لقي شاب مصرعه مساء الجمعة الماضية مصرعه على يد حرس منزل العميد يحي محمد عبدالله صالح اركان حرب الامن المركزي ونجل شقيق الرئيس.

وحسب مصادر مطلعه لـ"مأرب برس" فان الشاب (عبد الغني الزمزمي – 23 عاماً ) كان يعمل في (شاحنة مياه)،وعند الساعة التاسعة من مساء يوم الجمعة كان قد قام "بصدم" أحد الجنود بالقرب من منزل شقيق الرئيس ومنزل أمين العاصمة عبد الرحمن الأكوع .

.وتضيف ذات المصادر" وعند صدم "الزمزمي "الجندي حاول النزول وعند فتحه باب "الشاحنه" كان الحراس يطلقون نار في الهواء ،فأربكه ذلك ليعود مسرعاً وينطلق "بشاحنة الماء" صوب منزله، وعند وصوله باب منزله وبينما كان يطرق الباب ليفتح له لحقه الحراس وأطلقوا عليه النار واردوه قتيلاً.

وتشير ذات المصادر الى أن عدد من أهالي وأقارب المجني عليه الذي ينتمي الى مديرية النادرة – محافظة إب- توافدوا الى القرب من مكان الحادثة في بير عبيد لكن تم منعهم من التجمع من ذات المكان الذي يتواجد فيه منزل شقيق الرئيس وأمين العاصمة،عقب ذلك قرروا عقد اجتماعات موسعة متواصله في إحدى القاعات القريبة،ولا زالوا يعقدون اجتماعاتهم لمناقشة ذات القضية.

وفي حين لازال أهالي المجني عليه الشاب عبد الغني الزمزمي يواصلون اجتماعاتهم للمطالبة بالجناة،أكد حراس منزل شقيق الرئيس أن الجندي الذي "صدمه" الزمزمي قد توفي نتيجة الحادثة،إلا ان أهالي الزمزمي يطالبون بذات الوقت بجثة الجندي تأكيداً لذلك.

هذا وقد لقيت الحادثة استنكاراً واسعاً لدى ابناء الحي وأهالي المجني عليه،لاسيما وان الزمزمي يعتبر من سكان الحي الذي يقع فيه منزل شقيق الرئيس .