الإعلان عن وفاة شاعر وأمير سعودي حظي بتكريم الملك سلمان.. تعرف عليه المشروع السعودي ''مسام'' يكشف قيام الحوثيين بتفخيخ قوارب صيد وإرسالها لهذه المهمة بطلب دولة عربية.. مجلس الأمن يجتمع بشأن مقابر جماعية في غزة تحسن لليمن على مؤشر حرية الصحافة هذا العام.. تعرف على ترتيبها عربيا وعالميا دولة جديدة تقرر الاعتراف رسميا بدولة فلسطين من اليوم.. دخول المقيمين في السعودية إلى مكة بتصريح خلال موسم الحج 5 فوائد صحية مذهلة في تناول فص ثوم واحد كل ليلة رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي يوجه بسرعة العمل على فتح الطرقات وتقديم المساعدة لمحافظة المهرة قوات عسكرية ضخمة روسية تقتحم قاعدة للجيش الأمريكي في النيجر مدن بأكملها معزولة عن العالم.. فيضانات البرازيل تحصد 37 قتيلا و74 مفقودا
كشفت وثيقة دبلوماسية أميركية سربها موقع "ويكيليكس" أن مسؤولا حكوميا يمنيا بارزا أبلغ دبلوماسيين أميركيين أن ضعف الإجراءات الأمنية في مخزن المواد المشعة الوحيد الموجود في البلاد يعني أن موادا خطيرة قد تسقط في يد الإرهابيين.
ووفقا للبرقية التي نشرتها صحيفة "ذي غارديان" البريطانية اليوم الاثنين والمرسلة من السفارة الأميركية أبلغ المسؤول الأميركيين بأن الحارس الوحيد الذي كان يتولى حراسة مبنى اللجنة الوطنية للطاقة الذرية في اليمن نقل من مكانه وأن دائرة المراقبة التلفزيونية الوحيدة معطلة منذ ستة أشهر (قبل إبلاغه الدبلوماسيين).
وحذر المسؤول من أنه لم يعد هناك ما يحول بشكل كبير بين "الأشرار" و"المواد النووية اليمنية".
وحملت هذه البرقية تاريخ 9 كانون الثاني (يناير) الماضي، وأرسلتها السفارة الأميركية في صنعاء إلى كل من وكالة الاستخبارات الأميركية (سي.آي.إيه) ومكتب التحقيقات الفيدرالي (إف.بي.آي) ووزارة الأمن الداخلي ووزيرة الخارجية وآخرين.
ووصفت البرقية التي صنفها السفير الأميركي ستيفن سيتش على أنها سرية والتي تم ارسالها في عقاب واقعة قنبلة الكريسماس مباشرة كيف "توسل" المسؤول "القلق" إلى الولايات المتحدة للمساعدة في إقناع الحكومة اليمنية "بتخليص البلاد من كل المواد لحين ضمان تأمينها أو الشروع فورا في تحسين الإجراءات الأمنية في مبنى اللجنة الوطنية للطاقة الذرية".
وكشفت البرقية عن أن المنشأة تضم كميات كبيرة من المواد المشعة التي تستخدمها المستشفيات والجامعات المحلية، كما تستخدم في الأبحاث الزراعية وحقول النفط.
ووفقا للصحيفة فإن المجتمع الدولي يخشى من احتمال استخدام النظائر المشعة في تصنيع قنبلة قذرة، تضم مواد ناسفة بسيطة مع مواد مشعة، يمكنها الانتشار على نطاق واسع.
ورغم أن النظائر ليست قابلة للانفجار في حد ذاتها كما أنها لا تؤدي إلى سقوط أعداد كبيرة من القتلى، إلا أنها كفيلة بالتسبب في دمار هائل لقدرتها على نشر النشاط الإشعاعي على نطاق واسع.