النفط الخام كل يوم أغلبهم من النساء.. المليشيات تدفع بالآلاف من قطاع محو الأمية للإلتحاق بالمعسكرات الصيفية وصف ابو علي الحاكم بـ «المقروط».. مواطن في صنعاء ينفجر غضباً وقهرا في وجه المليشيات ويتحدى المشاط والحاكم والحوثي لمواجهته شخصياً بالسلاح الشخصي - فيديو صندوق النقد الدولي يحذر.. ويكشف عن السر الذي ابقى الاقتصاد اليمني متعافيا .. رغم كل مؤشرات الانهيار أول دولة أوربية تعلن خوفها الحقيقي من الحرب العالمية الثالثة وتكشف عن خطوة واحدة لتفجير الوضع

المقالح: إطلاق سراحي كان ثمرة للاعتصامات المستمرة في ساحة الحرية

الثلاثاء 30 مارس - آذار 2010 الساعة 06 مساءً / مأرب برس - صنعاء - خاص:
عدد القراءات 5271

انتقل الاعتصام الذي دعت اليه منظمة صحفيات بلا قيود في ساحة الحرية أمام مبنى رئاسة الوزراء إلى مجلس النواب، ومن ثم إلى مخيم النازحين من أبناء الجعاشن بجامعة صنعاء، للمطالبة باطلاق سراح الصحفيين المعتقلين وإطلاق صحيفة الأيام والوطني وصحيفة حديث المدينة والتضامن مع الصحفي عوض كشميم والتضامن مع أبناء مهجري الجعاشن وأسرة الدكتور القدسي.

وفي الاعتصام الذي نظمته منظمة صحفيات بلا قيود احتجاجا على الانتهاكات الصحفية والاعتداءات الوحشية على الصحفيين والتي كان أخرها منع طباعة صحيفة المدينة واعتقال الصحفي عوض كشميم رئيس تحرير موقع حضرموت الإخباري واصلت قوات الأمن منع القنوات الفضائية ووسائل الإعلام الأخرى من عملية التصوير.

وشارك في الاعتصام الصحفي والكاتب محمد المقالح الذي أفرجت عنة السلطات الأمنية الأسبوع الماضي بعد اعتقاله أكثر من 6 أشهر.

وردد المعتصمون شعارات منددة بالظلم والاستبداد والاعتقالات والاعتداءات على الصحفيين كما عبروا في أهازيج شعبية عن فرحهم بالإفراج عن الصحفي محمد المقالح مشيدين بنضاله من اجل حرية التعبير والرأي.

ثمرة الاعتصامات

وقال الصحفي محمد المقالح في كلمته أمام المعتصمين أن خروجه وإطلاق سراحه كان ثمرة للحرية وللجهود المتواصلة والاعتصامات المستمرة في ساحة الحرية وغيره من الميادين الأخرى .

وأوضح أنني كنت اسمع أصواتكم وهتافاتكم وأنا في غياهب السجن في الوقت الذي كانت الأجهزة الأمنية تقول لي انه لم يتحرك احد معي لا النقابة ولا الحزب الاشتراكي ولا المنظمات ولا زملائي لكني كنت اعرف في نفسي ان كلامهم كذب وان هذا نوع من التعذيب.

وفيما شكر الجهود التي بذلتها منظمة صحفيات بلا قيود ورئيستها توكل كرمان اكد على أهمية تنمية هذا الأسلوب من النضال كونه سيثمر.

وأضاف المقالح ان جميع الصحفيين والسياسيين المعتقلين سيأتي اليوم الذي ينتصرون فيه، خاصة إذا استمرت هذه الاعتصامات واللقاءات، فيما السلطة لا تريد ان تسمع مثل هذه الاعتصامات.

وتابع المقالح رأيت وزير الإعلام في يوم العيد عندما سمح لي بمتابعة التلفزيون بالسجن وهو يتحدث عن السعودية أكثر مما يتحدث عن اليمن، ويتحدث عن الصحافة اليمنية بخجل.

وشكر المقالح كل المنظمات والأحزاب والناس البسطاء الذين تضامنوا معه كما قدم الشكر لرفيقة دربه زوجته التي اعتصمت وصبرت حتى تم إطلاق سراحه.

الدعوة لإسقاط وزارة الإعلام

وفي كلمة بلا قيود طالبت توكل كرمان بإسقاط وزارة الإعلام التي قالت أنها العدو الأول لحرية الإعلام في اليمن.

كما طالبت بالكشف عن مصير الصحفي عوض كشميم الذي اعتقلته الأجهزة الأمنية منذ أسبوعين ولا يعرف مصيره حتى الآن، حيث تم إعتقاله دون أن يكتب شيء ضد الوحدة أو خرج في اعتصام يريد الانفصال أو يكشف الفساد، فهو كما وصفته صحفي هادىء ومنطقته منطقة مسالمة لم تخرج حتى في اعتصام أو مظاهرة.

واعتبرت كرمان إطلاق الصحفيين هشام باشراحيل ومحمد المقالح وإياد غانم جاء بفضل جهود ساحة الحرية.

وقالت أن وجود المقالح اليوم في ساحة الحرية وبين المعتصمين هو اكبر تكريم للمعتصمين ومناضلي ساحة الحرية.

واعتبرت كرمان منع طباعة صحيفة حديث المدينة بأوامر من وزارة الإعلام دون حكم أو محاكمة انتهاك صارخ لحرية الرأي والتعبير وقالت أنها أضيفت إلى مطالب ساحة الحرية المطالبة بالحرية لصحيفة حديث المدينة.

وفي كلمتها أمام مخيم الجعاشن دعت إلى المشاركة في الاعتصامات كل ثلاثاء في ساحة الحرية .

كما دعى النائب فؤاد دحابة في الاعتصام التي أنطلق إلى مخيم الجعاشن.. التضامن مع مهجري الجعاشن ورفض الظلم أينما وجد وعدم الخوف إلا من رب العالمين.

شارك في الاعتصام العديد من السياسيين والحقوقيين والصحفيين ونشطاء المجتمع المدني والمواطنين.