آخر الاخبار

إسرائيل تسمح بإدخال 20 سيارة إلى غزة لأول مرة منذ 2007

الإثنين 20 سبتمبر-أيلول 2010 الساعة 08 مساءً / مأرب برس- وكالات
عدد القراءات 4453

للمرة الأولى منذ ثلاث سنوات، تم بعد ظهر الاثنين 20-9-2010، إدخال 20 سيارة مدنية من إسرائيل إلى قطاع غزة، عبر معبر كرم أبوسالم، بحسب ما أفاد تجار فلسطينيون.

وقال رئيس اتحاد جمعية تجار السيارات في قطاع غزة "أبلغونا أن الجانب الاسرائيلي سيدخل غداً (الثلاثاء) 20 سيارة اخرى"، لافتاً الى أن "الاتفاق يقضي بإدخال 60 سيارة في الأسبوعين الأولين ثم بعدها سيتم إدخال 240 سيارة شهرياً".

وأوضح أن إسرائيل "لم تسمح بإدخال السيارات ذات الدفع الرباعي".

وشدد النخالة على ان قطاع غزة "بحاجة الى (دخول) حوالي 5000 سيارة خلال عام بسبب عدم دخول سيارات منذ اربع سنوات".

وكان عدد من التجار الفلسطينيين في انتظار وصول السيارات في الجانب الفلسطيني من معبر كرم ابوسالم.

وخففت إسرائيل بضغط من الاسرة الدولية الحصار الذي تفرضه على قطاع غزة، فسهلت دخول "مواد لاستخدام مدني"، وذلك منذ الهجوم الدامي الذي شنته البحرية الاسرائيلية على اسطول محمل بالمساعدات الانسانية في 31 ايار (مايو) قبالة السواحل الفلسطينية. وأسفر الهجوم عن مقتل تسعة اتراك من ركاب السفينة ما أثار استنكاراً واسعاً في العالم.

ومنذ ذلك الحين، أجازت اسرائيل دخول مواد بناء مخصصة لمشاريع تمولها الأسرة الدولية، وتوافق عليها السلطة الفلسطينية.

مصر تعتقل قائد أمن غزة

وفي شأن آخر، اعتقلت سلطات الأمن المصرية قائد الأمن العام في غزة محمد خميس دبابش لدى وصوله إلى القاهرة نهاية الأسبوع الماضي للاشتباه في تورطه في أنشطة تضر بالأمن القومي المصري، بحسب صحيفة "الأهرام" المصرية.

وأوضحت الصحيفة نقلاً عن مصدر أمني مصري لم تذكر اسمه أنه تم اعتقال دبابش لدى وصوله إلى العاصمة المصرية آتياً من دمشق، وأن تحقيقات تجرى معه بعدما توافرت معلومات عن وقوفه وراء محاولة تهريب كميات كبيرة من أجهزة اللاسلكي المتقدمة التي تصل قيمتها إلى ملايين الجنيهات.

وأضافت الصحيفة أنه "يجري التحقيق معه كذلك في قضايا أخرى من بينها قتل الشرطي المصري أحمد شعبان" الذي لقي مصرعه على الحدود مع قطاع غزة بطلق ناري جاء من القطاع إثر تظاهرة دعت لها حركة حماس في ذلك الحين احتجاجاً على قيام مصر ببناء سور فولاذي تحت الأرض لمنع حفر أنفاق بين مصر وغزة.

وقالت "الأهرام" إن التحقيقات تجرى معه على أساس أنه "كان يقود قوات الأمن التابعة لحكومة حماس المقالة التي تعتبر حراسة الحدود مع مصر إحدى مهامها".

يُذكر أن العلاقات تدهورت بين مصر وحركة حماس منذ أن حملت القاهرة الحركة مسؤولية فشل جهود المصالحة المصرية بينها وبين حركة فتح نهاية العام الماضي.