اعتبر المهندس عبد الله الأكوع نائب رئيس اللجنة العليا للانتخابات بث الفضائية اليمنية لموكب رئيس الجمهورية بأنه لا يتوافق مع عدالة العرض, ووصفه بالقصور .

ووجه في مؤتمر صحفي اليوم القطاع الاعلامي في لجنة الانتخابات بتلافي ذلك والتوجيه للإعلام الرسمي بالتزام الحياد.

عبد الله دحان رئيس دائرة المنظمات الجماهيرية في اللجنة العليا للانتخابات وفي رده على قول عبده الجندي رئيس قطاع الاعلام باللجنة ان الاعلام الرسمي يمارس عمله القانوني بتغطية فعاليات مرشح الحزب الحاكم كرئيس للجمهورية قال دحان: القانون يعامل رئيس الجمهورية بالتساوي مع منافسيه في حين يغطي نشاطه الوظيفي بشكل اعتيادي ومستقل عن النشاط الانتخابي.

المهندس الأكوع نائب رئيس اللجنة انتقد أيضا الدعايات الانتخابية بالمكبرات الصوتية, مؤكدا أنها مخالفة يعاقب عليها القانون , معتبرا حديث الجندي عن أن بث الأناشيد الوطنية بالمكبرات ليست مخالفة بانها غير صحيح.

 وأكد الأكوع على أن نجاح العملية النتخابية نجاح للجميع , وتعثرها يعود سلبا , مشددا على أن النجاح أن تمر الانتخابات بحيادية وشفافية وقناعة وقبول من الجميع.

وقال أن التنافس الشديد لا يدع مجالا في الداخل والخارج ان العملية غير جادة .

وأضاف: لسنا مصنفين من البلاد ذات الثراء ولكن لدينا ثروة واستعداد ان نتعامل مع أي تغيير وتحول بمسئولية كاملة .

وانتقد الأكوع الحكم القضائي المستعجل في عدم تسليم السجلات الانتخابية للأحزاب, معتبرا بانه لم يتعامل مع التطور الفني والقائم حيث اصبح السجل الكتروني في الكمبيوتر وليس يدوي.

واعترف بوجود تجاوزات لكن قال: على السلطة المحلية أن تستشعر مسئوليتها والقانون حدد العقوبات .

من جهته وصف الاستاذ زيد الشامي مدير الحملة الانتخابية لمرشح اللقاء المشترك للرئاسة تعامل اللجنة العليا للانتخابات فيما يخص تحديد أماكن اقامة مهرجانات مرشح اللقاء المشترك لرئاسة الجمهورية فيصل بن شملان بالتعامل غير المنصف.

وقال الشامي في رساله وجهها لرئيس اللجنة العليا : إننا نأسف من تعاملكم غير المنصف معنا في الوقت الذي يتم فيه تلبية طلبات المؤتمر الشعبي العام في الزمان والمكان الذي يريده لإقامة مهرجاناته .

وكانت اللجنة العليا قد غيرت مكان مهرجان مرشح المشترك لرئاسة الجمهوريه فيصل بن شملان في محافظة أبين إلى المسرح المفتوح بدلا من ميدان الشهداء الذي سبق وان وافقت عليه اللجنة بمذكرتها رقم 791.الامر الذي اعتبره مدير الحملة الانتخابية لمرشح المشترك انحيازا صريحا من قبل اللجنة العليا لأنها تدرك ان هذا التغيير سيحدث ارباكا في عملية التحضير للمهرجان الذي لم يتبقى سوى يوم واحد لإقامته.