قام المواطنون في بعض مديريات محافظتي عدن ولحج بالتظاهر وقطع الطرقات وحرق الاطارات وذلك احتجاجا على انقطاع الكهرباء عن مناطقهم منذ ليله السبت وحتى مساء الأحد .

حيث شوهد اطقم النجدة عربات الاطفاء تقوم بتفريق المتظاهرين وفتح الطرقات منذ صباح ا لأحد وحتى هذه اللحظة وقامت مساء الأحد بتفريق متظاهرين في الهاشمي وفي الشيخ عثمان ودار سعد والمنصوره والقاهرة وقال شهود عيان ان الاجهزة الامنية قامت بحملة اعتقالات لعدد من المتظاهرين شملت تلك المديريات واطلقت مسيلات الدموع والرصاص لتفريقهم.

يشار الى ان انقطاع الكهرباء في محافظة عدن كان بسبب تحطم بعض الابراج الكهرباء بسبب العاصفة الرملية التي اجتاحت عدن يوم امس وادت الى انقطاع الكهرباء عن معظم المديريات.

وفي تطور لاحق لإنطفاء الكهرباء لوحظ صباح الأحد اشتعال النيران في المحطة الكهروحراريه (الحسوة) بعدن للمره الثانية خلال 10 ايام ,الاان بعض المصادر عزت ذلك الحريق الى خلل فني في تلك المحطة.

واستخدمت قوات الأمن الرصاص الحي والقنابل المسيلة للدموع لتفر يق المتظاهرين في الشيخ عثمان ودار سعد والمنصورة واعتقلت العشرات من المحتجين ، بينما خرج المئات من سكان دار سعد مساء اليوم بمسيرات متكررة وقاموا بقطع الطرقات واحراق الاطارات، ولا تزال قوات الأمن تحاصر مداخل مدينة دار سعد وتبحث عن الناشطين بالحراك الذين تتهمهم السلطة بتأجيج الشارع لاغراض سياسية تحت "يافطة الانقطاعات الكهربائية" ، وقالت مصادر محلية ان الأمن اعتقل بعض المتظاهرين ، حيث حصل "مأرب برس" على اسماء عدد من المعتقلين ؛ وليد علي حسين ، وجدي يحيى حسن ، خالد محمد ناصر وجميعهم تم إيداعهم سجن شرطة دار سعد.

وعلى صعيد آخر شهدت مدينة الحوطة عاصمة محافظة لحج والطريق العام بين لحج وعدن تظاهرات مماثلة لم تتمكن سلطان الأمن من تفريقها بسبب اتساع نطاق الاحتجاجات والتظاهرات، فيما رابطت قوات أمنية في الشارع العام وأمام المحلات التجارية تحسبا لإحراقها من قبل المتظاهرين ورغم ان الاحتجاجات جاءت بسبب انقطاع الكهرباء بعد عاصفة رملية على محافظتي لحج وعدن خلال الـ48 ساعة الماضية.

و أدت العواصف الترابية الى حجب الرؤية في الطرقات ووقوع حوادث مرورية وتحطم اللوحات واللافتات الإعلانية ، وقال مصدر مسؤول بمحافظة لحج أن سبب الانقطاعات الكهربائية ناتج عن سقوط احد الأبراج العامة التي تغذي محافظتي عدن ولحج بالتيار الكهربائي، متهما مجهولين بفك روابط ثبيت البرج مما ادى لسقوطه مع هبوب العاصفة.