آخر الاخبار

تعرف على تفاصيل أحدث فضيحة حوثية أشعلت موجات عاصفة من السخرية - وثيقة لمساعدة ذويهم في حل أسئلة الامتحانات..  الحوثي ينشر 43 ألف من عناصره لانجاح مهام الغش في أكثر من 4 آلاف مركز امتحاني الأطباء يكشفون عن علامة خطيرة وواضحة تشير لسرطان القولون! الأمم المتحدة تفجر خبرا مقلقا : غزة تحتاج 16 سنة لإعادة بناء منزلها المهدمة شركة يسرائيل تفقد ثقة اليهود: رحلة إسرائيلية من دبي إلى تل أبيب تبكي المسافرين وتثير هلعهم عاجل: المنخفض الجوي يصل الإمارات.. أمطار غزيرة توقف المدارس ومؤسسات الدولة والاجهزة ذات العلاقة ترفع مستوى التأهب وجاهزية صحيفة عبرية تتحدث عن زعيم جديد لإسرائيل وتقول أن نتنياهو أصبح ''خادم سيده'' مسئول صيني يكشف عن تطور جديد في علاقة بلاده مع اليمن.. تسهيلات لمنح تأشيرات زيارة لليمنيين وافتتاح كلية لتعليم اللغة الصينية أبرز ما خرجت به اجتماعات خبراء النقد الدولي مع الجانب الحكومي اليمني وفاة شخص وفقدان آخر في سيول جارفة بالسعودية

مسؤولة بريطانية: الحرب في افغانستان والعراق زادت التهديدات الارهابية ضدنا

الثلاثاء 20 يوليو-تموز 2010 الساعة 09 مساءً / مأرب برس- متابعات
عدد القراءات 5728

ابلغت مسؤولة أمنية بريطانية سابقة لجنة التحقيق في حرب العراق الثلاثاء أن الحرب في افغانستان والعراق زادت بشكل كبير التهديدات الارهابية ضد بريطانيا.

وابلغت إليزا مانينغهام بولر لجنة التحقيق حين مثلت أمامها للادلاء بافادتها أن غزو العراق عام 2003 "ساهم أيضاً في نشر أفكار التطرف بين جيل من الشباب، بمن فيهم مواطنو المملكة المتحدة، ولم تتفاجئ حين تورط رعايا بريطانيون في تفجيرات لندن عام 2005".

ونسبت هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) إلى البارونة بولر، التي تولت رئاسة جهاز الأمن الداخلي (إم آي 5) من 2002 وحتى 2007 قولها "إن غزو العراق انتج قوة دفعة جديدة للناس المستعدين للانخراط في الارهاب".

واعترفت أن المعلومات الاستخباراتية عن تهديد العراق "لم تكن كافية لتبرير الغزو، ونصحت المسؤولين البريطانيين قبل عام من الحرب بأن التهديد الذي شكله العراق ضد المملكة المتحدة كان محدوداً للغاية".

ووصفت البارونة بولر المعلومات الاستخباراتية عن تهديد أسلحة العراق بأنها "مجزأة"، وقالت "إذا كنت ستذهب للحرب، تحتاج لأن تكون لديك أسباب قوية لتبريرها".

وكانت لجنة التحقيق في حرب العراق استأنفت الشهر الماضي جلسات الاستماع العلنية إلى الشهود بعد توقف دام نحو أربعة أشهر بسبب الانتخابات العامة في بريطانيا، واستمعت قبل ذلك لافادات أكثر من 80 شاهداً من كبار المسؤولين السياسيين والعسكريين والأمنيين البريطانيين والأجانب خلال الفترة من الرابع والعشرين من تشرين الثاني/نوفمبر 2009، إلى الثامن من آذار/مارس 2010.